ناصر قنديل في جامعة دمشق : المعركة الاخيرة معركة الانتخابات الرئاسية في سوريا واحياء الحركة التصحيحة ليس احياء للذكرى بل للتصحيح

أمام حشدٍ كبير من الطلاب وأساتذة الجامعة والضيوف السوريين والعرب بمناسبة الحركة التصحيحية ألقى النائب اللبناني السابق رئيس شبكة توب نيوز ناصر قنديل محاضرة سياسية على مدرج كلية الهندسة بجامعة دمشق حيث أجرى مراجعةً لأبرز التطورات والمتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية والإقليمية وصولاً إلى مؤتمر جينيف 2 حيث اعتبر قنديل أن الرهان الأخير والمعركة القادمة في سوريا هي معركة الانتخابات الرئاسية والتي سيصرف لأجلها المليارات وستُمارَس الضغوط وسترافقها حملات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة الرئيس الأسد، وذلك بعد فشل كل المخططات والمؤامرات السابقة وسقوط كل الأقنعة، حيث رأى قنديل أن جينيف 2 سيكون مفاوضات مباشرة بين سوريا وأمريكا. وأكد قنديل للمجتمعين أن إحياء الحركة التصحيحية لا يكون إحياءً للذكرى فحسب بل إحياء للتصحيح في سوريا بقيادة الرئيس الأسد. وفيما يلي النص الكامل للمحاضرة :
يا أبناء سوريا حافظ الأسد، يا تلامذة القومية العربية وأشبالها أنتم عندما تحيون الحركة التصحيحية لا تحيون فيها الذكرى فليست الحركة التصحيحية بذكرى، عندما نحيي الحركة التصحيحية، فنحن نحيي روح التغيير القومي التي أطلقها فينا حافظ الأسد لأن الحركة التصحيحية كما نعرفها وكما نفهمها، ليست ذلك الفعل الذي أنجز في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970، إنها جملة المبادئ والقيم، إنها مجموعة ومنظومة الأفكار والطموحات والتطلعات التي حكمت أن تكون في السادس عشر من تشرين الثاني 1970، تلك النقلة الميدانية العملية لوضع هذه الأفكار والمبادئ والقيم حيزها للانطلاق في الحياة وهي لا تزال منطلقة ومتحركة فينا جميعاً، في قلوبنا وعقولنا، بقدر ما هي جذوة الصراع من أجل وحدة الإرادة بين أبناء الأمة العربية ووحدة المصير ووحدة المواجهة مع المشروع الغربي الاستعماري والمشروع الصهيوني الاحتلالي والعدواني.
بهذا المفهوم نحن نحيي الحركة التصحيحية في كل مرحلة من مراحل الصراع.
فولادة المقاومة في لبنان كانت إحياءً للحركة التصحيحية وترجمةً لذات القيم والمفاهيم التي انطلقت منها.
لذلك أيها الأحبة نعود إلى أصل النداء عندما غادرنا الزعيم العظيم جمال عبد الناصر في 28 أيلول 1970 نعاه القائد العظيم حافظ الأسد فقال:
"لقد غادرنا ذلك الذي كنا نأوي إليه بخيباتنا كي يمنع تحولها إلى هزائم للأمة... لقد غادرنا ذلك الذي كنا نأتي إليه بإنجازاتنا كي يحولها إلى انتصاراتٍ للأمة".
لأنه رحمه الله كان يدرك حجم الفراغ الذي تتركه قامة قيادية بحجم ووزن ودور وقيم وأخلاق ومبادئ جمال عبد الناصر، وكانت خطة الراحل العظيم حافظ الأسد أن يكون التغيير والتصحيح في سورية في آذار 1971، حيث يلزمها وقت وتحضير واستعداد ،لكنه شعر بحجم المسؤولية بعد مصاب فقدان عبد الناصر، فاتخذ القرار الجريء وقام بالتصحيح بعد خمسين يوماً من رحيله، ولم يقف لينتحب على الخسارة، وهي الخسارة العظيمة التي ربما بكاها كثيراً في سره، بل وضع جدول الأعمال الذي يمكن أن ينوب عن غيابه، وكان التحدي أن الأمة أصبحت في خطر الضياع أمام فقدان جمال عبد الناصر.
