الجيش يسحق الإرهابيين ..مقتل وجرح المئات من إرهابيي جبهة النصرة بينهم عرب وأجانب

وتمكن من سحق عدد كبير من الإرهابيين في محيط داريا والبساتين المجاورة لها وصولاً إلى الذيابية وحجيرة ومحيط عقربا وأوقع بالإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت المصادر لـ«الوطن»: إن عدداً كبيراً من الإرهابيين استسلم أمام قوة نيران الجيش وتصميمه على اجتثاث الإرهاب من محيط العاصمة.
وعلى محور دوما تمكن الجيش أيضاً من تدمير عدة أوكار للإرهابيين خلال وجودهم فيها ما أدى لمقتل عدد كبير منهم ولا يزال يلاحق من يتحصن بين بيوت المدنيين وفي البساتين وتمكن من إنجاز تقدم نوعي أمام انهيار الإرهابيين النفسي والبنيوي وبعد أن قام الجيش بقطع طرق الإمداد وقطع أيضاً أوصال المجموعات الإرهابية التي باتت مشتتة في مجموعات صغيرة يتراوح أعدادها ما بين 15 و50 إرهابياً في أفضل الحالات.
وأكدت المصادر أن الجيش لا يزال يكتشف يومياً مزيداً من الأنفاق والسراديب التي يستخدمها الإرهابيون للتنقل ويقوم بتدميرها بمن فيها، مضيفة: أن الجيش ليس في عجلة لإنهاء وجود الإرهابيين في محيط العاصمة وخاصة أنهم لم يعودوا يشكلون أي خطر على دمشق والدمشقيين وذلك لعدة أسباب أهمها تفادياً لأي خسائر في صفوف الجيش وثانياً لاصطياد المجموعات التي تأتي من خارج المحافظة لدعم ومؤازرة زملائهم في الإرهاب علماً أن كل من أتى لمؤازرة المجموعات التي تستغيث قتل.
وفي حلب قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن مطار حلب كمطار دمشق آمن 100 بالمئة وكذلك الطريق إليه وما يقال ويشاع حول إمكانية استهداف الطائرات المدنية ليس إلا أحلاماً وأوهاماً وأكدت المصادر أن مصير كل من يقترب من المطار هو الموت.
بدورها، قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أمس: إن «وحدة من قواتنا المسلحة تمكنت من «استعادة السيطرة بالكامل» على أحد الأفواج الفنية العسكرية في منطقة شبعا بريف دمشق بعدما قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمهاجمته «وحاولت الاستيلاء عليه وتخريب معداته».
وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن أكثر من 50 بالمئة من الأهالي عادوا إلى المخيم منذ يوم الخميس الماضي بعد اندحار المسلحين منه.
وفي حي القابون، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الجامع الكبير أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وأضرار مادية كبيرة في المكان.

الجيش يوسع عملياته النوعية بريف الحولة...حمص وريفها.. مقتل وجرح المئات من إرهابيي جبهة النصرة بينهم عرب وأجانب

وسعت وحدات الجيش العربي السوري والسلطات الأمنية المختصة من عملياتها العسكرية والأمنية داخل أحياء حمص القديمة ومناطق عدة في ريف المدينة استهدفت خلالها عدداً كبيراً من معاقل وتجمعات الميليشيات والمرتزقات المسلحة ما أدى لمقتل وجرح المئات من أفرادها من بينهم من يحمل جنسيات أفغانية وتركية وليبية وسعودية ولبنانية وتونسية ومصرية ومنهم خبراء تفجير التحقوا بعدة معسكرات تدريب في أفغانستان

