منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Empty
مُساهمةموضوع: عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟   عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 1:14 am

عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟
26 أكتوبر 2014
خلاف اميركا وتركيا حول ادارة الملفات الاقليمية لم يُحل بعد. انقرة لا تزال تبحث عن مكان لها في قلب واشنطن يتيح لها أخذ الوكالة في ادارة بعض شؤون المنطقة على الأقل، 

والإدارة الاميركية ليست مرتاحة الى تعامل تركيا مع الازمة السورية وتعتقد أنها تساهلت على نطاق واسع مع المتشددين.
تدرك تركيا جيداً الحاجة الاميركية الى تعاونها في قتال تنظيم داعش، فهذا الأخير يتمركز على تماس مع الحدود التركية في ثلاث محافظات سورية على الأقل ويتلقى قسماً هاماً من إمداداته عبر الحدود التركية ولطالما انضم اليه المتطوعون عبر المطارات والاراضي التركية. لكن حكومة انقرة لا تزال ترى في “داعش” فرصة للتمكن من الاضطلاع بدور أكبر في المنطقة، لا سيما انه يخيف السعودية الخصم الاقليمي “السني” اللدود لتركيا ويُقلق العديد من الأطراف الآخرين المزعجين او المنافسين لها.

صراع على الورقة الكردية
ويبدو ان تركيا لم تقتنع حتى الآن بالثمن الذي يمكن ان تحصل عليه مقابل دخولها طرفاً أساسياً في مكافحة خطر “داعش”. وهي تريد بوضوح اقامة منطقة عازلة داخل الاراضي السورية محمية بمنطقة حظر جوي بما يضع قدماً لها في شمالي سوريا ويرسخ موقعها في أي حل للأزمة، فضلاً عن ضمان توجيه الاستراتيجية الأميركية نحو تغيير النظام السياسي في سوريا تمهيداً لاستبداله بآخر يكون مطواعاً لها. كما تسعى الى تقويض مساعي الأكراد في سوريا لتكوين كيان يحظى بمقوّمات الإدارة الذاتية. وسبق ان عبّرت انقرة منذ شهور طويلة عن مخاوفها من سيطرة الاتحاد الديمقراطي الكردي بقيادة صالح مسلم على مناطق ذات ثقل كردي في محافظتي الحسكة والرقة وجزء من ريف حلب، ولطالما اعتبرت هذا الحزبَ رديفاً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه انقرة منظمة ارهابية، لكنها للمفارقة تتفاوض معه لإقرار عملية سلام في جنوب شرقي تركيا !

ويمثل تنظيم “داعش” أداة ضاربة لإضعاف المشروع الكردي الذي يمكن ان يتواصل عبر جانبي الحدود السورية والتركية. ولهذا لاحظنا نوعاً من الأمان التركي الممنوح لداعش وعدم القيام بأي جهد عسكري لإضعافه او حتى التهديد بالتدخل ضده وتأخير أي شكل من أشكال المساندة للأكراد، بل وانتقاد هجمات الطائرات الاميركية في محيط مدينة عين العرب وإلقائها إمدادات للمقاتلين الاكراد المدافعين عنها، بما يعطي الانطباع بأن هناك رغبة في توفير فرصة لـ”داعش” لافتراس المدينة والحلم الكردي وإنهاء ما بدأ التنظيم به.

وتركيا التي أبدت غيظها من الدعم الجوي الأميركي لـعين العرب  على مرأى من الجيش التركي الرابض على الحدود بلا حراك يُذكر، تشعر بالحرج أمام جمهورها الكردي وغير الكردي. ويوجه هذا الدعم الأميركي رسالة لتركيا بأن عليها ان تتجاوب مع متطلبات الحملة الأميركية لاحتواء “داعش”، وإلا فإن هذه الحملة ستمضي قُدماً مع تركيا او من دونها. ومن هنا يمكن فهم ردة فعل اردوغان عندما قال انه لا يستطيع ان يفهم كيف تكون عين العرب  مدينة استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، في حين انها مدينة استراتيجية لتركيا.

