وقفات تضامنية وإدانات لجريمة جامعة حلب: لن تثني إرادة الطلاب عن تحصيل العلم

وقفات تضامنية وإدانات لجريمة جامعة حلب: لن تثني إرادة الطلاب عن تحصيل العلم

18 كانون الثاني , 2013

نفذ العاملون في وزارة التعليم العالي وقفة حداد وشموع على أرواح الشهداء الطلبة في جامعة حلب الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب بينما عبر المئات من طلاب جامعة دمشق خلال اعتصامهم أمس في رئاسة الجامعة عن تضامنهم مع شهداء العلم والنور الذين استشهدوا جراء العمل الإرهابي في جامعة حلب في أول يوم امتحاني لهم .

ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات التي تعبر عن إدانتهم واستنكارهم للعمل الإرهابي الجبان الذي نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين أن شهداء الجامعة سيبقون مشاعل نور وأن هذا العمل لن يثني إرادة الطلاب عن تحصيل العلم وتلقي المعرفة.

وأشار الدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي إلى أن الهدف من الوقفة هو التضامن مع طلبة جامعة حلب وأسرهم مبينا أن " استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية من قبل المجموعات الإرهابية التي لا دين ولا وطن ولا هوية لها هدفه تعطيل الحياة الجامعية سواء التدريس أو الامتحانات".

وأكد الوزير معلا أن " الوزارة ستمضي قدما في التدريس والبحث العلمي والامتحانات ما يدل على الإصرار على مواجهة التحدي وأن الانتصار على الجهل سيكون بالعلم والمعرفة ونشره في كل أرجاء الوطن العربي والعالم ".

ولفت وزير التعليم العالي إلى " أن عمليات الترميم والصيانة وإعادة ما تم تهديمه في جامعة حلب جراء العمل الإرهابي بدأت يوم الأربعاء ".

واعتبر الدكتور محمد الأحمد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن" استهداف البنى التحتية للجامعات والمؤسسات والكوادر العلمية والطلابية هو استهداف للوطن" مؤكدا أن الجامعات السورية مستمرة في رفع راية سورية خفاقة في العالم مهما فعل اصحاب الفكر المتطرف.

وأكد الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق أن الجامعة على استعداد لتقديم المساعدة لطلاب جامعة حلب أينما كانوا في موضوع امتحاناتهم ودروسهم مبينا أن قدر سورية أن تكون محط أنظار العالم في كل المجالات لذلك هي مستهدفة من قبل قوى معادية.

كما تفقد وزير التعليم العالي سير العملية الامتحانية في عدد من كليات جامعة دمشق حيث أكد أن الامتحانات الجامعية بدأت في كل الجامعات السورية وفروعها باستثناء جامعة حلب وتسير بشكل طبيعي حيث تم الإعداد لها من قبل أساتذة ورؤساء الجامعات بشكل جيد.

واستمع الوزير معلا من الطلاب إلى ملاحظاتهم وآرائهم حول مستوى الأسئلة ومدى توافقها مع المقرر مؤكدا أن العلم والاستمرار في العملية التعليمية والتدريسية والبحث العلمي هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الانتصار.

مجلس جامعة حلب: إيقاف لقاءات التعليم المفتوح الجمعة والسبت القادمين واستئناف الامتحانات في 29 الشهر الجاري

إلى ذلك قرر مجلس جامعة حلب إيقاف اللقاءات الدورية لمختلف برامج التعليم المفتوح في كليات جامعة حلب خلال يومي الجمعة والسبت القادمين تعبيراً عن الإكبار والإجلال لأرواح شهداء الجامعة على أن تستأنف هذه اللقاءات يومي الجمعة والسبت في 25 و26 من الشهر الجاري.

