الجيش يسحق المسلحين في المليحة و«الحر» ينسحب «تكتيكيا»!

الجيش يسحق المسلحين في المليحة و«الحر» ينسحب «تكتيكيا»!
على حين أجبرت ضربات الجيش العربي السوري المجموعات المسلحة على الانسحاب من المليحة «تكتيكياً»، أكدت قيادته إصرارها على تطهير الوطن من الإرهابيين بعد مجزرة جامعة حلب.
بعدما أفشلت وحداته على مدى أسبوع كامل محاولاتهم اقتحام إدارة الدفاع الجوي في المدينة. وعلى حين أُعلن فيه عن مصرع إرهابيين أردنيين من كوادر «جبهةالنصرة» في درعا على يد الجيش، كانت إدلب على موعد مع الإرهاب، عندما فجر انتحاريون سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في المدينة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

ونفذت وحدات الجيش سلسلة عمليات نوعية دقيقة ضد المجموعات المسلحة في دوما وداريا والمليحة دمرت خلالها أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية.
ونجحت القوات المسلحة بإفشال ما كانت تخطط له المجموعات المسلحة أو ما يعرف بمليشيا الجيش الحر التي حاولت على مدى نحو أسبوع كامل من اقتحام إدارة الدفاع الجوي في مدينة المليحة.
وبعد أن كبدت قوات الجيش خسائر فادحة في صفوف المسلحين ردتهم خائبين بعد أن تركتهم بين قتيل وجريح، وكالعادة لجأت ميليشا «الجيش الحر» إلى إعلان الانسحاب التكتيكي من مدينة المليحة.
وذكرت وكالة الأنباء «سانا» أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية قرب الملعب البلدي بالمليحة ما أسفر عن القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير مستودع للأسلحة والذخيرة.
ولاقت محاولة ميليشا الحر الهجوم على إدارة الدفاع الجوي عبر استغلال أحياء المدنية كدروع لها، استياء كبيراً بين الأهالي وخصوصاً أن تلك المواجهات أسفرت عن تدمير قسم كبير من أحياء مدينة المليحة التي كانت يعيش فيها مئات الآلاف من السكان حتى لما قبل أسبوع فقط حالة من الهدوء النسبي، فتحول حياة أهلها بعد دخول المسلحين بينهم إلى جحيم، ما اضطرهم إلى تركهم لمنازلهم والتشتت نازحين بين قرى الغوطة الشرقية ومدينة دمشق.
وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إن معظم أهالي المليحة يحملون مسؤولية ما آلت إليه مدينتهم التي كانت تنبض بالحياة لما قبل أيام لميليشا الجيش الحر الذي دخل مدينتهم دون أن يحتسب أي حساب للمدنيين الآمنين فيها.
وفي داريا، قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين القناصين عند دوار الزيتون ومنطقة العلالي داريا من بينهم محمد نبيل حمودي وموفق كشكه، حسبما نقلت وكالة سانا للأنباء عن مصدر مسؤول.
كما أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين في تجمعات إرهابيين ينتمون إلى ما يسمى «لواء الإسلام» و«جبهة النصرة» في محيط ساحة الغنم في مدينة دوما، ودمرت عدداً من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات ثقيلة بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
وفي درعا، قضت وحدة من الجيش على اثنين من كوادر «جبهة النصرة لأهل الشام»، حسبما أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن.
ونقلت وكالة «يو بي آي» عن القيادي البارز في التيار محمد الشلبي الملقب بـ«أبي سياف» أن «بسام الكاتب الملقب بأبي سراقة وعبد اللـه ثابت المعاني المكنى بأبي رواحة وهما من مدينة معان جنوب الأردن قتلا في مدينة درعا خلال اشتباكات مع الجيش» العربي السوري.
في غضون ذلك، دمرت وحدة من الجيش رتل سيارات للإرهابيين في تل مطوق قرب إنخل بريف درعا، وألقت القبض على عدد من الإرهابيين وصادرت سيارتين، كما ضبطت كمية من الأسلحة شملت عشرات الصواريخ الحرارية وثلاثة قواذف «آي. جي. سي» ومدافع هاون وبنادق آلية ومضاداً للطيران، حسبما أفاد مصدر مسؤول بالمحافظة لـ«سانا».
إلى ذلك دمرت وحدة من القوات المسلحة سيارتين مفخختين يقودهما إرهابيان انتحاريان على طريق إدلب المسطومة بريف المحافظة، كانتا معدتين لاستهداف المواطنين وقوات حفظ النظام.
وفي هذا السياق فجر إرهابيون انتحاريون سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في مدينة إدلب ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والبنى التحية في المكان.
ووقع التفجير الأول في دوار الزراعة بينما انفجرت السيارة الثانية في دوار المطلق ما أسفر عن استشهاد 22 مواطناً وإصابة 30 آخرين بجروح.

» الجيش الحر يهدد باعدام رهائن ايرانيين ما لم ينسحب الجيش السوري من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق
» بعد احراق كنيسة مار الياس واستهداف الاديرة ..مليشيا "الجيش الحر" تنسحب "تكتيكيا" من مدينة معلولا ..
» الجيش الحر ينسحب من الحجر الأسود خوفا من التحالف الدولي!
» الجيش يسقط رهان المسلحين وداعميهم على حلب و مواجهات عنيفة في المليحة....وتظاهرات في «خان الشيح» ترفض دخول المسلحين -
» مقتل القائد الميداني للجيش الحر “ابو احمد العسسي” في اشتباكات في المليحة بين الجيش السوري والمسلحين