لكن في  علامة على تراجع موقف الحكومة التركية تحت وطأة الضغوط الأميركية والاحتجاجات الكردية في تركيا، قبلت على نحو ٍما تمرير مساندة من البشمركة الكردية العراقية (200 عنصر فقط، خُفض العدد لاحقا الى 150، قبل ان يطرح الاتراك إدخال 1300 عنصر من “الجيش السوري الحر” المرتبط بهم الى عين عرب ). وإضافة الى انه مسعى لامتصاص النقمة الكردية العارمة في تركيا، يمكن ان يفسَّر هذا الدور الطارئ للبشمركة العراقية خارج حدود الاقليم والعراق على انه محاولة تركية لإثارة تناقضات داخل الصف الكردي، في ضوء حساسية العلاقة بين زعيم اقليم كردستان مسعود البرزاني من جهة وحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله اوجلان وحزب الاتحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم من جهة اخرى. وسبق ان استعان اردوغان بالبرزاني في فترة الاستعداد للانتخابات التشريعية التركية عندما استحضره الى مدينة دياربكر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، بدعوى دعم عملية السلام في تركيا، وهي العملية التي لم يُكتب لها التقدم كثيراً بسبب عدم وضوح نوايا الحكومة التركية. وإنه لمن المثير للإنتباه ان تركيا التي لم تحرك ساكناً لضرب داعش، عمدت أخيراً الى توجيه طيرانها لضرب مقاتلين لحزب العمال الكردستاني جنوب شرقي البلاد. وهذه إشارة واضحة الى ان أولوياتها تتركز في مكان آخر غير عرب .

وإضافة الى إحراج تركيا من خلال القصف الجوي لمواقع داعش حول عين عرب وإنزال إمدادات أسلحة الى المقاتلين الاكراد، بما عطّل لحظة الانتظار التركية لسقوط ورقة الاتحاد الديمقراطي الكردي، وجهت الولايات المتحدة الأميركية وأطراف حليفة لها ضربة معنوية لأنقرة عن طريق إفشال مسعاها لاحتلال مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، اذ لم تنجح في جمع أكثر من 60 صوتاً فقط من أصل 193 دولة هم أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

حملة متثاقلة واستنزاف طويل من جهة أخرى، يجدر القول إن واشنطن بدورها لم توجه بعد “ضربة استراتيجية” لداعش، فهذه الأخيرة لا تزال تتحرك عبر الحدود وتقوم بهجمات عسكرية واسعة النطاق دون ان تكون هناك خشية كبيرة لديها من غارات جوية، أي انها لم تنتقل الى الطور الدفاعي بعد.

وما يدور على الحدود التركية – السورية في مدينة عين العرب – كوباني يختصر الى حد ما صورة الحملة الدولية المتثاقلة لمكافحة تنظيم داعش. وقد برَّر الجنرال لويد أوستن قائد القيادة الوسطى الأمريكية الغاية من الوتيرة الحالية للضربات الأميركية بالقول إن دفع قيادات “داعش” بجحافل من المقاتلين إلى المدينة وفّر لطائرات التحالف أهدافاً عديدة لضربها، واضاف: “كلما خارت قواه هنا، فهذا يعني إضعاف قدراته القتالية لدى مواجهته في معارك أخرى.” بمعنى آخر، “اكتشفت” القيادة الأميركية – التي لم توقف بعد هجمات داعش- انه يمكن استخدام معركة عين العرب مصيدة لاستنزاف التنظيم. وهذا التبرير لا يكفي لتفسير ضآلة العمليات الجوية في مسرح العمليات، فيما تبحث واشنطن بالفعل عن ذرائع لتدخل بري دولي تشرف عليه. وبلغ عدد الغارات الأميركية على العراق منذ بدء الحملة قبل شهرين ونصف لغاية الاسبوع الماضي حوالى 300 غارة وعلى سوريا نحو 200 غارة، فيما قام الحلفاء بأقل من مئة غارة، وفق القيادة الوسطى الأميركية. واذا كانت القيادة العسكرية الأميركية تقول ان هذه الغارات أبطأت تقدم داعش، الا انها تعترف بأن التنظيم واصل إحراز مكاسب ميدانية خصوصا في محافظة الانبار غربي العراق، كما ان عين عرب  لا تزال معرضة للسقوط .

اذاً، تبدو الحصيلة العسكرية بعد شهر ونصف من بدء الحملة الجوية شديدة التواضع مقارنة بالأهداف المرسومة لها. ويلقي محللون أميركيون المسؤولية في ذلك على ما يسمونه النهج “الحذر أكثر من اللازم” الذي يتبعه الرئيس اوباما. بل انهم يقولون انها “حرب جوية غير جدية”، وفق ما نشر مركز التقييمات الاستراتيجية والميزانية الاسبوع الماضي، اذ رأى “انه – بغض النظر عن السبب – من غير المرجح أن يقلل الاستخدام الجبان للقوة الجوية ضد (داعش) في العراق وسوريا من مساحة الأراضي الواقعة تحت سيطرته، ويحدّ من القتل الوحشي للمدنيين الأبرياء، أو يمنع إنشاء ملاذ لعدو أقسمَ على مواصلة حربه على نطاق عالمي أوسع”.

