مهلة أميركية أخيرة أعطيت للجماعات الإرهابية المسلحة وللحكومات الإقليمية المتورطة في سورية تنتهي قبل قمة بوتين اوباما

مهلة أميركية أخيرة أعطيت للجماعات الإرهابية المسلحة وللحكومات الإقليمية المتورطة في سورية تنتهي قبل قمة بوتين اوباما

كشفت "وكالة الشرق الجديد" اللبنانية نقلا عن مصادر دبلوماسية عليمة في بيروت اليوم الاثنين 14/1/2013 أن تعميما أميركيا و أوروبيا جديدا أبلغ لجهات سياسية

ومؤسسات إعلامية في لبنان والمنطقة يتضمن توقعات بتبدل الأمور في سورية خلال شهر آذار المقبل وهذا ربما يكون الموعد العاشر الذي تعممه الجهات الغربية ومعها حكومات إقليمية متورطة في الأحداث السورية خلال سنتين حول انقلاب المعادلات لصالح خطط الإطاحة بالنظام السوري.

وبينت الوكالة أن التسريبات يشوبها ارتباك هذه المرة من خلال تضارب المواعيد فقد نقل عن زعيم تيار المستقبل سعد الحريري أنه يتوقع التغيير في الوضع الميداني السوري خلال شهر شباط و هو ما أكد عليه مسؤولون قطريون وأتراك أمام زوارهم بينما لوحظ حسب التقارير الدبلوماسية أن هذا الموعد هو أقرب إلى التمنيات التي يزكيها تهور فرنسي لافت بينما يلاحظ أن الخبراء الأميركيين يئسوا من الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية ومن فاعليتها أمام جيش قوي وقادر، أظهر صلابة وانضباطا كبيرين.

المصادر المشار إليها تقول إن مهلة أميركية أخيرة أعطيت للجماعات الإرهابية المسلحة وللحكومات الإقليمية المتورطة في سورية تنتهي في آذار وهي محددة سياسيا بلقاء مرجح خلال الأشهر المقبلة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستناقش خلاله ملفات الخلاف الدولية وأبرزها الموضوع السوري حيث تصر روسيا على رفض المس بمكانة الرئيس بشار الأسد وعلى اتخاذ تدابير دولية صارمة بضمانة اميركية واضحة ضد تهريب السلاح والمال والإرهابيين إلى سورية وهو ما تناوله الرئيس بشار الأسد في البنود التي خصصها من خطابه لآليات وقف العنف التي نصت على تواجد مراقبين دوليين على حدود سورية الإقليمية.

الحكومات المتورطة طلبت مد المهلة إلى شهر حزيران و لكن لم تتوافر معلومات عن تجاوب الإدارة الأميركية مع هذه الطلبات الموجهة من تركيا و قطر و السعودية ومن قادة تنظيم الأخوان المسلمين وواجهات المعارضة السورية في الخارج و يبدو في نظر الجهات المتابعة أن الإدارة الأميركية يائسة من تخطي حدود الاستنزاف الحالي للدولة السورية في إيقاع الأحداث أمام اتضاح عناصر ترجح قدرة الجيش العربي السوري على تحقيق إنجازات كبرى جديدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لجهة استرجاع السيطرة على مناطق رئيسية في أرياف دمشق و حلب و إدلب و دير الزور ستكون هي التحول الحاسم الذي يقطع الطريق على الرهانات التي تخدم توريط المتورطين ودفعهم نحو المزيد في مناخ تحضير التفاوض الدولي المحكوم بحد أدنى من التفاهم.

» واشنطن بوست:عملية تصنيف أميركية تجري للجماعات المسلحة
» سورية تقدم شكوى إلى الأمم المتحدة بصدد دعم تركيا للجماعات المسلحة
» بوتين : هنالك من يريد الفوضى في سورية وروسيا ترفض ذلك..لافروف: يقلقنا كثيراً تنامي نشاط المجموعات الإرهابية في سورية
» وسائل إعلام تكشف عن مشاركة مرتزقة من تونس والشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
» العبود: لماذا لا تقف الدول الممولة للجماعات المسلحة بسوريا للدفاع عن غزة؟