ووافق المجلس في جلسته الاستثنائية أمس على استئناف امتحانات الدورة الفصلية الأولى للعام الدراسي 2012-2013 لمختلف كليات ومعاهد جامعة حلب اعتباراً من يوم الثلاثاء 29 الشهر الجاري عدا كليات ومعاهد فرع إدلب التي تستمر امتحاناتها وفق المواعيد المحددة والمعلن عنها في البرامج الامتحانية لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن مواعيد جديدة للامتحانات الجامعية في حلب التي كانت مقررة خلال فترة الإيقاف وفق برنامج يصدر عن كل كلية ومعهد في وقت لاحق.

وأكد مجلس الجامعة أن "الشهداء الذين قضوا في العمل الإرهابي الذي طال الجامعة سيبقون خالدين في ذاكرة ووجدان الجامعة والوطن وكل الوطنيين الشرفاء والنموذج الأكثر تعبيراً عن المعاني النبيلة والسامية لقيم الشهادة معبراً عن تقديره العالي واعتزازه الكبير بهم".

وأوضح المجلس أن الجامعة وهي تؤدي رسالتها في العطاء التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع "ستبقى الحاضنة الأكاديمية لجميع أبناء الوطن والملتقى الشبابي لكل الطامحين للدراسة والتحصيل العلمي من أجل حاضر ومستقبل أفضل لسورية" مقدماً أحر التعازي ومشاعر التضامن مع أسر الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

حضر اجتماع المجلس رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات ورئيساً فرعي نقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية.

طلبة حلب ينفذون وقفة حداد على أرواح زملائهم شهداء التفجير الإرهابي في الجامعة

ونفذ طلبة حلب وقفة حداد على أرواح زملائهم شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب واشعلوا الشموع تحية لأرواحهم الطاهرة.

وقال رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في حلب محمد زعزوع لمراسل سانا "إن هذه الوقفة ينفذها الطلبة تحية لأرواح الشهداء الأبرياء الذين قضوا جراء هذا العمل الإرهابي الجبان الذي لن يثنينا عن متابعة تحصيلنا العلمي والدراسي ومواصلة تقديم امتحاناتنا مهما كان الثمن".

بدورها أكدت الطالبة رانيا القاضي ان العمل الإرهابي الذي ارتكبته المجموعات الإرهابية المسلحة في جامعة حلب دليل على إفلاس هذه المجموعات مستنكرة هذا العمل الوحشي الذي استهدف المنابر العلمية في حلب.

من جانبه عبر الطالب علي رضا عن حزنه العميق لما اصاب جامعة حلب مشيرا إلى أن هذا العمل يكشف من جديد مدى حقد وتخلف هذه المجموعات الإرهابية.

وحيا بعض الطلبة المشاركين التضحيات الجسام التي يقدمها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له سورية.

شبيبة حلب: حملة تبرع بالدم لجرحى التفجير

من جانبه نفذ فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب حملة تبرع بالدم دعما للجرحى الذين أصيبوا بالتفجير الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب.

وبين رئيس فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب رأفت النبهان في تصريح لمراسل سانا " أن حملة التبرع هي تأكيد على وقوف شباب سورية وتضامنهم مع الجرحى والمصابين جراء العمل الإجرامي الذي استهدف الجامعة وطلبتها "مؤكدا أن فكرهم التكفيري وعملهم الإرهابي لن يثنينا عن مواصلة تحصيلنا العلمي والدراسي".

وأوضحت نور زيدان إحدى المتبرعات "جئنا اليوم لنبذل دماءنا لزملائنا ولكل من أصيب جراء هذا العمل الإجرامي من نساء وأطفال وشيوخ ولنؤكد أننا كلنا مع الوطن فنحن شعب واحد ويد واحدة في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة".

بدوره أوضح المتبرع /يحيى عصفور/أنه لن يبخل على الوطن بالدماء والغالي والنفيس مؤكدا أن التبرع بالدم هو واجب لمساعدة المصابين الذين لا ذنب لهم سوى انهم مواطنون سوريون أحبوا وطنهم وضحوا بدمائهم في سبيله لحمايته من الإرهاب.

