أكاديمي تشيكي: “ائتلاف الدوحة” دمية تحركها القوى الغربية والسعودية

>أكاديمي تشيكي: “ائتلاف الدوحة” دمية تحركها القوى الغربية والسعودية

السبت , 8 شباط / فبراير 2014

أكاديمي تشيكي: “ائتلاف الدوحة” دمية تحركها القوى الغربية والسعودية Mou3arada-in-america

أكد الأستاذ الجامعي التشيكي دانييل سوليس أن استمرار الأعمال العدوانية التي تقوم بها الدول الغربية ضد سورية لن يؤدي إلى إيجاد حل سياسي قريب للازمة في هذا البلد مشددا على أن السلام في سورية سيفتح الطريق أمامه فقط بعد “انكسار حواجز الخرافات التي تنسج عن الوضع فيها”.
وقال سوليس في تحليل له نشره موقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي إن الجولة الأولى من المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2″ اتصفت بممارسات عدوانية واستفزازية نفذت ضد الوفد السوري من قبل المسؤولين عن المعاناة التي يعيشها الشعب السوري الذين يسمون أنفسهم بـ”أصدقاء سورية” مشيرا إلى أن هذه الجولة لم تفتح الأفق لإنهاء العدوان على سورية أرضا وشعبا غير أنها كشفت على الأقل “الأكاذيب التي مارسها السياسيون الغربيون ووسائل الإعلام حول الأزمة فيها طوال الأعوام الثلاثة الماضية عن طريق التعتيم والتضليل والتحريف للواقع السوري”.
ورأى أن “ائتلاف الدوحة” ليس سوى دمية تحركها القوى الغربية والسعودية وقطر مشددا على أن هذا “الائتلاف” غير قادر على تقديم أي ضمانات لنتائج جوهرية تتعلق بموضوع مكافحة الإرهاب ودخول قوافل الإغاثة وتبادل المخطوفين والمعتقلين.
وشدد على أن الشعب السوري مستمر بصموده للعام الثالث على التوالي بوجه الهجمة البشعة التي تشن عليه من قبل قوى عظمى تقوم بدعم وتمويل وتسليح مرتزقة وإرهابيين ومتعصبين من أكثر من 80 دولة في العالم.
وأكد سوليس أن نظام آل سعود يتآمر على سورية لأن هذا النظام لا يتورع عن القيام بأي شيئ لأنه غير معني بأي “التزامات في الترتيب الديمقراطي للمجتمع” فأي نقد داخلي يقمع بقوة وأي انتقاد خارجي يتم تحييده بالبترودولار معتبرا أن تمويل وتنظيم وتسليح المجموعات الوهابية الإرهابية يعتبر احد الوسائل العديدة التي يستخدمها نظام ال سعود في سورية إضافة إلى إطلاق سراح السجناء لديه وإرسالهم إلى سورية.
وأشار سوليس إلى الدور الذي تقوم به مشيخة قطر في تمويل وتسليح وتدريب المرتزقة والمجموعات الإرهابية وتحول قناة الجزيرة إلى “أداة دعائية لأزمة مصطنعة يتم الإبقاء عليها في غرفة الانعاش نتيجة لطموحات قطرية غير واقعية ولاعتبارات تتعلق بخطوط نقل الغاز”.
ورأى أن نظام آل سعود ومشيخة قطر بسبب استبدادهما يعتبران أداة مثالية للغرب الإمبريالي الذي يضطر على الأقل شكليا إلى الالتزام “بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية” لتنفيذ أجنداته في منطقة الشرق الأوسط .
وأشار إلى أن الاعتداء على سورية بدأ يؤثر على الدول التي تشارك فيه حيث اخذ رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو يحصدان الآن جزاء ما زرعاه بسبب تدخلاتهما غير الشرعية ودعمهما للإرهاب الدولي في سورية.

» ائتلاف الدوحة الحل السياسي يتطلب تغيير موازين القوى على الأرض
» ائتلاف الدوحة يضع شروطا للحوار !
» ائتلاف الدوحة فاشل منذ البداية ولن يحالفه النجاح
» ائتلاف الدوحة يتوقع أسلحة أوروبية قريباً
» انشقاقات قريبة متوقعة في ائتلاف الدوحة.. وبن جاسم إلى المنفى