مزارع شبعا تنادي الأسير: نحن أيضاً من أهل السنة

مزارع شبعا تنادي الأسير: نحن أيضاً من أهل السنة
التاريخ 26 فبراير 2013 - 11:55
للتاريخ فقط نذكر كيف ضاع أو تحاول الأمم المتحدة مع إسرائيل ان تضيع لنا الحق بالعودة إلى كنف الدولة اللبنانية محررين منتهين من الذل و العبودية الذي يمارسه علينا الصهاينة بإحتلالهم لنا ,نقول أولاً ونؤكد أننا نحن أرض لبنانية وقد سبق وأعلنت القيادة السورية أن مزارع شبعا ليست بأراضي سورية بل هي أراضي لبنانية.إضافة إلى ذلك وعطفاً عليه وعذراً على استعمال الخطاب الطائفي لكن نحن سنة مزارع شبعا, ونتوجه بالنداء العاجل للشيخ أحمد الأسير القائد السني الفاتح الجديد الذي نتوعد بوجوده قوة وخير و نرى فيه رجلاً يستطيع أن ينجز أكثر بكثير مما أنجز حزب الله في الجنوب ويستطيع كما يقف بكل شجاعة ويحمل سلاحه في لبنان أن يقف أمام الإسرائيلي و يحررنا و يعيدنا إلى حضن بلادنا.للتاريخ هكذا اغصبوا حقنا :

وفى حرب أكتوبر 1973 احتلت إسرائيل مرتفعات كفرشوبا من جانبها السوري والأراضي الزراعية الآتية: النقار وبركتها، الشحل، السواقـى وجورة العليق، إلا أنها انسحبت منها بعد توقيعها على اتفقية الهدنة مع سوريا عام 1974.
في 1978 اجتاح الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية في إطار ما سمي بعملية الليطاني، وحدث هذا الاجتياح في ظل الحرب الأهلية في لبنان واستيلاء منظمة التحرير الفلسطينية على مناطق واسعة جنوبي نهر الليطاني. إثر الاجتياح الإسرائيلي في 1978 أعلن مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة قرار 425 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانبة. انسحبت إسرائيل من الجنوب اللبناني بعد 3 أشهر، ثم غزت لبنان ثانية في يونيو 1982. منذ ذلك الحين وحتى عام 2000 سيطر الجيش الإسرائيلي على كلي جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية.
في 2000 أعلنت الحكومة الإسرائيلية استعدادها لأداء قرار 425 وأبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بذلك. لهذه الغاية أرسل الأمين العام بعثة خاصة لرسم الحدود اللبنانية الجنوبية، ويشار إلى هذا الخط في خارطة الأمم المتحدة باسمين: “الخط الأزرق” أو “خط الانسحاب” . حسب تعليمات الأمم المتحدة تمرّ الحدود شمالي مزارع شبعة، حيث تكون المزارع جزءا من هضبة الجولان. لذلك لم تطالب الأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب منها إذ تعتبر مصيرها خاضع لحل مستقبلي للنزاع الإسرائيلي السوري.

توجهنا لك في الرسالة الأولى عندما كنت تنادي بتحرير حمص وقلنا لك أننا هنا و قلنا في الجزء الثاني من طرحنا أن هنالك ما يشغل بالنا ..من يعاني مع عدو وليس مع صديق كما عانت و تعاني حمص ..هنالك من مات هماً و مات قهراً ومات فقراً ومات جوعاً وهو لا حمل السلاح و لا يقتل و لا يعمل بأي مقدر لديه سوى أنه ينتظر من يحرره ..هنالك من يقبع هناك في مزارع شبعا في جنوب لبنان ..وهو ينتظر من يحرره و إن أراد الخطاب ان يكون طائفي فهل سأل نفسه الأسير قبل أن يدعو لمظاهرة إضطهاد النظام السوري إن كان يستطيع أن يسعف 16000 سنّي في مزارع شبعا أولاً ؟! أو أن الأولى بالعروف هو المعطى سلفاً من نظام عربي يطمح بقيادة وهمية للعالم العربي و يقضي بتدمير سوريا ..وليس حقيقة انقاذ أحداً فيها..

أوليس نحن الآن أولى بالمعروف والقوة الهائلة التي تدعي أنك تملك أليست أنسب أن توضع في خدمة قضيتنا ؟ ونصرتها ؟ ألسنا نحن من أهل السنة ؟ ألسنا نحن من أهل حمص و حلب و إدلب و كل سني في سوريا تم التعدي على حقه ؟ ألسنا نحن هم وأنت نحن ؟ إذا لماذا لا تجاهد في سبيلنا ؟ وفي سبيل تحريرينا ؟.

» «إسرائيل» تنجو من كارثة أكبر في مزارع شبعا
» … ولروسيا أيضاً حربها على الإرهاب
» إستنفار إسرائيلي في مزارع شبعا.. وقناة العدو الأولى: حزب الله لن يمر على العملية من دون رد
» لا حياة لمن تنادي - مضر جلال خيربك
» النصرة و شبعا و حلب - ناصر قنديل