لماذا لم يرد وليد المعلم على قرع الجرس الذي قرعه بان كيمون اربع مرات!؟

لماذا لم يرد وليد المعلم على قرع الجرس الذي قرعه بان كيمون اربع مرات!؟

رواد أبو حمرا – خاص الخبر برس

ادهشنا تطابق الخطاب الذي القاه السيد احمد الجربا مع خطابي وزير الخارجية الاميريكية ووزير الخارجية التركية، كما انه اعجبتني نجابته حين انصاع للجرس الذي قرعه مدير المؤتمر بان كيمون، على عكس وزير الخارجية السورية الذي لم ينصاع للجرس وهذا من حقه لان الجرس يقرع للتلاميذ وليس للمعلم.

بعيدا عن شكليات جلسة الافتتاح تبين عمق الفجوة ما بين الوفدان السوريان، وذلك بدا جلياً من الفرق الشاسع بالاهداف التي يحملها كل من الوفدين السوري الحكومي والمعارض.

الجربا ومن معه ذاهبون الى جنيف كي يعودوا منه الى قصر الرئاسة ليس اكثر، والوفد الرسمي ذاهب ليعود بما يوقف العنف والدعم العسكرية للإرهابيين، ولكن كما يقول المثل الشعبي (المكتوب مبين من عنوانه).

جنيف ليس اكثر من مسرحية تظهر عورة المجتمع الدولي وتخاذله، فقد تحدث كل الوزراء عن المتطرفين والارهابيين لكنهم لم يدينوا افعالهم ولم يمروا على ذكرها، وهذه رسالة واضحة منهم بانهم يعلمون ان الجيش السوري يحارب ارهابيين من كل اقطاب الارض لكنهم ليسوا بهذا الصدد انما هم بصدد ازاحة الاسد عن الحكم ليس اكثر.

*مقالات الخبر برس

» سيدا يرفض دعوة وليد المعلم للحوار
» المعلم لـ كيمون : ماقدمته سورية للفلسطينيين لم تقدمه اي من الدول المضبفة ....سورية حذرت من خطورة زج الفلسطينيين بالأزمة -
» ما لم يقله وليد المعلم..
» وليد المعلم في تصريح خاص للتلفزيون السوري...
» دعوى قضائية لتوقيف وليد المعلم في لبنان