بمشاركة مئات الطلبة: وقفة تضامنية في فرع جامعة البعث بحماة تحية لشهداء طلبة جامعة حلب

وتحية لأرواح شهداء طلبة جامعة حلب الذين استشهدوا فى العمل الإرهابى الثلاثاء الماضي نفذ المئات من طلبة فرع جامعة البعث في حماة أمس وقفة أعربوا فيها عن تضامنهم مع أهالى الطلبة الشهداء والجرحى وتصميمهم على تحدى الإرهابيين الذين يستهدفون منارات العلم فى سورية.

وحمل الطلبة الشموع حدادا على أرواح زملائهم الذين استشهدوا في العمل الإرهابي وأعربوا عن رفضهم لهذه الممارسات الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري.

وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربى الاشتراكى جهاد مراد:" إنه مهما ارتكب الإرهابيون والمرتزقة من أعمال إرهابية لإيقاف عجلة الحياة وتثبيط مسيرة العلم والدراسة ومهما استهدفوا من كوادر وكفاءات علمية فلن يفلحوا في كسر إرادتنا والنيل من عزيمتنا في التصدي لهم وإفشال مخططاتهم الرامية إلى تدمير سورية وبث الفرقة والانقسام بين أبناء شعبها".

وأشار محافظ حماة الدكتور أنس ناعم إلى أن "هذه الأعمال الإجرامية هي دليل واضح على إفلاس هؤلاء المرتزقة وارتهانهم لمشاريع صهيونية وأميركية بغيضة" مؤكدا أن الأمن والاستقرار اللذين كانت تنعم بهما سورية سيعودان إلى ربوع الوطن بصمود أبنائه والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم الباسل.

ووجه المعتصمون خالص العزاء لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل التصدي لهذه الهجمة المسعورة داعين كل أبناء الوطن كلا حسب إمكانياته وظروفه للمساهمة في الوقوف في وجه أعمال القتل والتدمير التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة.

طلاب جامعة الفرات في الحسكة يعتصمون تنديدا بالجريمة النكراء التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق طلبة جامعة حلب

وفي الحسكة اعتصم طلبة جامعة الفرات في الكليات الجامعية تنديدا بالجريمة النكراء التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق طلاب جامعة حلب.

وقال الدكتور جاك مارديني رئيس جامعة الفرات في تصريح لمراسل سانا إن هذا الاعتصام هو تكريم لأرواح أبنائنا الطلبة في جامعة حلب الذين قضوا في العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي استهدف نخبة من شباب الوطن المثقف أثناء نهلهم العلم والمعرفة اللذين يصبان في مصلحة الوطن وتنميته".

وأكد مارديني أن الطلاب في جميع الجامعات السورية سيبقون أوفياء لهذا الوطن وسيتابعون مسيرته العلمية رغم الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى وقف العملية التعليمية في الجامعات ونشر الجهل والتخلف.

بدوره أوضح الأيهم قيران رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الحسكة أن هذا الاعتصام ياتي استنكارا للأعمال الإرهابية والإجرامية التي استهدفت جامعة حلب والسكن الجامعي فيها واغتيال الكوادر والكفاءات العلمية فيها والطلبة الآمنين الذين جاؤوا من جميع المحافظات السورية لتقديم امتحاناتهم واستكمال تحصيلهم العلمي والمعرفي.

من ناحيته أشار أحمد حمدوش مدير نادي شباب البعث بالحسكة إلى " أن الإرهابيين القتلة قاموا بفعلتهم الإجرامية فيما ستبقى رسالتنا تهدي إلى النور والعلم وسيظل الطلبة يؤدون واجبهم الأخلاقي والإنساني والوطني في متابعة دراستهم والتزامهم بمهمة بناء الوطن".

ولفت عدد من الطلاب المعتصمين إلى أن جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة تاتي استكمالا لمسلسل الإجرام الذي يستهدف السوريين والبنى التحتية وطلبة العلم تنفيذا لما خططه لهم أسيادهم في الغرب مؤكدين أن طلبة سورية ماضون في مواصلة تحصيلهم العلمي وتصديهم للاعمال الارهابية وبناء وطنهم من خلال علمهم ودراستهم.

