قنديل للإخبارية السورية: شخصيات إعلامية كبيرة من خمس دول عربية جاهزة للتوجه الى سورية للمشاركة والتضامن مع قناة الإخبارية استنكرالنائب السابق "رئيس شبكة توب نيوز الإعلامية " الأستاذ ناصر قنديل العمل العدواني الذي تعرضت له قناة الإخبارية السورية، وقال" اتقدم بالتعازي الى الإخبارية السورية هذا المنبر الإعلامي الذي يرتقي الى العلم والثقافة بهذا الاعتداء الذي يهز الوجدان، والشهداء الذين سقطوا هي علامة ان الحرب التي تستهدف سورية هي للعبث بالأمن وخلق الرعب وتحريك الغرائز". واضاف قنديل "في اتصالات لي مع زملاء في خمس دول عربية (لبنان ومصر وتونس واليمن والعراق) ان هناك شخصيات إعلامية كبيرة جاهزة لأي نداء من سوريا للمشاركة والتضامن والقدوم إلى سوريا وإصدار البيانات وزيارة مقر الإخبارية". "وأنا أخاطب الإعلاميين حتى في الجزيرة والعربية بأنهم اليوم أمام امتحان والذين سقطوا هم مدنيون أثناء قيامهم بعمليات إعلامية بأن يقفوا لدقيقة أمام ضمائرهم وفي نشراتهم". وفي مقابلة على قناة الإخبارية السورية مساء امس اعتبرالأستاذ ناصر قنديل ان ما جند لإحتلال عقول السوريين اذا جمعناه يعادل سلاح نووي كامل. وفي قراءته للأزمة السورية من المنظار الخارجي قال قنديل ان الوقت ينفذ واللاعب الأكبر هو اميركا والوقت يمر وعلبة الرمل تتناقص الى موعد الإنسحاب الأميركي من افغانستان وهو يجمع اوراق حققها من الحرب لتحسين موقعه التفاوضي وتورط السعودية وقطر ودفع المسلحين للسيطرة على بعض الجغرافيا هي ورقة، وسورية ليست جاهزة للمساومة على ثوابتها لذا سيتابعون ازعاجهم لسورية ويريد الاميركي ان يستعمل اوراقه التفاوضية قبل انسحابه كي لا تفقد قيمتها واننا الان في دائرة الخروج من الأزمة وليس في مرحلة تصاعد الأزمة ونحن امام دخان وحريق ولن يكون بمستطاعهم ان يستمروا به دائما. واضاف قنديل "الأميركييون وحلف الاطلسي يخدعون المعارضة فعندما قال اوباما ان الخيار العسكري في سورية وارد رأينا وزير الدفاع الأميركي بانيتا يقول ان الخيار العسكري مستبعد وما قاله اوباما كان زلة لسان" و"المشروع بني على اساس ما كان يحصل في تونس ومصر وليبيا واليمن وعاشوا على وعود ان النظام سيسقط،وجنبلاط سمع من حمد ان النظام سيسقط وان الرئيس الأسد لن يعيد عيد الفطر في سورية ومر عيد الأضحى فسأل جنبلاط مجددا فقال له حمد اسأل الروس فذهب اليهم فسمع انهم يثقون بأن الأسد باق في سورية بنفس ثقة ان بوتين داخل الى الكرملين فقال جنبلاط حينها انني شعرت ان الاتحاد السوفيلتي يعود". وفي سؤال عن ما ستؤول اليه الأزمة السورية رأى قنديل ان سورية لم تستعمل كل اوراقها بعد، والعنف لا يتوقف ما دام هناك دول متورطة وتدفع المال، وان المتابعون والخبراء الدولييون يقدرون ان قبل نهاية رمضان المقبل سوف تتمكن الدولة السورية من السيطرة على 99 بالمئة من الجغرافيا السورية ونحن نؤيد هذا. كما اضاف قنديل ان سوريا ترسم نظاما عالميا جديدا وستنتصر و قدقال بوتين ان مفاتيح النظام العالمي الجديد ستخرج من رحم الأحداث السورية، ويجب على الشعب السوري ان لا يقول تعبنا لان هدفهم تيئيسه وإتعابه ونحن في حرب تموز تحملنا وواجهنا وانتصرنا. واشار قنديل الى ان هناك اربع معايير لموازنة وضع سورية في الصراع ● المعيار الأول هل هناك إمكانية للتدخل العسكري..!!!؟ لم تمر على سوريا لحظة تاريخية لشن العدوان عليها مثل حادثة الطائرة التركية وهي كانت تشكل فرصة ذهبية لعودة العثمانية الجديدة لو كانت قادرة. الكلام الذي استعمل من أننا سنحتفظ بحق الرد وأننا سنشتكي لمجلس الأمن ما هو إلا منطق الضعيف فمنطق التدخل الخارجي قد أسقط وهو ذو فرص أقل الآن...! ● المعيار الثاني هو إمكانية حدوث حرب أهلية ؟؟ نجد أنه رغم كل الضغوط التي استهدفت الطائفتين العلوية في الساحل والسنية والتي ثقلها الأساسي في حلب رغم كل محاولات الإستدراج هما صامدتين في وجه الفتنة التي تتراجع احتمالاتها. ● المعيار الثالث انشقاق عناصر من الجيش السوري: وفي هذا المحور نجد أن قناة الجزيرة تمارس استخفاف بعقول السوريون فإنشقاق عنصر أو عنصرين وضابط وهنا ومجند هناك لا يسمى انشقاقاً في المعنى العسكري. بالنسبة لعديد الجيش انشقاقاً حتى 5000 عنصر لا يسمى انشقاقاً ويحدث بكل الجيوش, وكانت الفرصة المؤاتية للإنشقاق في أيلول 2011 في ذروة التصعيد وإيقاف عضوية سوريا في الجامعة العربية فمن لم ينشق حينها فهو صامد للنهاية". وختم قنديل متوجها الى الشعب السوري قائلا "اقول للشعب السوري العظيم الذي احب والى الشباب الذي نزل الى الساحات انجزتم اكثر من نصف الطريق وبقي النصف، وانتم مع رئيس استثنائي الرئيس الاسد، وبما ان فلسطين ستبقى هي البوصلة وسورية هي الحاضنة والعروبة هي الراية سيبقى لنا قلب ينبض". | 
الأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا
موضوع: قنديل للاخبارية السورية : شخصيات اعلامية كبيرة من خمس دول عربية جاهزة للتوجه الى سورية للمشاركة والتضامن مع قناة الاخبارية 
