إشتباكات عنيفة بحمص مع مسلحين بينهم جنسيات عربية

. وقال حسين مرتضى: إن منطقة جورة الشياح شهدت منذ عدة أيام إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين المتواجدين هناك، والجيش السوري يقوم بعمليات تمشيط الآن، وقد إستطاع الجيش إستعادة السيطرة على أكثر من 50 الى 60 بالمئة من المدينة، ومازال هناك عدد من المسلحين المتمركزين على أطراف جورة السياح وقناصتهم منتشرون فيها.

وأضاف: لقد دخلنا الى العديد من الأماكن التي كان يستخدمها المسلحون حيث قاموا بفتح المنازل على بعضها البعض في اسلوب حرب العصابات، ولذلك فكان هناك نوع من الصعوبة أمام الجيش في المراحل الأولى من الدخول الى تلك المناطق، وتم العثور على مخازن أسلحة كثيرة.

وتابع مرتضى: تحدث لنا القائد في الجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعركة عن أن هناك أكثر من 400 من المسلحين الذين تم قتلهم وأن هناك عددا من الجرحى، وقد سقط من الجيش السوري أيضا عدد من الضحايا.

وقال: المسلحون قاموا بعمليات تخريب كثيرة في الأحياء السكنية ويتبعون سياسة الأرض المحروقة، فعندما يريدون الخروج من منطقة يقومون بحرقها وخصوصا المراكز الحكومية والإنسانية وغيرها، والإشتباكات مازالت مستمرة حتى الآن، الجيش السوري يريد إكمال السيطرة بشكل كامل على ما تبقى من هذه الأحياء التي لا زال بها المسلحون.

ونقل مرتضى عن ضابط في الجيش السوري قوله أن أفرادا في الجيش كانوا يسمعون المسلحين يرددون بعض الأغاني والأهازيج بلهجات عربية غير سورية، وأن بعضها كانت باللهجة الليبية، وأن هذا يدل على أن هناك أعدادا كبيرة من المسلحين من جنسيات عربية متواجدين في تلك المناطق.