اتحاد الفلاحين: الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في جامعة حلب ترقى إلى مصاف الجرائم الدولية

من جهته, أكد الاتحاد العام للفلاحين أن "الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في جامعة حلب ترقى إلى مصاف الجرائم الدولية" مطالبا المتباكين في المنظمات الدولية ومن يقف معهم على حقوق وحرية السوريين كذبا وبهتانا أن يدركوا نتائج غيهم وسياستهم الخرقاء ضد سورية وأن يتوقفوا عن دعم هؤلاء القتلة المجرمين ومؤامرتهم الدنيئة.

وأدان الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس "ما تقوم به هذه المجموعات العاملة بالمال الخليجي والفكر التكفيري القاعدي والدعم الأمريكي من أعمال جبانة تستهدف السوريين وأمن الوطن" مؤكدا أن الفشل هو نهاية المؤامرة الكونية التي تشن على سورية وأن النصر قريب جدا بفضل بطولة وتضحيات أبناء سورية وفي مقدمتهم قواتنا المسلحة الباسلة الدرع الحصين لحماية الوطن والدفاع عنه والحفاظ على وحدته الوطنية.

وأشار الاتحاد إلى أن استهداف الكوادر العلمية الوطنية وطلاب العلم يؤكد ان هذه المجموعات عدو لكل معاني التقدم والتطور والازدهار وهي كالخفافيش تعيش في الظلام وتكره النور والعلم لأنهما الخطران الحقيقيان على وجودها.

الحزب الديمقراطي السوري: الذين يقومون بتلك الأعمال الإرهابية ضد المدنيين الآمنين هم خارج التاريخ وضد الدين والضمير الإنساني

كما أدان الحزب الديمقراطي السوري الاعتداء الارهابي في جامعة حلب مؤكداً أن الذين يقومون بتلك الأعمال الإرهابية ضد المدنيين الآمنين هم خارج التاريخ وضد الدين والضمير الإنساني.

وجاء في بيان للحزب تلقت سانا نسخة منه أمس.. أنه في الوقت الذي يشهد فيه بلدنا الحبيب سورية بعضا من الانفراج السياسي متمثلا في إطلاق حوارات هامة بين القوى السياسية تناقش الأزمة في سورية وتطرح الحلول الممكنة من أجل الخروج الآمن منها يضرب الإرهاب الجبان مدينة حلب الشهباء مكشرا عن أنيابه ليروي ظمأه بدم السوريين الأبرياء.

ودعا الحزب إلى إطلاق اسم يوم الطالب السوري الشهيد على يوم الاعتداء تقديرا لأرواح الطلاب الذين سقطوا ضحية العمل الإجرامي البربري محملا كافة الدول التي ترعى الإرهاب والإرهابيين وتمدهم بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الجبان.

الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي وحزب الشباب الوطني السوري يدينان الاعتداء الإرهابي: دليل على إخفاق الجماعات التكفيرية في الوصول إلى غاياتها الدنيئة

بدوره, أدان الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب و طلابها والمقيمين في مدينتها الجامعية هربا من إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدا "انه اعتداء إرهابي غاشم بكل المعايير الإنسانية نفذته عصابات تكفيرية يدفعها الحقد الأعمى وتسيطر عليها الظلامية والغدر والانتقام ضد كل ما هو نير و خير في هذا الوطن المعطاء".

وطالب الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي بإدانة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم من ممولين ومحرضين ومدبرين".

وأكد الحزب ان وحشية هذا التصعيد الإرهابي والإيغال في دمويته دليل واضح على إخفاق هذه الجماعات التكفيرية في الوصول إلى غاياتها الدنيئة وأطماعها المشبوهة ونياتها المبيتة والخبيثة.

كما أدان حزب الشباب الوطني السوري في بيان مماثل التفجيرات الإرهابية في حلب داعيا "الشباب السوري الى الابتعاد عن الفكر التكفيري الإرهابي الذي يستهدف دماء السوريين".