إذاً على سورية التي قال عنها جمال عبد الناصر أنها "قلب العروبة النابض" أن تتصدى في الميدان الآن وأن تحمل هي المسؤولية والعبء وأن تملأ الفراغ رغم ضآلة الإمكانات قياساً بمصر، كي تبقى قضية العروبة ، القومية ، المقاومة، في ساحة الصراع.. ومن في سورية يجب أن يتصدى لكل تلك المهام الكبيرة إلا حافظ الأسد.
ويتابع قنديل: دعونا نتكلم وفي خلفية تفكيرنا ثلاثة أعوام من الأزمة، وأنا هنا أتحمل المسؤولية أمامكم فيما سأقول في المحاكمة العقلية وليس العاطفية أو الحماسية، سنتكلم بلغة العقل والمنطق والعلم وبمفهوم دور الدول وآليات بناء الدول.
فعندما نتحدث عن مشروع اسمه الحركة التصحيحية يعني عن نظرة حافظ الأسد لدور الدولة السورية اتجاه مواطنيها ودور سورية الدولة والكيان اتجاه أمتها.. بهذا المفهوم ماذا كان ينطوي من قواعد وأسس ومبادئ في مشروع حافظ الأسد،
وهنا لا نستطيع الحديث فقط عن مجرد المواثيق والمبادئ العامة والمنطلقات النظرية لحزب البعث وما هي المبادئ التي يقوم عليها. لأنه عبر التاريخ فالحركات السياسية الكبرى التي أخذت زخماً وامتداداً شعبياً كبيراً وساهمت في صنع أحداث كبرى قلما كانت نظمها ومبادؤها موضع انتقاص. فإذا أخذنا أي حزب كبير لعب دوراً في العالم وقرأنا مبادئه نجد ما يثير إعجابنا حتى وإن اختلفنا معه في بعض الآراء لكن بالعموم هي تعبير عن تمثل واستيعاب لكل المخزون الحضاري للإنسانية في أفضل ما يمكن أن يراه المفكرون والمؤرخون.
أما " المشروع السياسي" فهو الآلية التي ترى من خلالها قامةٌ تاريخية كحافظ الأسد كيفية نقل هذه القيم والمبادئ إلى حيز الواقع ونستطيع القول أن مشروع حافظ الأسد المحوري كان بناء الدولة الوطنية السورية في قلب حركة الصراع من أجل الحفاظ على العروبة والصراع مع إسرائيل.
لذلك في مفهوم الدولة الوطنية هناك ثوابت ومتحركات، وأول شروط الدولة هي السيادة وهذا ما تثبته جميع الدراسات عبر الأزمنة ومنها مفهوم العمران في مقدمة إبن خلدون حيث عرف دور الدولة بالشرطي والجابي.
ومفهوم السيادة هي أن تكون سيداً على الأرض وعلى القرار. وهذه السيادة لا يمكن استبدالها ولا يمكن لشيء أن يحل محلها والرئيس حافظ الأسد لم يكن ليساوم عليها أبداً.
