ملامح دولة الإرهاب بدأت ترتسم شمال سورية ..«داعش»..انضم اليها 3 آلاف من «الحر» و تتلقى مساعدات أميركية!

ملامح دولة الإرهاب بدأت ترتسم شمال سورية ..«داعش»..انضم اليها 3 آلاف من «الحر» و تتلقى مساعدات أميركية!

مع «الانقلاب» الذي حصل ليل أول من أمس وصدور «البيان رقم 1» الموقع من «جبهة النصرة» و«لواء التوحيد» و«لواء عاصفة الشمال» و«لواء الإسلام» وعدد كبير من الكتائب التي كانت ترفع علم «العلمانية والاعتدال» وتحظى بدعم فرنسي وبريطاني وأميركي بات المشهد مختلفاً للغاية في شمال سورية
ملامح دولة الإرهاب بدأت ترتسم شمال سورية ..«داعش»..انضم اليها 3 آلاف من «الحر» و تتلقى مساعدات أميركية! Oi8vc3lyaWFub3cuc3kvYXJjaGl2ZS9hcnRpY2xlcy9uMTM4MDE2NjQyNC5qcGc%3D

حيث بدأت الاستعدادات لإعلان دولة ترفع علم الإسلام والشريعة الإسلامية، في حين إنها فعلياً «دولة الإرهاب» يديرها ويسيطر عليها عدد كبير من الإرهابيين جاؤوا من مختلف أرجاء العالم بتسهيلات تركية وعربية وتمويل مباشر من آل سعود وآل ثاني ومن دول ومنظمات تدعي الحرية والديمقراطية وتنادي بها قبل أن تعانق الإرهابيين وتوفر لهم كل ما يحتاجونه لتأسيس دويلتهم التي انقلبت أول من أمس على مؤسسيها وباتت تشكل خطراً ليس على سورية فحسب بل على العالم أجمع.
وفي التفاصيل، أصدرت ليل الثلاثاء كتائب وألوية كانت متحالفة مع ما سمي سابقاً «الجيش الحر» بياناً انتزعت من خلاله شرعية الائتلاف المعارض وحكومته المنوي تشكيلها، وأعلنت انضمامها لـ«ائتلاف إسلامي» يعملون على تشكيله «يقوم على الشريعة الإسلامية ويجعلها مصدراً وحيداً للتشريع»، ساحباً التمثيل من أي معارضة خارجية. ولوحظ أن أول الموقعين على البيان كانت «النصرة» المدرجة على لوائح الإرهاب في أميركا وأوروبا و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«لواء الإسلام» و«ألوية صقور الشام» وعدد من الكتائب قبل أن ينضم إليهم في وقت لاحق «لواء عاصفة الشمال».
وتؤكد المعلومات الواردة من الشمال، الذي بات موقع اهتمام دوائر القرار في العواصم الغربية، أن التحركات الأخيرة جاءت بناء على توجيهات مباشرة من السعودية وعدد من مشيخات الخليج بهدف إفشال أي اتفاق روسي - أميركي لتسوية سياسية في سورية، ورداً على إلغاء الضربة العسكرية الأميركية، ما أثار غضب الرياض والدوحة فقررتا زيادة تمويلهما وتسليحهما للكتائب المتطرفة بهدف تأسيس وإقامة دولة تمتلك كامل المقومات المطلوبة وموارد التمويل لتتحول لاحقاً إلى منبع للإرهاب العالمي يهدد أوروبا وأميركا ويجعلهما ينصاعان لسياسة «الأمر الواقع» والتعاون إلزامياً مع آل سعود وآل خليفة لتفادي أي خطر ممكن أن يصلهم من شمال سورية، كما سبق أن فعلت الرياض في أفغانستان قبل أن تفقد السيطرة على القاعدة وتجعل أميركا تدخل في حرب لا تزال حتى الآن تدفع ثمنها.
ومع صدور «البيان رقم 1» يكون الائتلاف المعارض فقد آخر أوراقه في الداخل السوري ولم يعد يحظى بأي تمثيل لدى الكتائب التي مولها وسلحها سابقاً.
وتضيف الأنباء: إن ثلاثة آلاف مقاتل من ميليشيا «الجيش الحر» انشقوا لينضموا إلى ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية «داعش» في الأيام القليلة الماضية، إضافة إلى قرابة ألف مقاتل وصلوا من الأراضي التركية، ما ينذر بمعركة طاحنة قد تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بين «داعش» و«النصرة» التي باتت تساندها الفصائل الموقعة على «البيان رقم 1».
وتوقعت مصادر مقربة من المعارضة السورية في اسطنبول أن تكون الأيام القليلة المقبلة فاصلة أمام إما توحيد «داعش» و«النصرة» أو الشروع في حرب ضروس للسيطرة على كامل المنطقة.
وبدأت «داعش» منذ أيام برسم حدودها وإعلان الدولة الإسلامية في عدد من القرى والبلدات الريفية وصادرت كميات كبيرة من السلاح المرسل من الغرب ومستودعات «الحر».
وأمام الواقع الجديد الذي فرضته أرض المعركة باتت عواصم كباريس ولندن وواشنطن بعد أن أصبحت شريكاً رئيسياً للإرهاب في وضع حرج إن لم تبدأ العمل خلال أيام أو أسابيع على أبعد تقدير، لوضع حد لتمادي دولة الإرهاب، وتمارس ضغوطاً جدية على الأتراك والخليجيين، لوقف التمويل ومد السلاح، وإلا ستجد هذه الدول نفسها في مواجهة جديدة مكلفة للغاية مع إرهاب ساهمت في تأسيسه.
وتناول ناشطون صورة بثها موقع مقرب من تنظيم «داعش» يظهر فيها عدد من الإرهابيين في خيمة طبع عليها «مساعدة من الولايات المتحدة الأميركية»! وتساءل الناشطون في حال صحة هذه الصورة إن كانت «داعش» قد حصلت على هذه الخيم مباشرة من الولايات المتحدة أم استولت عليها من تنظيمات وكتائب أخرى، وخاصة أن عدداً من النواب الأميركيين سبق أن اتهموا حكومة بلادهم بمساندة الإرهاب بشكل مباشر.

سورية الان - الوكالات

» رواية أميركية عن وجود محطتي تجسس ايرانيتين في شمال سورية والجولان
» الغارديان: المعارضة الشعبية تهزم مخطط أوباما تجاه سورية وتنجح لأول مرة في 50 سنة بمنع إدارة أميركية من شن حرب على دولة
» “داعش” تغتال قائدين بالجيش الحر في شمال سوريا
» مساعدات عسكرية أميركية لأكراد عين العرب
» «الشاباك» يقبض على إسرائيلي انضم للجيش السوري الحر