وقفة تضامنية في موسكو بمشاركة طلبتنا وجاليتنا ومواطنين روس تدين العمل الإرهابي

إلى ذلك أدان الطلبة السوريون الدارسون في موسكو وأبناء الجالية في روسيا الاتحادية وأصدقاؤهم الروس العمل الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته العصابات الإرهابية المجرمة ضد طلبة جامعة حلب وأساتذتها والمواطنين الآمنين فيها.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية نفذها طلبتنا وأبناء جاليتنا وحشد من الطلبة والمواطنين الروس بمشاركة وفد أعضاء مجلس الشعب السوري الزائر إلى روسيا أمام السفارة السورية في موسكو أمس حملوا خلالها باقات الزهور وأوقدوا الشموع حدادا على أرواح الضحايا وتخليدا لذكراهم.

وجدد المحتشدون أمام السفارة السورية التأكيد على أن هذا العمل الإرهابي الغادر يظهر للعالم كله مرة أخرى طبيعة الإرهاب الآثم في سورية وأن السوريين المخلصين لوطنهم في الداخل والخارج سيواصلون الصمود والتصدي لتطهير تراب سورية من رجس الإرهاب وجميع أنواع الإرهابيين مؤكدين وقوفهم وجميع الشرفاء في روسيا والعالم إلى جانب سورية دفاعا عن مبادئ الحق والعدالة.

وأعرب سعيد غفوروف نائب رئيس تحرير مجلة (في في بي) الروسية في تصريح لمراسل سانا في موسكو عن حزنه العميق على الضحايا من طلبة جامعة حلب الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الإرهابية الجديدة والرامية لاستهداف الجيل الشاب ما يعني استهداف مستقبل سورية موضحا أن الإرهابيين في سورية تعروا حتى من ورقة التوت وخسروا كل مصداقية أمام الشعب والرأي العام العالمي.

وأكد غفوروف أن هذه الأعمال رغم وحشيتها وخستها تؤكد حقيقة من يرتكب الإرهاب بحق الشعب السوري.

بدورها أعربت الروسية أسمى سوسلنا عن حزنها على الضحايا متهمة أمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي جراء دعمها ووقوفها وراء الإرهابيين وقالت هؤلاء الأمريكان ليس بوسعهم التفكير بوقف ما يسمى "الربيع العربي".

وأدانت سوسلنا بشدة هذا الفعل الإرهابي وقالت إنه استهدف أناسا آمنين وطلابا وموقعا يرتاده شباب يأتي ليتزود بالعلم والاختصاصات المسالمة لذلك أتيت لأمجد ذكراهم وأضع الزهور وأشعل شمعة تخليدا لدمائهم الطاهرة مجددة ثقتها بانتصار سورية على المؤامرة والمخططات العدوانية.

وقالت داريا ميتينا النائبة السابقة في مجلس الدوما الروسي في تصريح مماثل إنها شاركت بالوقفة التضامنية أمام مقر السفارة السورية في موسكو إلى جانب مجموعات من أهالي موسكو والطلبة السوريين من أجل تمجيد ذكرى الشهداء الذين راحوا ضحية العملية الإرهابية الآثمة في حلب حيث فجر الإرهابيون السكن الجامعي ما أدى لاستشهاد وجرح مئات الطلاب والمواطنين السوريين مستنكرة التصعيد الإرهابي الذي جاء بعد الكلمة المهمة التي أدلى بها الرئيس بشار الأسد والبرنامج الذي تضمنته للخروج من الأزمة بالطرق السياسية البناءة.

بدوره قال ألكسي أويونوف رئيس لجنة مناهضة العولمة في روسيا إننا نزور سفارة سورية في موسكو لنقول كلمة تضامن وعزاء للشعب السوري الذي تعرض مرة أخرى لجريمة إرهابية تم تنفيذها في جامعة حلب والتي نفذها إرهابيون قتلة.