وهنا نستذكر ما قاله كيسنجر في الراحل حافظ الأسد أثناء حرب الاستنزاف، قال: أتيت في مهمة، أن أثبط عزيمته في القدرة على الاستمرار بالمواجهة بعدما توقفت مصر عن الحرب وبقيت سورية وحيدة في ميدان الاستنزاف و أذكّره بالويلات التي سيعرض بلاده إليها إن هو قرر الاستمرار في هذه الحرب ... ويكمل كيسنجر حديثه فيقول: وعندما انتهيت، فتح درج مكتبه وأخرج لي ورقتان باللغة الإنكليزية وأعطاهما لي لأقرأهما إحداهما كانت تخص وزارة الزراعة والأخرى تخص وزارة الداخلية، ورغم استغرابي مما فعل فلن أستطيع تجاهل شي فعله حافظ الأسد دون أن أعرف السبب، وعندما قرأت الورقة الخاصة بوزارة الداخلية اكتشفت أنها تحوي على تقرير بمعدل الجريمة في سورية بظل الحرب مقارنة بأعمال الجريمة العادية في أربع سنوات قبل الحرب أي من عام 1970 – 1974 فوجدت النسبة تحولت من 130 ألف حالة من الجرائم المتنوعة إلى صفر.... وعندما لاحظ اندهاشي الواضح على وجهي في تلك اللحظة قال لي : أرأيت سورية... أنتم لا تعرفون هذا البلد، حتى المجرم في سورية دفعه حسه الوطني إلى التغلب على طبعه الإجرامي... من لديه شعبٌ كهذا ، لن تستطيعوا أن تفاوضوه.
والورقة الثانية عن وزارة الزراعة توضح أن منسوب الإنتاج في عام الحرب والعامين السابقين من القمح يكفي سورية مرة ونصف، وبعد أن قرأتها قال لي: يبدو أن مخابرات دولتك لم تخبرك أن سورية هي الدولة الوحيدة التي لا تشتري منكم قمحاً... ولذلك فأنتم لا تستطيعون الضغط علينا من هذا الباب.
يتابع كيسنجر القول: ولذلك، ففي مفهوم السيادة نحن أمام رجل السيادة الأول في العالم العربي، مسجلاً اعترافاً: "إذا كان هناك من فرض شروطه التفاوضية عليّ فهو حافظ الأسد".
يتابع الأستاذ ناصر : فالسيادة لا تتجزأ ولا يمكن المساومة عليها فإما تكون أو لا تكون ، لقد كانت سورية بقيادة حافظ الأسد الدولة العربية الوحيدة الحرة و بقيادته خاضت سورية حرباً ضد العدو الصهيوني، والوقائع التاريخية تثبت أن من خاض تلك الحرب هم ثلاثة، سورية ومصر والسعودية لكن ما ثبت بالوقائع أن كلاً من قادة تلك الدول كان يخوضها من منظوره الخاص فبالنسبة لأنور السادات كانت حرب تفاوض، وبالنسبة للملك فيصل كانت حرب النفط، فقد كانت السعودية مهددةً بأن يحل العراق محلها ليصبح الدولة العربية الأولى بإنتاج النفط وكانت سورية هي الدولة الوحيدة التي خاضت الحرب لأجل حقائق استراتيجية مهمتها الأساسية دحض الأوهام التي قامت عليها مفهوم دولة إسرائيل بحسب نظرية بن غوريون وهي أن إسرائيل تستطيع أن تحتل الأرض وأن تأخذ قرار الحرب في الوقت الذي تريد
وأضاف قنديل، "الرئيس حافظ الأسد هو من كرس مفهوم العروبة الحقيقي المتصالح مع الإسلام ، ومفهوم العلمنة المتصالحة مع الدين".
وحزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب عظيم بمفهومه العابر للطوائف والموحد للنسيج الاجتماعي وهذا هو حزب حافظ الأسد..
وهذا الجيش العظيم هو جيش حافظ الأسد وهو الذي يشهد له الإسرائيلي بأنه جيش يشبه الجيش الألماني في الحرب العالمية بتماسكه وهو الخطر الوجودي الأكبر على إسرائيل.
وهو الجيش الذي لا يستطيع من يسمون أنفسهم "معارضة" أن ينقصوا من قيمته الحقيقية وبطولاته المشهودة بتفاهاتهم المعهودة ومحاولاتهم المستمرة بالتقليل من قيمة بطولاته.
ولن يستطيع أي كائن في الكون أن يؤثر على صورة الرئيس حافظ الأسد فيكفيه فخراً أنه خرج من الحياة بأقل مما كان يملك عندما دخلها.