كما دمرت لهم عدداً من مستودعات الأسلحة والذخيرة وعدداً كبيراً من العربات المحملة بالصواريخ والمدافع والرشاشات الثقيلة، وصادرت عدداً كبيراً من الحبوب المخدرة إضافة لمجموعة من الأسلحة والذخيرة.
وقالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في المدينة وريفها لـ«الوطن»: إن وحدة من قوات الجيش العربي السوري نفذت عدة عمليات نوعية في مناطق (برج قاعي وتلدو وكفرلاها والسمعليل) بريف الحولة.
ففي قرية برج قاعي تم استهداف عدة تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» ما أدى لسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح بينهم أجانب وعرف منهم الأفغاني فخر الدين جلال أكبر قيادي بجبهة النصرة والليبي عبد الهادي لاغا متزعم الميليشيات المسلحة في برج قاعي والليبي خالد عمر فاطي قيادي بجبهة النصرة والمصري مرزوق مصطفى فهمي الملقب بالإسماعيلي والسعوديان فهد الشومري ويزيد المطيري والتونسي أحمد بن رأس علي والسوريون عبد اللـه ميرزا وعطا البراق وعماد كيفيا وفادي حرفوش، كما تم تدمير ثلاثة مستودعات لهم في القرية الأول للعبوات الناسفة والصواريخ المحلية الصنع والثاني للذخيرة والأسلحة والثالث للمواد التموينية المسروقة إضافة لسيارة مجهزة برشاش دوشكا وأخرى كانت تقل أسلحة وذخيرة.
وفي قرية تلدو وتحديداً بالحارة الشمالية تم استهداف وتدمير عدة أوكار وتجمعات للإرهابيين المرتزقة ما أدى لمقتل وجرح أكثر من 100 مسلح من أفرادهم كما تم تدمير مستودع للعبوات الناسفة والصواريخ المحلية الصنع إضافة لتدمير ثلاثة صواريخ محلية الصنع ومدفع هاون عيار 81 و12 قاذف آر بي جي ورشاش دوشكا و18 رشاش بـ«ك س» وبرميلين من البارود الأسود والمواد المتفجرة، وعرف من بين القتلى التركي عبد الرحمن أوغولان والليبي مهدي عمر بوعوت خبير متفجرات، واللبنانيان محمود حمد وناصر متعب والشرطيان الفاران أيمن الصالح ومحمد السبسبي وعدنان خلف وصبري الأحمد وعبد القادر العامر وجهاد فاعور وجلال مشعل وخالد الخطاب وحسن شويخ وحمزة وقتيبة وعمر وأنور وحسن بكور وخالد هرموش ومروان الدقشية.
وفي قرية كفرلاها قُتل العشرات من إرهابيي جبهة النصرة بعد استهداف تجمعاتهم ومقرات عملياتهم وتحركاتهم وعرف منهم السعوديون نايف صقر خالد الشهراني قيادي في جبهة النصرة وطلال خالد عبد الرحمن اليافي وبندر محمد المانع وبدر عبد المحسن المليحي وحسين أحمد التويري ومروان عبد اللـه الحوتاني وخالد عبد الرشيد والتونسي صلاح فخر الدين الصلابي والليبيان عمرو خويلد عبد الجليل وعبد الرايس والسوريون المقدم الفار علي عبد اللـه وعوض وفراس رجوب وشادي سليمان وحسام الأحمد وإبراهيم الجحواني وعامر جعمور وأمجد القاسم وهيثم الصالح، كما تم تدمير عربة محملة براجمة صواريخ وسيارة إسعاف مسروقة.
وفي قرية السمعليل بريف الحولة تم استهداف وتدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ المحلية الصنع يحتوي بداخله 8 صواريخ محلية الصنع و4 صناديق حشوات آر بي جي وصندوق صواعق تفجير وبرميل بودرة شديدة الانفجار وطناً ونصف الطن من مادتي السكر والسماد ومواد أولية تدخل في تصنيع الصواريخ والعبوات، كما تم تدمير عربتين محملتين برشاشات دوشكا وسيارتين نوع هوندا مسروقتين كان الإرهابيون يستخدمونها في عملياتهم ونقل الأسلحة والذخيرة.
وقُتِل أكثر من 40 مسلحاً وجرح آخرين باستهداف معاقلهم وعرف من بين القتلى الليبيان جلال الدين أيشوي وعمر شعيب الكاحلي وهما خبيرا متفجرات والتونسي خليل بندقة والسعوديان عبد الملك حسين الشدادي وعبد اللـه عبد العزيز الجعيفان وهما خبيرا تفجير سيارات اتبعا دورة في أفغانستان والسوريون تامر العلي وعلي المصري وخالد عوض وعدي بكور ومفيد الناصر وعبد المعين العامر ونزار إسماعيل وهاشم عبارة وعبد الحميد الحلاق وأحمد طيارة وأحمد العمر وشادي لاو ومصعب كنجو وعصام علوش.
وفي سياق متصل نفذت وحدة من الجيش العربي السوري عدة عمليات نوعية في منطقتي جوبر والسلطانية قتل وجرح خلالها العشرات من الميليشيات المسلحة عُرف من بين القتلى اللبنانيان أبو العباد ورياض العشتر والسوريون محمود وسليمان الغنطاوي وخضر الزوري وأحمد الأسعد وحمود الخضير.
وضبطت السلطات الأمنية المختصة في أحد أوكار الإرهابيين في السلطانية مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخيرة شملت صواريخ تطلق عن الكتف مضادة للطيران ورشاشات دوشكا وبي كي سي وعدد من البنادق الآلية وقنابل يدوية وعبوات ناسفة وذخيرة متنوعة إضافة لكتب وأقراص ليزرية سلفية متطرفة.
وفي وقت سابق استهدفت وحدة من القوات المسلحة تجمعاً لإرهابيي جبهة النصرة في منطقة الرستن بالقرب من مفرق قرية الغجر ما أدى لمقتل سبعة مسلحين منهم وجرح آخرين، عرف من بين القتلى خالد حبيب متزعم المجموعة وأحمد محمد خطاب وأيمن الديك، كما دمرت لهم عربة مجهزة برشاش دوشكا بمن فيها.
كما اشتبكت وحدة أخرى من قوات الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحة شنت هجمات على أطراف قرية زيتا بريف القصير وقتلت وجرحت عدداً من أفرادها ودمرت لهم عربتين محملتين بمدافع عيار 107 وعربة أخرى مجهزة برشاش دوشكا بمن فيها.
كما ضبطت السلطات الأمنية المختصة في أحد المنازل الحدودية بريف تلكلخ 180 ألف حبة مخدرة نوع (كبتاغون) وبعض البنادق الآلية كانت معدة لتهريبها إلى داخل أحياء حمص.
وفي أحياء المدينة استهدفت وحدات الجيش العربي السوري عدة أوكار ومعاقل وتجمعات لعناصر الميليشيات المسلحة في الورشة وباب هود بالقرب من المدرسة الوليدية والمدرسة المسعودية وفي باب التركمان بالقرب من دائرة الأحوال المدنية وأمام جامع التركمان وجورة الشياح بالقرب من جامع الفتح بحمص القديمة ما أسفر عن تدمير تلك المقرات بالكامل بمعظم من كان بداخلها إضافة لتدمير عدد من العربات منها مجهزة برشاشات دوشكا بمن فيها ومن بين القتلى ثلاثة قناصة ورامي قاذف وأربعة رماة رشاش ثقيل.

سورية الآن - الوطن