وأدان اويونوف اتهام الإدارة الأمريكية بشكل وقح للحكومة والجيش العربي السوري بالوقوف وراء هذه العملية الإرهابية مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الإرهابية الأولى والفاشية الأولى وأن كل ما يجري في الشرق الأوسط وفي بقاع أخرى من العالم يمول من قبل هذه الدولة الإرهابية.

طلبتنا وجاليتنا في بولندا: عمل إجرامي سيزيد صمود الطلبة وجميع أبناء الشعب في التصدي للإرهاب

كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في بولندا ورابطة المغتربين السوريين وفرع منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي بشدة العمل الارهابي الذي استهدف الطلبة في جامعة حلب منددين بالدول والقوى الداعمة لقوى الارهاب الظلامي التكفيري ضد سورية.

جاء ذلك في بيان مشترك اصدرته كل من رابطة المغتربين النادي السوري ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي والمكتب الاداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بولندا عبر عن التضامن مع الوطن الام سورية ومع طلبة جامعة حلب والطلبة السوريين في كافة الجامعات على امتداد الوطن مؤكدين أن هذا العمل الارهابي يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التفجيرات المماثلة التي شهدتها المدن السورية والمذابح التي ترتكب بحق ابناء شعبنا الذي يدفع ثمن مواقفه الثابتة تجاه قضايا الامة العربية كافة .

وأكد البيان أن هذا العمل الاجرامي الارهابي يبين مدى حقد المجموعات الارهابية على مدينة حلب وأهلها الذين رفضوا الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وحافظوا على الاستقرار في مدينتهم أشهرا طويلة واستبسلوا في الدفاع عن مدينتهم ووطنهم مع اشقائهم وابنائهم في القوات المسلحة العربية السورية.

وحمل البيان الدول والقوى والمنظمات التي خططت ودعمت الارهاب والقتل مسؤولية مايجري في سورية مشددا على أن ما جرى في جامعة حلب لن يزيد الطلاب السوريين في الداخل والخارج الا اصرارا على متابعة تحصيلهم العلمي والاستمرار في تصديهم للعصابات الارهابية وللمؤامرة التي حيكت ضد وطنهم للايقاع بأبناء شعبنا وكسر ارادته في الدفاع عن حاضره ومستقبله.

وشدد البيان على أن انتصار سورية في مواجهة الارهاب حتمي رغم انوف الارهابيين ومن يدعمهم من دويلات الخليج والدول الاقليمية الاخرى ومرتزقة القتل والتدمير.

وقفة تضامنية للطلبة السوريين وأبناء الجالية وممثلو أحزاب وقوى سياسية برازيلية بمدينة ساو باولو تضامنا مع شهداء وجرحى العمل الإرهابي

واحتشد الطلبة السوريون الدارسون البرازيل وأبناء الجالية العربية السورية في مدينة ساو باولو بمشاركة مجموعات وممثلي عدد كبير من النقابات العمالية والأحزاب السياسية البرازيلية وقيادات الحركات الاجتماعية وحقوق الإنسان والدفاع عن المرأة مساء الأربعاء في وقفة تضامنية مع شهداء وجرحى العمل الإرهابي.

وأعرب المشاركون في الوقفة التضامنية عن إدانتهم للعمل الوحشي والإرهابي الذي استهدف جامعة حلب وطلبتها مشيرين إلى خطورة الوضع الإنساني الذي يواجهه الشعب السوري بسبب العمليات الإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة الغريبة عن نسيج المجتمع السوري وتقاليده وحضارته مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة ودول مجلس الأمن الدولي كافة بتحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد لوقف أعمال العنف التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية واحترام سيادة سورية وقرار الشعب السوري ورؤته الداخلية في حل الأزمة التي افتعلتها مصالح بعض الجهات الخارجية في المنطقة.

وفي هذا الاطار عبر المشاركون عن تضامنهم مع سورية جيشا وشعبا وقيادة في معركتها ضد الارهاب والعدوان الخارجي الذي تتعرض له وتكاتفهم مع مطالب السوريين في رفض التدخل الاجنبي والتمسك بالحلول السياسية والوفاق الوطني ووقف جميع اعمال العنف لحل الازمة وعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية وفق ما نص عليه البرنامج السياسي لحل الأزمة.

