اللواء جابر ل "توب نيوز": كل التحليلات والمنطق يتجه الى المعارضة السورية كمنفذ لعملية اغتيال جمو

اشار الخبير العسكري اللواء هشام جابر في تصريح ل"توب نيوز" ان "عملية اغتيال الدكتور جمو هي بداية الاعمال الارهابية في لبنان من تفجير الضاحية الى متفجرة مجدل عنجر في البقاع معتبرا ان رمزية المكان مهمة جدا من الناحية الجيوسياسية لان الجغرافيا السياسية لمكان الاغتيال هي منطقة الجنوب ويفترض ان تكون القوى الامنية موجودة بها وهناك المقاومة وحزب الله وحركة امل وتعتبر رسالة تحدي للقوى الموجودة هناك، اللواء جابر اكد ان الجناة استطاعوا ان يتسللوا من تلك المنطقة وحتما لديهم معلومات دقيقة عن موعد تردده على المنزل لانه كان غائبا عنه ويعرفون اين كان ، وثانيا يضيف جابر حتما كان لديهم هذه المعلومات ولديهم الى حدما بيئة حاضنة او احد ساعدهم في تلك العملية والا كانوا كشفوا، ولا يمكن بهذه السهولة ان ياتي مسلحون غرباء ويتجولون داخل المنطقة ويراقبون بكل بساطة ولا يكون لديهم مساعدة محلية، ويختم جابر بان كل التحليلات والمنطق يتجه الى المعارضة السورية كمنفذ للعملية"

رئيس بلدية الصرفند ل "توب نيوز": وكانت تردنا بعض الاخبار ببعض الامور التي تثير الريبة قبل الاغتيال

"توب نيوز" استطلعت من رئيس بلدية الصرفند حسين خليفة الترتيبات اللوجستية لنقل جثمان الشهيد الدكتور جمو كاشفا بان الدفن هو في اللاذقية وسيتم استقبال الجثمان في منزله ومن هناك سينقل وعلى الساعة الواحدة تقريبا الى مسقط راسه ،كما استنكر خليفة جريمة الاغتيال معتبرا بان الشهيد جمو يعتبر شخص من اهالي البلدة ومتاهل منها ومقيم فيها منذ خمس عشر او عشرون عاما وهذا الاغتيال شكل صدمة للجميع

اما في اخر المعلومات عن الجريمة كشف رئيس بلدية الصرفند ل "توب نيوز" الى ان المعلومات تشير الى عملية اغتيال سياسي ولم يكن "لص" دخل الى المنزل والتقى به الضحية وقتله بل هي عملية منظمة واحتراف، ومن ينفذ هكذا عملية من الطبيعي ان يكون لديه خبرة في هذا المجال مضيفا ان "الحقيقة ان جمو كانت طلاته قليلة على منزله وغير محددة وكانت تردنا بعض الاخبار بان بعض الامور التي تثير الريبة والتي لم تاخذ على محمل الجد وحتى بعد عملية الاغتيال تفاجأنا بان الكدتور في منزله، ورفض رئيس البلدية صحة المعلومات عن تعطل كاميرات المراقبة امام منزل جمو مؤكدا ان الكلام غير دقيق والعطل هو عطل فني وليس له علاقة بالجريمة واضاف خليفة باننا لا نؤكد ولا ننفي ان يكون لقرب الصرفند من مخيم عين الحلوة اي علاقة بهذه الجريمة لان والصرفند منطقة مندمجة مع محيطها وجزء من المنطقة ويدخل عليها اشخاص ويخرجون وليس هناك حواجز امنية او اجراءات استثنائية

Th

» الخلاف السعودي - القطري ينعكس على تبني المعارضة السورية لعملية قصف الشياح
» بديهيات من رحم الحقيقة السورية .. نتاج العقل والمنطق والواقع
» فرنسا تحضر لعملية اغتيال للأسد من خلال عميل جاهز للمهمة القذرة
» التهديدات الأميركية لدمشق... بين التحليلات والوقائع
» أكدت لـ «توب نيوز»و«البناء» أن أولويات لقاء موسكو إيجاد حل سياسي سرميني: مشاركة بعض المعارضة السورية في لقاء القاهرة تهدف إلى تعطيل مؤتمر روسيا