فقد تمكن الرئيس حافظ الأسد من استغلال الموقع الاستراتيجي الهام لسوريا ليحوله إلى مصدر ثروة حقيقية.
وكان قد سلم الرئيس بشار الأسد ملف المقاومة منذ عام 1995 وهذا ما أثمر نصراً
وكان الأصعب من النصر هو الحفاظ عليه.
وكان التحدي الأول هو حماية خيار المقاومة وتطويره وتبنيه وتعميمه، فمشكلة سوريا مع الأمريكي أنها دولة سيادة
التحدي الثاني هو توفير موازين قوى جديدة لحماية القرار الوطني.
التحدي الثالث هو مواكبة التغيرات والحفاظ على المنجزات، وقد كانت مهمة معقدة داهمتها مجموعة من الحروب.
وفي خضم الأزمة الحالية يخطئ من يعتقد أن السيد الرئيس بشار الأسد غافل عن بعض المسؤولين اللذين يدعمون الفساد ويكرسونه في سوريا لكنه أخذ قراره بأولوية حماية واستقلال الخيار الوطني وحماية خيار المقاومة فهو لا يستطيع أن يقاتل هؤلاء في الداخل ويقاتل بهم في الخارج
فلا يمكن لشعب أن يمارس الديمقراطية بدون سيادة مستقلة، وفيما عدا ذلك سنكون أمام مسرحية الديمقراطية الشكلية.
القضية كانت أن تحمي برنامج البلد ففي هذه الحرب القضية الأساسية ليست قضية أخطاء داخلية وفساد والمادة الثامنة من الدستور كما يدعي البعض المبرمجين من أسيادهم على أساس المصالح الخارجية.
كان هدفهم هو حل وهدم الدولة الوطنية بسورية، وهذه معركة آسيا التي تبدأ من سورية.
وفي قلب هذه المواجهة نحن أمام إمبراطورية تهرم وتشيخ وهي الإمبراطورية الأمريكية التي توهمت في لعبة الفوز في الحرب الباردة أنها عادت إلى الصبا وأصبحت تتصرف بمنطق كيف تمسك بمفاصل العالم، وجاءت لتشكل معادلة جغرافية سياسية في أخطر منطقة في العالم وهي آسية....
انظروا إلى شعار قائمة النسر في شعار البنتاغون:
الإبهام في أفغانستان والسبابة في العراق والأصابع الثلاثة الأخرى في تركيا والسعودية وإسرائيل...
وكل ما حدث وسيحدث في الأزمة السورية وغيرها قبل استحقاق الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والعراق هو مجرد محاولات يائسة من الأمريكي لكسب الوقت وتحقيق إنجاز يحفظ لها ماء الوجه.
لكن لماذا أفغانستان ؟.. لأنها في الجغرافية السياسية العالمية هي البقعة الجغرافية الوحيدة التي عبرها يتحول مثلث روسيا - الصين – إيران، إلى متحد وعندما تضطر أمريكا إلى الخروج من أفغانستان تكون بذلك قدمت أثمن هدية لدول ذلك المثلث، وهي بالطبع لن تفعل ذلك دون أن تضمن مصالحها في المنطقة عبر اتفاقات لا تتم إلا بتصنيع الحروب التي تنتج موازين القوى التي يستطيع الأمريكي التفاوض على أساسها، وعندما فشل الأمريكي بكل ذلك لجأ إلى تصنيع قرار الحرب على سوريا.
و القرار السوري بالتخلي عن السلاح الكيميائي جاء لتجنيب البلاد حرباً كانت تسعى أمريكا من خلال التهديد بها لخلق ورقة تفاوضية.
والقرار السوري كان صائباً لأن من يملك العقول والأدمغة يمكن أن يعيد صناعة أي شيء.
وبذلك تجنب سورية المنطقة من عاصفة جنون أمريكي جديد في المنطقة.
وبذلك أيضاً تكون سوريا قد حمت القرار الوطني وحمت المقاومة وجذرتها وعززت من وجودها.
فالخلاف الأساسي بين أمريكا وإيران منذ البداية هو رغبة أمريكا في أن تعترف إيران بدولة إسرائيل وتتخلى عن دعمها لخيار المقاومة، وكان الجواب الإيراني دوماً واضحاً: لا نعترف بالمحرقة، وهو جواب يحمل في طياته معانٍ ورسائل سياسية يستطيع الأمريكي قراءتها.
ويؤكد قنديل على ضرورة احترام الجيش العربي السوري وعدم وضعه موضع الاتهام لأنه كما في تجربة المقاومة اللبنانية أصبحت سبابة السيد حسن نصر الله أقوى من صواريخ الرعد، فإن جزءاً من مهابة سوريا الآن مختزن في الجيش العربي السوري الذي يمثل تاج الأمة العربية. فنحن يمكننا انتقاده لكن لا نستطيع التعميم.
وتحدث قنديل عن نظرة الإسرائيلي للرئيس الأسد واستشهد بتقرير الشاباك الذي صدر قبل موجة الربيع العربي في 2010 ويقول:
إن سورية الأسد حافظ وبشار هي دولة عدوة لكن العبث باستقرار سورية قد يأتي بما هو أخطر، أما اليوم وبعدما فعله بشار الأسد في قلب القواعد التي يقوم عليها التوازن في المنطقة وبعد أن سلم حزب الله أسلحة تغير توازن القوى على الأرض فإن أي بديل عن بشار الأسد هو أقل خطراً من بشار الأسد نفسه.
فالرئيس حافظ الأسد كان يملك نظرة ثاقبة وبعيدة المدى، وكان قادراً على قراءة المستقبل واستشرافه، وهذا ما ثبت بالدليل القاطع في جميع قراراته المصيرية خلال فترة حكمه.
وجاء الرئيس بشار الأسد الآن ليحقق لنا توازن الرعب، ومعركة الانتخابات القادمة سيُرصد لها ملايين الدولارات فأنتم المسؤولون عن مستقبل سوريا وأنتم المسؤولون عن الدفاع عن صورة السيد الرئيس بشار الأسد جميعاً بكل فئات الشعب وأطيافه.
مهمتكم الآن هي إحياء الحركة التصحيحية بالخروج بمشروع أنتم مؤتمنون عليه، أن تبدؤوا بتوقيع عرائض تؤيد انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد وأن ينخرط كل منكم في خلية عمل لمواجهة الحرب الأخطر على سوريا وهي حرب الانتخابات الرئيسية وهي لعبة كيري مع السعوديين حيث أقنع السعودي بأن حربهم الحقيقية الآن هي حرب انتخابات وتكون بأن يختاروا مرشحاً يكون مقبولاً في بعض أوساط النظام ويجعلوه وحيداً بدون منافس ويدعمونه بكافة الوسائل في الداخل والخارج.
وختم الأستاذ ناصر بالقول: بالماضي كنا نقول أننا ننتظر الرئيس ليقرر، أما الآن فنقول من أجل أن يبقى الرئيس ننتظر الشعب.
وفي النهاية وجه قنديل التحية إلى المقاومة وقائد المقاومة السيد حسن نصر الله، وإلى الجيش العربي السوري وإلى القائد الفذ بشار حافظ الأسد.

تحرير : همسة رمضان

» معركة دمشق - 3 ...ناصر قنديل
» ناصر قنديل : نصر سوريا يحدث بمنع تنفيذ المشروع الغربي من تحقيق اهدافه واجزم ان هناك تفاهما روسيا اميركيا قد تم على تسوية بعد الانتخابات الاميركية
» ناصر قنديل لقناة الؤلوة : الحركة المطلبية البريئة في البحرين تصطدم لحسابات اقليمية ودولية لأن قرار ملكها بيد السعودية
» الابراهيمي يهدد بالاستقالة و فشل جنيف بسبب الانتخابات الرئاسية في سوريا
» 11 مرشحا الى الانتخابات الرئاسية في سوريا بينهم الاسد وامرأتان ومسيحي