"البل الداعشي" وصل الأردن

[rtl]"البل الداعشي" وصل الأردن[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]لم يعد خفياً الطموح "الداعشي" في المنطقة العربية، ومثله الخوف الأردني من تنامي هذا الدور الذي سيطال المملكة جزء منه، ربما حتى يتم تأكيد ما نقله موقع "ديبكا الإسرائيلي"، عن أنّ البدو المؤيدين "لداعش" بالأردن، سيطروا على مدينة "معان" جنوب الأردن، ورفعوا أعلام ولافتات مؤيدة لـ"داعش" وهتفوا: "معان هي الفلوجة بالنسبة للأردن"، وهنا يكون مبرراً خوف العاهل الأردني عبد الله الثاني من استمرار الأزمة الحالية التي يشهدها العراق، ويبدو طبيعياً قلقه من مخاطر ذلك على العراق والمنطقة ككل، طالما أنّ "البلّ" وصل الأردن ولم تفيدها التطمينات "الإسرائيلية".

في السابق، تعالت التحذيرات من التمدد "الداعشي"معان الأردنية هي قندهار بلاد الشام كما تم الترويج له سابقاً وهذا يعني أنها ستكون الوجهة القادمة لجحافل القتلة، واختراق جبهة الكويت والسعودية ستكون أكثر من ميسرة، خاصةً وأنّ معان بفصلها عن الحدود السعودية حوالي 2 كم لا أكثر، وتعد عاصمة جنوب الأردن على بعد 218 كيلو متر من العاصمة الأردنية عمان و104 كيلو متر من إيلات و60 كيلو متر من طريق 60 "الإسرائيلي"، ما يعني أنّ الخطر القادم على منطقة الخليج العربي و"إسرائيل" سيكون "داعشياً" بامتياز!.

في هذا الوقت، تشير التقديرات إلى أنه لا مفر من تدخل القوات "الإسرائيلية" والأمريكية للدفاع عن الأردن بعد تقدم "داعش"، خاصةً وأنّ السيطرة على معان جاءت بعد أيام من إقامة مظاهرات فيها تطالب بدخول قوات "داعش" إليها، ولم تجدي التشاورات التي أقامها ملك الأردن مع قادة الجيش والمخابرات من أجل البحث عن طريقة لقمع المظاهرات قبل اندلاعها بعدد من المدن المجاورة، مثل سلط وإربد والزرقاء والتي يوجد بداخلها آلاف المؤيدين للقاعدة، لم تجدي أي نفع.

إذاً، الخوف على الأردن اليوم هو الأكبر، بسبب حدوده وظروفه الداخلية، وتراكم الديون عليه، وتفاقم أزمته الاقتصادية، كلها عوامل تبرر هذا الخوف، واليوم مع السيطرة على معان، إنّ صدق الخبر، وبالأمس، بسبب التعاطف مع "داعش" والذي هو في يتزايد!.[/rtl]

» الدرك الداعشي.. الأردني!
» «داعش» قتلت «سيفو» … الداعشي
» بندر أقنع ملك الأردن بفتح جبهة الأردن.. والأسد و حلفاؤه مستعدون
» المد 'الداعشي' يهدّد أسواق النفط .. متى ومن سيدمّر 'داعش'؟
» «النصرة» تخسر المنشق «الداعشي» في إعزاز