وفي ختام الوقفة التضامنية التي شارك فيها سفير سورية في البرازيل محمد خضور أكد المشاركون ان خلاص سورية من أزمتها رهن بوحدة الشعب السوري وتمسكه بترابه وسيادته وقوة تصديه لهذه الهجمة الشرسة معربين عن ثقتهم بأن السوريين قادرون بذكائهم وفطرتهم الوطنية المميزة على الخروج من هذه الأزمة وإعادة الإعمار.

الطلبة وأبناء الجالية في تشيكيا: الأعمال الوحشية ستزيد من إصرار الشعب السوري على مواصلة التصدي للمشاريع الإرهابية

بدورهم استنكر الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا وأبناء الجالية السورية المقيمون فيها العمل الإرهابي الذي ارتكبته المجموعات الإرهابية المسلحة في جامعة حلب مؤكدين أنه يشكل دليلا جديدا على إفلاس هذه المجموعات وانتقاما واضحا من مدينة حلب وأهلها الذين رفضوا الانسياق في مخطط تدمير سورية وإخضاعها للهيمنة الخارجية.

وعبر الطلبة و أبناء الجالية في بيان عن إدانتهم لهذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المنابر العلمية كمنبر جامعة حلب المتقدم مشيرين إلى أن هذا العمل يكشف من جديد مدى حقد وتخلف هذه المجموعات التي تسوق في الغرب ومن قبل بعض الدول العربية الرجعية على أنها قوى تريد "الديمقراطية والحرية".

وشدد الطلبة وأبناء الجالية على أن هذه الأعمال الوحشية ستزيد من اصرار الشعب السوري على مواصلة التصدي للمشاريع الإرهابية وأسيادها في الغرب وتركيا وممالك الخليج الساعين لبسط وفرض نفوذهم على سورية وإفشال دورها الريادي مهما بلغت وسائلهم واساليبهم وحشية ودموية.

وأعرب الطلبة وأبناء الجالية عن مواساتهم لأسر وأقرباء الضحايا الذين سقطوا في العمل الارهابي في جامعة حلب متمنين للجرحى الشفاء العاجل.

جيش التحرير الفلسطيني: استهداف الإرهابيين لجامعة حلب دليل إفلاسهم ومحاولة لاخفاء معالم فشلهم

وأدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الاعتداء الإرهابي على جامعة حلب وطلابها والمقيمين في مدينتها الجامعية هربا من إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدة أنه دليل إفلاس جديد لهذه المجموعات ومحاولة لإخفاء معالم فشلها الذريع.

وأشارت رئاسة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن "هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة باستهدافها المدنيين وسفكها لدماء الطلاب والمهجرين تحاول عبثا التأثير على الشعب العربي السوري عامة وفي حلب الشهباء خاصة ومعاقبتهم على وقوفهم في وجه المؤامرة الدنيئة وأدواتها القذرة "موضحة أنها محاولة جديدة لعرقلة عملية الحياة الطبيعية التي يعيشها معظم أرجاء هذا الوطن الغالي.

وجددت رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني وقوفها إلى جانب سورية الإباء شعبا وجيشا وقيادة في وجه كل ما تتعرض له من جرائم وإرهاب للنيل من سيادتها ومواقفها ودورها القومي المشرف معربة عن ثقتها "بأن سورية العروبة والكرامة تصنع نصرها بتضحيات أبنائها وصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وأنها ستبقى سورية الكرامة قلعة الشموخ العربي و رمز العزة و الكبرياء".

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان و منظمات شبابية وطلابية لبنانية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على جامعة حلب

من جهتها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف جامعة حلب مؤكدة اشتراك منفذي هذه الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها و ممولي المجموعات الارهابية المسلحة والداعمين لهذه الجرائم والصامتين على جرائم سفك الدم السوري لتنفيذ اهداف الحرب الكونية على سورية العربية المقاومة.