بالأرقام، فإن الحملة الجوية الأميركية والحليفة ضد “داعش” لا تشبه الى حد كبير حملات جوية شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في مناطق أخرى من العالم في العقدين الأخيرين. ولا حاجة كبيرة الى المقارنة مع الحملات التي استهدفت العراق وصربيا باعتبارهما دولتين مقتدرتين، انما يمكن المقارنة مع الحملة التي استهدفت حركة طالبان في أفغانستان عام 2001، لوجود تقارب في نموذجي وقدرات داعش وطالبان. فقد قامت طائرات الحلفاء في أفغانستان في تلك المرحلة بـ 86 طلعة يومياً، في حين يبلغ متوسط عدد الطلعات الجوية الأميركية والحليفة ضد داعش فوق سوريا والعراق منذ ما يزيد على شهرين 7 طلعات يوميا!
ربما يعزو مسؤولون أميركيون ضآلة عدد الغارات الى حجج مختلفة: عدم وجود أهداف أرضية مناسبة، الحاجة الى مراقبة طويلة لقدرات داعش واتاحة المجال لها للتحرك لكشف مواردها القتالية، والرغبة في تجنب سقوط ضحايا من المدنيين. لكن بعض هذه الحجج لا يتوافق مع الوقائع على الأرض حالياً حيث يتحرك التنظيم براحته لاستحضار تعزيزات الى مواقعه في عين عرب وغيرها، وصولاً الى الانبار التي يهدد فيها مواقع عسكرية ومدنية في عرض الصحراء، مستخدماً مركبات مدرعة ورباعية الدفع يسهل اكتشافها وضربها. كما يتيح الوضع الحالي لمقاتلي داعش إطالة أمد المعاناة للشعبين العراقي والسوري.

وبهذا، فإن المسار الحالي للعمليات العسكرية الأميركية والذي يقوم على استخدام أقل قدر من القوة لتحقيق حد أدنى من النتائج، وليس الحد الأقصى المأمول، لا يتناسب مع هدف هزيمة داعش وإن فسَّر في الوقت نفسه التصريحات الرسمية بأن العملية قد تأخذ سنوات. فماذا يريد صناع القرار في واشنطن: تطويع داعش واستخدامها ضد بعض القوى الاقليمية قبل انهاء دورها، أم تمهيد الأرضية لبدء عمليات عسكرية أوسع داعش بعد توفّر قوات عراقية وسورية يجري انتقاؤها بعناية لتدريبها في السعودية وربما تركيا ؟

من الواضح ان واشنطن التي “اكتشفت” مؤخراً انه كان لديها “سوء تقدير” لقدرات داعش و”سوء فهم” لنواياها، لا تزال تتعامل مع هذا التحدي على نحو مبهم، أقله هذا ما يراه العديد من الحلفاء الذين يطرحون وجود “مشكلة قيادة” لدى الأميركيين، وشكوكاً في وجود رغبة لديهم بإطالة الحبل للمتطرفين ليكبر خطرهم، على غرار ما جرى مع تنظيم القاعدة في التسعينيات قبل ان يهاجم نيويورك وواشنطن.

لقد رسمت الإدارة الأميركية خطاً أحمر عريضاً أمام “داعش” يتعلق بإقليم كردستان لعراق فامتثل له، وهي الآن ترسم خطاً آخر خفيفاً أمامه في عين العرب- كوباني، فهل تجري الرياح هنا كما جرت هناك؟ وماذا عن بقية أجزاء المسرح الذي يتحرك فيه التنظيم بحرية كبيرة، وأمامه خط أصفر تارة وأخضر تارة اخرى؟ 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واشنطن تستخدم عين العرب “مصيدة لداعش”
» بين الاكراد وتركيا وداعش.. عين العرب تحدد المسار والمصير
» هولاند واردوغان لصاحبهما قطر؟ ...ناصر قنديل
» كولن واردوغان..لمن ستكون الضربة القاضية؟
» مصيدة امريكية سعودية باليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
عين العرب بين واشنطن وداعش واردوغان: مصيدة أم فريسة؟ Uousuu10>