صحيفة كويتية : 1200 من الكوماندوس الأميركي والبريطاني والألماني في سوريا

صحيفة كويتية : 1200 من الكوماندوس الأميركي والبريطاني والألماني في سوريا

قالت صحيفة " السياسة" الكويتية، المعروفة بموقفها المعارض للدولة السورية، أن 1200 من الكوماندوس الأميركي والبريطاني والألماني يعملون في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية غربية في عمان, أن قوات خاصة وقوات كوماندوس أميركية وبريطانية وألمانية تعمل منذ كانون الأول من العام الماضي في شمال وجنوب سوريا وريف دمشق.

وبحسب الصحيفة الكويتية فإن هذه القوات تشرف على شبكة اتصالات واسعة ومتشعبة تسدد هجمات المعارضة.

وقالت المصادر لمسؤولين في "الائتلاف السوري" المعارض، بحسب الصحيفة، أن القوات الخاصة الأميركية التي هبطت في الاردن في أيلول الماضي للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة ومازالت تقيم قيادتها الرئيسية في شمال الاردن، "تنتشر راهناً في مناطق مختلفة من محافظة درعا المفضية الى مرتفعات الجولان".

وتابعت "لعبت ( هذه القوات) دورا متقدما في تأليب سكان تلك المناطق ذات على النظام كما ان وحدات صغيرة من هذه القوات الاميركية أقامت خطوط اتصال برية بريف دمشق وخصوصاً المواقع المحيطة بمطار المزة المدني وبقواعد صاروخية وكيماوية".

أما الكوماندوس البريطاني الذي وصل على دفعات منذ أيلول الماضي أيضا الى الحدود التركية والاردنية مع سوريا، فيعمل حالياً، بحسب الصحيفة، "في المناطق الواقعة في ايدي "الجيش الحر" والقريبة من مخازن الاسلحة الكيماوية والجرثومية والصاروخية بعيدة ومتوسطة المدى.

أما قوات الكوماندوس الألماني، تقول الصحيفة أنها "تقيم داخل المدن والبلدات الشمالية السورية بأعماق تتراوح ما بين العشرة والعشرين كيلومتراً، بعدما ضاعفت اعدادها السابقة مع نشر صواريخ "باتريوت" دفاعية ألمانية على الحدود التركية ".

وأضافت أن القوات الألمانية اضافة الى تواجدها حول مواقع الكيماويات والبيولوجيات ومخازن الصواريخ وقواعد اطلاقها، وحول موقعين نوويين يعتقد الألمان العاملون في المنظمة الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية في فينيا انهما مازالا في ايدي النظام قرب اللاذقية وفي اطراف مدينة حماة".

وبحسب الصحيفة فإن عدد القوات يبلغ نحو 1200 عنصر، وقد عمل بعضها في العراق وافغانستان وليبيا وبعض دول البلقان

» الغارديان:الشعب الأمريكي والبريطاني يرفضان تسليح المعارضة السورية
» لماذا لم تعارض سوريا التدخل الأميركي؟
» نولاند... وتجديد المطلب الأميركي من سوريا
» اسامة سعد: الحلف الأميركي ـ الصهيوني يعمل على تصعيد القتال في سوريا
» تحوّل في الموقف الأميركي: مبادرة «حل سلمي» في سوريا