بعد فشلهم على الأرض.. خلافاتهم تطفو على السطح .. العرعور للمعارضين : أيها الأوباش !!

دام برس: أحمد صارم :
دخلنا العام الجديد منذ أيام ، و سورية لا تزال صامدة في وجه الإرهاب بكل قوة و لا تزال اليد العليا للدولة و جيشها الوطني ، الأمر الذي وضع دعاة الثورة و داعمي الإرهاب في موقف حرج في ظل عدم وجود إمكانية لهم بأن يسقطوا الدولة و يجعلوها إمارة على قياس ذقونهم ، وبدأت الخلافات تدب في صفوفهم و كل منهم يحمل مسؤولية الفشل للآخرين ، و من أبرز هؤلاء المشعوذ عدنان العرعور.
و في حلقة بثت الأسبوع الماضي قال العرعور أنه لا يجب تكرار أخطاء عام 1982 مخاطباً عصابته بعبارة "يا أيها الأوباش" و متهماً إياهم بالسعي وراء مآرب شخصية قائلاً "خافوا الله.. الوطن يحترق!" و "لا هم لكم إلا المناصب" واعداً بأنه - إن استطاع - سيحاكمهم قبل أي أحد آخر!
و اتهم أيضاً "المجلس الوطني" بعدم إيصال الأموال التي يأخذها إلى حيث يجب أن تصل و سماه "مجلس الخيانة" و طالبه بكشف حساب لتلك الأموال. و هدد بفضح هيئة معارضة أخرى لم يسمّها تمتنع أيضاً عن الدفع!
هذا نموذج فقط عن الخلافات الكثيرة بين معارضي الفنادق في الخارج و مأجوريهم في الداخل و ما خفي أعظم ، و لا ننسى أيضاً الخلافات بين العصابات نفسها على أماكن النفوذ و الغنائم وصلت أحياناً إلى الاشتباكات و سقوط قتلى بينهم ، فهم غير قادرين على إدارة الشؤون المادية بينهم فكيف بإدارة دولة بأكملها ؟