دام برس:
إعلاميون عرب مقربون من الابراهيمي ذكروا بعض النقاط في لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع الابراهيمي وبحسب أحدهم ان ديبلوماسية الابراهيمي لم تنضج وترتقي لتنتزع شيء جديد من الأسد، كما ان الابراهيمي كان قطري الهوى وسعودي التوجه وتناسى ما تم الاتفاق عليه بين الروسي والامريكي في جنيف كما لم يذكر معارضة الداخل او تلك التي لا تتفق مع الدوحة وأنقرة.
المعلومات التي وردت دمشق الاخبارية تتحدث عن ان توافق الحد الأدنى بين موسكو وواشنطن قد تم فعلاً، غير أن نقاط هذا التوافق لقيت رفضاً عربياً وخليجياً مطلقاً، وبالأخص ان الروسي والأمريكي قد قررا بقاء الرئيس الأسد في سدة الرئاسة وهذا ما هز عروش الخليج فبقاء الأسد يعني زوال بعضهم عن عرشه وعليه زار الابراهيمي دمشق حاملاً عرض جديد يقارب بين العربان واتفاق جنيف وقام بطرحه على الرئيس الأسد، ولكنه لم يلق قبول الأسد، خاصة أنه يحمل بصمات إخوانية وخليجية واضحة.
النقاط الاساسية التي تم تداولها بين الابراهيمي والسيد الرئيس:
*الابراهيمي طرح وقف اطلاق نار يضمنه التركي والقطري والسعودي ولكن لا يشمل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
*الإبراهيمي طرح بقاء الأسد مع صلاحيات محدودة ومنح باقي صلاحياته لرئيس حكومة من المعارضة ومن خارج اتلاف الدوحة وذلك خلال فترة التحول الى الديموقراطية.
*الابراهيمي طلب بإعطائه ورقة عدم ترشح الأسد مرة جديدة في العام 2014.
*الرئيس الأسد أكد رفضه القاطع لطروحات الابراهيمي جملة وتفصيلاً.
*االرئيس الأسد أشترط أيضاً عدم مشاركة أياً كان ممن طالب بالتدخل الاجنبي بالحكومة أو بالحوار.
*الرئيس الأسد حسم بعدم مشاركة قيادة "الاخوان المسلمين" نهائياً في أي حوار مقبل.
*الرئيس الأسد طلب إلى الابراهيمي سحب جميع المقاتلين من الأجانب، ووقف التمويل والامداد بالسلاح والعتاد للمسلحين بشكل فوري.
اي ان الابراهيمي قد خرج بخفي حنين،،،،
بقلم عمار اسماعيل
خاص D.N.N شبكة دمشق الاخبارية: