الجيش يستعيد مباني عامة من يد المسلحين في حمص...وأهالي مخيم اليرموك يعيشون المأساة

ضمن مخططه لإنهاء الاندفاعة التي نفذها المسلحون الشهر الماضي باتجاه المدينة، على حين استعادت قواته السيطرة على عدد من المباني في مدينة حمص كانت تحت سيطرة المسلحين.
وشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق منذ ساعات الصباح الأولى تصعيداً عنيفاً في الاشتباكات بين عناصر اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة تسللت إلى المخيم منذ نحو أسبوعين ما زاد من معاناة سكان المخيم.
وحسب مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن» فإن تلك الاشتباكات، التي استخدمت فيها الرشاشات الخفيفة والثقلية وقذائف الهاون، تركزت عند مدخل شارع راما الشمالي المطل على دوار الكرة الذي تتفرع منه الطرق إلى حيي الزاهرة القديمة والجديدة ومنطقة القاعة، مشيرةً إلى أن اشتباكات مماثلة وقعت في شارع الثلاثين المحاذي لمخيم اليرموك من الجهة الغربية وكذلك شارع فلسطين التابع للمخيم.
في الغضون، ذكرت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها بمنطقة المليحة، وأشارت إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات في عدد من مدن وبلدات الغوطة.
وفي حماة، فككت وحدة هندسية من الجيش 8 عبوات ناسفة، كانت مجموعات إرهابية مسلحة قد زرعتها على الطريق الدولي حماة- حلب، بعد جسر صوران لاستهداف دوريات الجيش المؤللة التي تتجه إلى الريف الشمالي، وتحديداً إلى مدينة طيبة الإمام، التي واصلت وحدات من الجيش والجهات المختصة عملياتها العسكرية في مداخلها الرئيسية تمهيداً لاقتحامها وطرد إرهابيي جبهة النصرة والإرهابيين المحليين منها.
وأطلقت مجموعة مسلحة عدة صواريخ مجهولة النوع من جنوب شرق مدينة حلفايا على محردة فسقط أحدها على سور مدرسة الشهيد توفيق مخول، وآخر على منزل المواطن جهاد حصوة ما أدى إلى تضرره.
وفي حمص، ذكرت مصادر أمنية في المحافظة لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش نفذت «عملية نوعية تمكنت خلالها من تحرير عدة مبانٍ حكومية في مركز المدينة بالقرب من السوق المقبي كانت الميليشيات الإرهابية المسلحة تتمركز بداخلها باعتبارها كتلاً محورية تطل على عدة اتجاهات». والمباني هي مديرية الأوقاف وجريدة البعث ومصرف التسليف الشعبي، إضافة إلى مبنى يدعى أبو اللبن.