وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري: تبرأت من ولدي الذي اتخذ موقفا معارضا للحالة الوطنية

دام برس – اياد الجاجة :

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب محمد تركي السيد أن الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات والصلات والعواطف مجددا موقفه حيال مقتل ابنه الذي تم استدراجه من قبل أعداء سورية لينتمي إلى صفوف إرهابيين أرادوا تمزيقها فقتلوا على أرضها.
ولأن الاختيار وقع بين الإرهاب والوطن اختار الوزير السيد الانتماء إلى الوطن والتبروء من كل من يريد به شرا حتى لو كان ولده ليرد بذلك على دعاة الفتنة والتحريض والانقسام وداعمي الإرهابيين ومسلحيهم بالقول: " أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى مني سوى السخط والغضب وليعلم الجميع أني تبرأت منه تبرؤا كاملا وهذا ما سبق أن عبرت عنه بأشكال شتى".
وحرصا منه على قطع الطريق أمام المشككين والمزاودين بخصوص موقفه الوطني وموقف أسرته أعاد الوزير السيد إلى الأذهان مواقفه الوطنية والقومية التي التزم بها طوال عمله السياسي انطلاقا من إيمانه بمبادئ التيار الناصري وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الذي تولى مواقع قيادية فيه ومثله داخل مجلس الشعب والحكومة.
وجدد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب التأكيد على أن علاقته مع ابنه انقطعت منذ أن تناهى إلى مسامعه أنه اتخذ موقفا معارضا للحالة الوطنية السورية قبل أكثر من عام موضحا أن جميع محاولاته ردع ابنه واسترداده إلى موقعه الطبيعي وإلى حيث ينبغي أن يكون لم تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بالبراءة منه وقطع كل صلة معه.
واعتبر الوزير السيد " أن محاولات جهات معادية استغلال ما جرى لا تعدو كونها امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سورية في سياق مؤامرة كبرى تشارك فيها أطراف عربية وإقليمية ودولية تستهدف تدمير سورية أرضا وشعبا ودولة ودورا" مؤكدا أن هذه المؤامرة محكوم عليها بالاخفاق الذريع.