داعش من الغوطة الشرقية إلى جنوب دمشق

[rtl]داعش من الغوطة الشرقية إلى جنوب دمشق[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl] وسام الطير
معارك استنزاف تقودها داعش من داخل معاقل "الجبهة الإسلامية استطاعت فيها داعش زرع الخوف في قلوب مسلحي زهران علوش الذين بدأوا يتحسسوا رقابهم وباتت قياداتهم تحد من حركتها بعد سلسلة اغتيالات ضدهم في الغوطة الشرقية التي ظهرت بها داعش فجأة وسيطرت على ثلاثة بلدات أبرزها مسرابا الشهر الفائت انتهت ببسط زهران علوش سيطرته الكاملة على مسرابا بعد مقتل 140 مسلح يتبع لجبهته المتآكلة واستمرار الإستنفار من قبل مسلحيه لأي هجوم مباغت من داخل ديار زهران علوش أو تفجير سيارات مفخخة داخل معاقل الجبهة التي بدأت تضعف قوتها بشكل ملحوظ نتيجة انقطاع مصادر السلاح من جهة وما يسموها الخيانات الداخلية من جهة أخرى .

تنظيم داعش اليوم بأفكاره ينتشر كالسرطان في الجسد المعارض الذي أنهك في عدة محافظات أبرزها الرقة ودير الزور وإدلب وحلب واليوم بدأ هذا السرطان ينهش جسدها في ريف دمشق فمن الغوطة الشرقية إلى جنوب دمشق انطلقت معركة الإنقضاض على الجبهة الإسلامية فماذا يحصل في جنوب دمشق اليوم وأين هي داعش وأين الحر وما مصير المصالحة الوطنية التي وقعت في عدة بلدات وهل داعش ستحكم عليها بالإعدام .

فجر الخميس 18-7-2014 فوجأت المجموعات المسلحة الموقعة على المصالحة الوطنية بهجوم مفاجئ من قبل مسلحين يتبعون لتنظيم داعش حيث أفادت مصادر "دمشق الآن" بتحرك عدة مجموعات مسلحة من محور الحجر الأسود ويلدا وببيلا وبيت سحم امتدت فجر الجمعة إلى مخيم الـيرموك حيث قام مسلحي داعش بحصار مواقع اعتمدتها المجموعات المسلحة مقار لها ودارت اشتباكاتات عنيفة في البلدات سجل مقتل 60 مسلح من الطرفين كانت داعش تهدف إلى بسط سيطرتها المطلقة على هذا المحور واستطاعت السيطرة على مداخل يلدا ببيلا وبدأت بزرع عبوات ناسفة واستمرت الإشتباكات حتى ساعات متأخرة أفضت بتراجع مسلحي داعش إلى مواقعهم بعد أن استطاعت قتل وجرح عشرات المسلحين التابعين لمسلحي الجبهة الإسلامية واحتلالها المشفى الميداني التابع لها ومصادرة ما فيه من أدوية وبعد ساعات من الهدوء اندلعت بعد الثانية من منتصف الليل المواجهات في مخيم اليرموك استمرت حتى فجر الجمعة انتهت بقتل اعداد من المسلحين المنتمين لحماس والجبهة الإسلامية ومقتل أحد أمراء داعش يسمى حافظ الشمالي ليبقى الجو متوتراً جداً وسط خوف من قبل المسلحين من استطاعة داعش الإنقضاض على يلدا وببيلا وبيت سحم والحجر الأسود وصولاً إلى مخيم اليرموك أما قلق الدولة السورية فهو عودة هذه الجبهة للإشتعال والإنهاء على جسد المصالحة الوطنية التي عملت لشهور طويلة لإنجاحه وجعل هذه الجبهة هادئة نوعاً ما .

إذاً داعش اليوم بدأت تقوى في ريف دمشق وبدأ سرطانها ينتشر وتحاول بشتى الوسائل أن تضع لها موطئ قدم على مشارف العاصمة دمشق فبعد فشل خطتها الأولى في الغوطة الشرقية توجهت إلى جوبر لتفشل مرة أخرى وهي اليوم تعود من جديد إلى جنوب العاصمة في محاولة جديدة فهل ستنجح محاولاتها في المستقبل القريب ؟
دمشق الان[/rtl]

» هاونات دمشق «صُنع في الغوطة الشرقية»
» إشتعال بوابة الغوطة الشرقية إلى دمشق
» تقرير ميداني عن الغوطة الشرقية _ اكتمال الطوق الامني حول غوطة دمشق
» عملية أمان دمشق الكبرى...هكذا سيتم الحسم في الغوطة الشرقية
» تفاصيل عملية إغتيال أمير «داعش» في الغوطة الشرقية