و قالت القيادة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري فايز شكر إن هذه الجرائم الارهابية البشعة تكشف حقيقة هذه الحرب المجنونة واهدافها المعلنة و المخفية مؤكدة أن سورية لن تنال منها مثل هذه الجرائم وهي صابرة صامدة في وجه المؤامرة والمتآمرين عليها وستنتصر وستسحق المؤامرة والمتآمرين وأدوات الاستعمار الجديد والمرتهنين للخارج.

و شددت القيادة في بيانها على ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للوقوف في وجه المتآمرين على سورية وشعبها.

من جهتها أدانت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية بشدة العمل الاجرامي و الارهابى الشنيع و الجبان الذي ارتكبته المجموعات الارهابية المسلحة فى جامعة حلب.

و قالت المنظمات في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ..بدل أن تكون الجامعة ساحة تعارك فكري ارادت ايدي الفتنة و الظلام و من يساعدها تحويلها الى ساحة دم متسائلة .. أي شرعة واي قانون واي دين يجيز استباحة دم الأبرياء بهذه الطريقة.

و في هذا الصدد دعت المنظمات الشبابية و الطلابية الاتحادات و المنظمات العربية و العالمية الى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء وإعلان يوم تضامني في مختلف الجامعات مع جامعة حلب متقدمة بالتعازي لاسر الشهداء و متمنية للجرحى الشفاء العاجل.

و في ختام بيانها شددت المنظمات على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في سورية هو الحوار الوطني بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية مع الحفاظ على موقع سورية المقاوم و الريادي في الصراع العربي الصهيوني.

القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن: الأعمال الإرهابية لن تستطيع أن تنال من الشعب السوري المقاوم

وأدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن العمل الإرهابي الوحشي الذي ارتكبه الإرهابيون بحق الطلبة في جامعة حلب.

وأكدت القيادة القطرية في بيان لها أمس "إن ضرب جامعة حلب بالصواريخ أثناء اكتظاظها بالطلاب هو جريمة لن يغفرها كل الاحرار في العالم ..ونقول للمجرمين المرتزقة القتلة..لن يخرج منكم احد من ارض العروبة وسيلقنكم الجيش العربي السوري البطل دروسا لن ينساها داعمو الارهاب في سورية وخاصة امير مشيخة قطر حمد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وغيرهم من القتلة والمجرمين في المنطقة وغيرها".

واكد البيان أن هذه الجريمة تؤكد جليا للعالم حقيقة أهداف استهداف سورية الدولة وتدمير مقدراتها البشرية والعلمية بهدف القضاء على دورها المقاوم في المنطقة خدمة لمصالح كيان الاحتلال الصهيوني ومخططاته الهادفة إلى ضرب سورية وضرب وحدة شعبها وتاريخها وحضارتها.

وأوضح البيان أن الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترعاها أمريكا وحلفاؤها وبتمويل من آل ثاني وآل سعود وأردوغان لن تستطيع أن تنال من الشعب السوري المقاوم ولن تعيد سورية إلى الخلف مشددا على أن سورية ستبقى مقبرة الغزاة ومحرقة الإرهابيين والخونة.

وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن سورية ستنتصر بفضل صمود شعبها وقوة جيشها وشجاعة قيادتها خلال تصديها للمؤامرات التي تحاك ضدها وستحتكم للحوار السياسي الوطني والحل الداخلي البعيد عن التدخلات الخارجية التي تريد تدميرها.

» وقفات تضامنية في الأردن وسلوفاكيا دعما لسورية وتنديدا بالجريمة الإرهابية في جامعة حلب
» جريمة موصوفة في جامعة حلب: 240 قتيلاً من الطلاب والنازحين
» نتائج امتحانات الطلاب الذين قدموا في غير جامعة حلب ستصدر قريباً
» وقفة تضامنية لطلبة السويداء تحية لأرواح شهداء جامعة حلب
» الرئيس الأسد: المعركة هي معركة إرادة وصمود