«أمراء» الإرهاب في سوريا يسخرون من عقول مرتزقتهم ويعطونهم «مياه الإخفاء»

«أمراء» الإرهاب في سوريا يسخرون من عقول مرتزقتهم ويعطونهم «مياه الإخفاء»
كثيرة هي الأخبار والقصص التي تصلنا عن غباء وحماقة المجموعات الإرهابية التي جائت الى سوريا لكي تسقط نظامها وتستبيح دماء شعبها
ولكن أن يصل غباء المرتزقة الى حد تصديق أن هناك مياه إذا شربها المرء يستطيع أن يختفي عن الأنظار؟

هذا ما حصل فعلا في سوريا فقد نقلت " الخبر برس" من مصادر خاصة أنه ومنذ فترة وفي منطقة جديدة يابوس الحدودة ألقي القبض على إرهابي كان يقوم بعملة إستطلاع لمواقع الجيش العربي السوري ومراكز الإستخبارات في المنطقة، ولكن المثير في القصة أن هذا الغبي كان يتصرف وكأن أحداً لا يراه حيث كان يقوم بحركات غير طبيعية ومراقبة الناس علناً وكان يحمل بيده دفتر وقلم ويدون كل ما يراه أمامه بكل أريحية، وعندما تعب إستلقى على جانب الطريق ووضع رجلا على رجل وإستكمل تدوين الملاحظات.

عندما شاهده رجال المخابرات وإلتقطت صوره الكاميرات المزروعة في المنطقة ظنه رجال الأمن أنه معتوه ولكن إقتربوا منه ليعرفوا ما هي قصته، ولأن الأوضاع الأمنية تحتم على الجندي العربي السوري أن يكون يقظا حتى في الأمور التي قد لا تثير الريبة، تم إقتياده الى إحدى مراكز المخابرات القريبة، وبالتحقيق معه تبين أنه ليس مجنوناً بل كان يقوم بعملية إستطلاع ورصد للمراكز والتجمعات في المنطقة وذلك من خلال الملاحظات التي كان يدونها، وكانت علامات الصدمة على وجهه واضحة هيث قال “كيف إستطعتم أن تروني لأن (الأمير) أعطاني كوبا من الماء وقال لي إشرب هذا الماء وإذهب الى جهادك ولن يراك أحد من شبيحة الأسد الكفرة”.

و ظل هذا المعتوه يظن أن (الأمير) لا يكذب ولكن إنتهى مفعول كوب الماء الذي يستطيع إخفائه عن أعين الناس، هذه هي عقلية الجماعات التي تريد أن تحكم سوريا، وهذا هو النوع من الأمراء الذين يريدون أن يتحكموا بالبلاد والعباد، هل هذه هي سوريا الجديدة؟، سوريا الخرافات والشعوذات والقتل والتدمير.

» ملاسنة بين لافروف وحمد في جنيف :المشكلة أن دولاً فيها عقول صغيرة وأخرى فيها عقول كبيرة
» مياه سوريا.. صراع التقسيم والاحتلال
» اعتداء تركي جديد على سوريا: أنقرة توقف ضخ مياه الفرات
» الإبراهيمي يحذر من "الصوملة" في سوريا وظهور أمراء الحرب
» الإبراهيمي يحذر من "الصوملة" في سوريا وظهور أمراء الحرب