لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة

المقداد يؤكد أن الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيماوي
لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة

كانون الأول 6, 2014

لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة Image_4_1

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن الغرب يدعم جهود موسكو الرامية إلى عقد لقاء بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة في العاصمة الروسية موسكو.

وقال لافروف: «لقد ناقشنا الموضوع السوري مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وممثلين عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وجميعهم يدعمون جهودنا». وأضاف لافروف: «سنواصل دعم جهود ستيفان دي ميستورا الرامية إلى تجميد الأعمال القتالية أو إلى المصالحات المحلية بدءاً من حلب، أعتقد أن هذا سيمهد لوقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية».

تصريحات الوزير الروسي جاءت رداً على سؤال لـ RT في مؤتمر صحافي عقده لافروف في مدينة بازل بسويسرا.

وفي سياق آخر، تابع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين لقاءاته على هامش أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حيث عقد لقاء مع السفير أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة بحثا خلاله التطورات الإيجابية المتصلة بإزالة الملف الكيماوي السوري.

وعرض المقداد خلال اللقاء الجهود الكبيرة التي بذلتها سورية في إطار تنفيذها لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى أن الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيماوي السوري بعد أن أوفت سورية بالتزاماتها.

وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على ضرورة التعاون مع سورية كأي دولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، مؤكداً استعداد سورية للاستمرار في التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

بدوره أعرب السفير أوزومجو عن شكر وتقدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لحكومة الجمهورية العربية السورية لتعاونها البناء والمستمر مع المنظمة، مشيداً بالتقدم الجوهري الذي تم إحرازه خلال الفترة الماضية والذي يعتبر نجاحاً مشتركاً لسورية والمنظمة.

حضر اللقاء السفير بسام الصباغ مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وأعضاء الوفد السوري إلى المؤتمر كما حضره إلى جانب المدير العام عدد من كبار مساعديه في الأمانة الفنية للمنظمة.

ميدانياً، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشرقي وفي ريف حماة الجنوبي. فيما كثفت وحدات أخرى من الجيش ضرباتها النارية على أوكار الإرهابيين وتحصيناتهم بريف حلب الشمالي، ونفذت عمليات مركزة ضد التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها خسائر كبيرة في صفوفها داخل أحياء بالمدينة. وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين في الشيخ سنديان بجسر الشغور وفي محيط جبل الأربعين وفي معرة النعمان بالريف الجنوبي.

وكان الجيش السوري تمكن من صد هجوم عنيف لمقاتلي «داعش» على مطار دير الزور العسكري، ووحداته تعيد انتشارها في النقاط التي فقدت السيطرة عليها، ومصادر تؤكد أن الوضع في المطار تحت السيطرة.

وأفادت مراسلة الميادين في سورية بأن الوضع في مطار دير الزور العسكري شرق البلاد هو تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الجيش وبالتعاون مع قوات الدفاع الوطني يعيد انتشاره في القطاعات والنقاط التي فقد السيطرة عليها في حويجة المريعية، حيث كبد مسلحي «داعش» خسائر في الأرواح والعتاد واستولى على دبابة كانت بحوزة مسلحي التنظيم وهي من نوع «T 52» وقتل سائقها.

وكان الجيش السوري صد هجوماً عنيفاً لمسلحي «داعش» على محيط المطار، وأوقع العشرات منهم بين قتيلٍ وجريح، ووقعت الاشتباكات في منطقة حويجة المريعية القريبة من أسوار مطار دير الزور العسكري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن «عدداً من عناصر الجيش السوري قتلوا إثر تفجير مقاتل من تنظيم داعش لنفسه بعربة مفخخة ليل الأربعاء، عند بناء المسمكة الواقع في محيط مطار دير الزور العسكري»، وأفاد عن اشتباكات عنيفة تبعت التفجير في منطقة حويجة المريعية القريبة من أسوار مطار دير الزور العسكري، كما أشار إلى مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من التنظيم.

من جهةٍ ثانية سجلت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام ومسلحي «داعش» في بئر قصب بريف دمشق الشرقي، فيما قتل أبو عاصم القرشي أحد أمراء «داعش» السعوديين في اشتباكات عين العرب.

على صعيد آخر، أبدت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته أمس انزعاجها من تقاعس دول الخليج الغنية عن استضافة لاجئين من سورية.

ووصفت المنظمة عدم استضافة دول الخليج للاجئين سوريين بـ«المخجل في حين أن الروابط اللغوية والدينية يجب أن تضع الخليج في مقدمة الدول التي توفر ملاذاً آمناً» لهؤلاء.

واستغربت المنظمة من امتناع دول الخليج عن إيجاد مبادرات لإعادة توطين اللاجئين الفارين من جرائم الحرب في سورية.

وقالت المنظمة الحقوقية في التقرير الذي صدر قبل أيام من موعد انعقاد مؤتمر للمانحين في جنيف إن هناك «حوالى 3.8 مليون لاجئ من سورية تستضيفهم في شكل أساسي 5 دول، هي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر».

» لافروف يدعو إلى عدم إغفال فرصة عقد لقاء غير رسمي بين الحكومة السورية والمعارضة في موسكو
» لقاء “غير رسمي” بين الحكومة السورية والمعارضة بموسكو
» روسيا: الحوار بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سينعقد نهاية المقبل -
» صالحي: حل الأزمة السورية بحاجة إلى مفاوضات بين الحكومة والمعارضة
» لافروف:سندافع عن مبادئ الأمم المتحدة في المسألة السورية .. روسيا مستعدة لعقد اجتماع مجموعة العمل حول سورية في اي وقت

لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة

المقداد يؤكد أن الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيماوي لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة

المقداد يؤكد أن الوقت حان لإزالة الطابع الاستثنائي للملف الكيماوي
لافروف: الغرب يدعم جهودنا لعقد لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة