شرفاء الجالية العربية السورية في هنـغاريــا : ندين العمل الأرهابي الحقير والقذر الذي حدث في المدينة الجامعية بحلب
أصدر الأطباء والمهندسين والطلاب ورجال الأعمال وشرفاء الجالية العربية السورية في هنـغاريــا - بودابســت بياناً أدانوا فيه التفجير الأرهابي الحقير والقذر الذي حدث اليوم /01/15 / 2013 في المدينة الجامعية لحلب الشهباء جاء فيه:
نستنكر ونشجب ونندد وندين كل العمليات الارهابية الاجرامية القذرة التي نفذتها وتنفذها العصابات والميليشيات الممولة من قبل نعاج أل قطرائيل العصملية السلجقية التركية ومرتزقة الأمرو أوروبية .يا أحفاد أبا جهل وأبا ولهب
ومسيلمة الكذاب وهند آكلة الأكباد
(بلغة الموت تتحدثون ,,,,,,بلسان الحقد تقتلون ,,,,,,,بفتوى السفالة تبررون ,,,,,,,,بعقل الاجرام تذبحون ,,,,,,وبقلوب خالية من الرحمة تدمرون .................الله أكبر عليكم ياخونة الوطن وألف لعنة على كل من معكم وساندكم ونادى بكم من عميل ضد سوريتنا )......
والتي راح ضحيتها الألاف من الشهداء والجرحى من عسكريين ومدنيين
ورجال أمن وحفظ نظام وشرطة وبرتب مختلفة في الجيش العربي السوري قياديين وأكادميين مدنيين نساء وأطفال وكبيري السن
كان أخرها التفجير الأرهابي الحقير والقذر الذي حدث اليوم /01/15 / 2013 في المدينة الجامعية لحلب الشهباء
إن هذا التفجير وبكل بساطة تزامنا مع دعوة سويسرا ومن خلفها من نعاح عربية وعهرة اوروبيون لاحالة ملف سوريا لمحكمة الجنايات الدولية هو ما يؤكد لنا نحن الشعب السوري ان القاتل هو واحد هم العهرة انفسهم ومن لف لفيفهم من نعاج وعهرة متأسلمون من جبهة النصرة .
والتي راح
ضحيتها مئات من الطلبة بين شهداء وجرحى
طلاب ذهبوا لطلب العلم فطلبتهم الشهادة
طلاب حلب في ذمة الله كتبوا امتحاناتهم بالحبر لكن دمهم سال على أوراقهم لينضموا الى قوافل الشهداء ... شهداء الكلمة .. ذنبهم أنهم طلاب علم .. ذنبهم أنهم لا يحملون سلاحا سوى العلم
هكذا أضحى العلم مستهدفا في سوريا
نعم انهم ابناء حلب-حلب الوفاء والصمود...
حلب الشهباء اصبح اسمها حلب الشهداء
طلاب جامعة حلب ، كألف مسيح انصلب
الطالب الحلبي نال الشهادة قبل ان ينهي امتحانه
فلهؤلاء الشهداء الرحمة وأن شاء الله مثواهم الجنة مع
الأنبياء والرسل والأئمة والصالحين ...
ولذويهم الصبر والسلوان
ونجدد رفضنا القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في شؤوننا
الداخلية أوالاتفاق عل تدمير دولتنا العلمانية التي قام ببنائها
الشعب العربي السوري ومنذ مئات السنين
وندعوا كل الأصدقاء من كل العالم بشكل عام
والأطياف السورية الشريفة بشكل خاص
للمساعدة على الوقف الفوري للعنف والبدء بالحوار الوطني الذي جاء في خطاب السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد
ونشدد على كل من يرفض الحوار السياسي أن يتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار العنف ضد شعبنا في سوريتنا الحبيبة ومن خلال بياننا هذا نوجه الشكر الى كل الأصدقاء من دول العالم
الذين يساعدون على حل الأزمة
على مواقفهم الشجاعة والموضوعية
الى جانب سورية تجاه الأزمة ونؤكد أن هذه المواقف
وعزيمة قواتنا المسلحة الباسلة حماة الديار
وقائدها سيد المقاومة البشار وشعبها الأبي الذي لا يركع
الا لله أحبطت المؤامرات لحدوث تدخل عسكري
اجنبي ومنعت وقوع كارثة كانت ستحل ليس في سوريا فقط
وانما في منطقة الشرق الأوسط
ونثمن كل الجهود المبذولة من جميع الأصدقاء
من أجل البدء بحوار وطني في سورية لأنهاء
الأزمة المصطنعة
من قبل اعداء سورية ممثلة بنعاج آل قطرائيل
الأمروأوروبية والسلاجقة العثمانية
ونقول لمرتزقة وميليشيات نعاج آل قطرائيل وتركيا وغيرهم خسئتم
و من يقف ورائكم من عصمليين وأمروأوروبية وصهاينة...
سورية صامدة بقائدها الرئيس الدكتور بشار ابن الخالد حافظ الأسد وجيشها الباسل حامي ديارها وعرضها وعزتها وكرامتها وشرفائها وشعبها الأبي الذي لا يرضى بالذل ولا يركع الا لله .
ورغم الهجمة الشرسة ستخرج سورية سليمة ومعافاة ومغربلة من الخونة والمرتزقة والأرهابيين .لن نستسلم .. سوف نكمل الطريق يدا بيد مع جيشنا العقائدي مع حماة الديار وقائدها البشار..
.. كلنا مشاريع شهادة ..
ايها السوريون الأن واكثر من اي وقت مضى علينا توحيد
الصفوف أكثر .. فالنصر بات قريباً وقريبا
على العملاء والمرتزقة والمتأمرين.وتفجيراتهم وحرقهم
للسوق التجاري القديم والأثري في حلب الشهباء ،حلب الحمدانيين،
حلب العقاد والذي لا مثيل له في العالم ان دل على شيء
فانه يدل على افلاسهم وحقدهم وصهيونيتهم لتدمير
حضارة العشرة ألاف سنة في سورية
ونحن بدورنا كمغتربين مثلنا مثل كل مواطن شريف
يدافع عن وطنه من الداخل أي في أرض المعركة
فهذه هي سورية الأسد ...
ومواطنوها أشبال ولبوات الخالد حافظ الأسد...
وحلب الشهباء لها ميزات خاصة
بتاريخها وحضارتها على مر العصور
وهذا العمل الارهابي الذي وقع اليوم يفضح مدى
حنق المجرمين القتلة وحقدهم على المدينة
وأهلها الشرفاء، الأشاوس الذين رفضوا الفتنة
منذ اللحظة الأولى واستبسلوا في الدفاع عن
مدينتهم وبلدهم
فلا مكان للجرذان ومرتزقة الناتو والخونة بيننا.
كلنا جنود لهذا الوطن ...
وطن الحضارات والأديان
وطن المحبة والتعايش والأمن والأمان...
نقسم بالله العلي العظيم أن نكون
خدم أوفياء لأمنا سوريتنا الحبيبة ندافع عنها
ونحمي علمها ونحافظ على استقلالها وسلامة أراضيها
ونكون لها سفراء مخلصين في بلاد الاغتراب..
تحيا أمنا سوريتنا الحبيبة
وتحيا حماة ديارها والعظيم بشارها .
هنغاريا - بودابست - في: 15 / 01 / 2013