أميركا لا يمكن إسقاط بشار الأسد ..ووثيقة خطيرة في أيدي الجيش السوري.. مخطط القاعدة لتهجير المسيحيين من سورية

أميركا لا يمكن إسقاط بشار الأسد ..ووثيقة خطيرة في أيدي الجيش السوري.. مخطط القاعدة لتهجير المسيحيين من سورية

-منذ عامين، نسمع في كل يوم أن بشار الأسد سيسقط وتصريحات تقول بشار ساقط عاجلاً أم اجلاً، بشار لن يستطيع الصمود وحتى الان لم يسقط الرئيس السوري بشار الأسد، لأنه رئيس عربي وطني بطل لأنه أبن المقاوم حافظ الأسد، وهوخرج من صميم المقاومة، وعاش في عمق المقاومة.. نطمئنهم بأن الرئيس بشار الأسد لن يسقط، لأن الغرب نفسه يقول أن بشار الأسد لن يسقط لأن المجتمع الدولي يدرك أن الرئيس الأسد يشكل توازن سياسي كبير في سورية والمنطقة العربية برمتها، ولن يستطيع كل العالم إسقاطه وهذه التصريحات التي نسمعها من قبل الزعماء العالميين ما هي إلا أحاديث لذر الرماد في العيون.

هذه الطمأنينة ليست فقط، لأننا نثق بالرئيس القائد الدكتور بشار الأسد، بل لأننا نستند على ما يؤكده مصدر في الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه، حيث قال في حديث اعلامي إن الولايات المتحدة الأميركية باتت على ثقة بان الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط، وبتنا نعلم أنه على إدارتنا أن تبحث عن تسوية سلمية لنحافظ على ماء وجهنا، مشيراً إلى أنه منذ بداية الأزمة السورية، كان هناك خطين داخل الخارجية خط يدعو لتقديم خطط لإسقاط الأسد، في مقابل خط أخر يدعو إلى الثورة على بشار من أجل القيام باصلاحات، وأن يبقى في السلطة كرئيس لسورية مع الكثيرمن الإصلاحات، لأن بشار يشكل خط للإعتدال أكثر من غيره من المتطرفين الذين قديصلوا الى السلطة في حال سقوطه.

وأكد المصدر أن الخارجية الأميركية كانت مخطئة، عندما عولت على المعارضة السورية وعلى بعض الجماعات لإسقاط الأسد، فهذا كان واضح أنه مستحيل منذ البداية،مشيراً إلى أن كل التصريحات التي سيقت ضد بشار لم تكن متوازنة، فقد مر عامينعلى الأزمة ولم يسقط بشار، ولم يتمكنوا من القضاء عليه، فماذا بعد هذين العامين؟ بالتأكيد لن يسقط.

وأعلن المصدر أن سياسة التعامل مع الأزمة السورية، ومع بشار الاسد، ستتغير بعدرحيل هيلاري كلينتون عن الوزارة، وبعد أن يأتي وزير جديد أصبح واضح لدى الرايالعام الأميركي من هو، حيث سيتم البحث عن تسوية مؤكدة مع روسيا للأزمة، فالوزيرالجديد ضد السياسة التي كانت متبعة مع بشار، لأنها أذهبت ماء وجه أميركا التي لمتتمكن من إسقاط بشار بعد كل ما حصل.

وأضاف المصدر أننا شهدنا كيف صمد الجيش السوري الى جانب بشار الاسد، وكيفصمد بشار الأسد ونظامه، واستطاع أن يتغلب على المعارضة المسلحة ويكتسحها،وبالتالي فإننا لن نشهد سقوط لبشار بالقوة، ولن نشهد أي تدخل خارجي لأننا نعلم كمسيكلف العالم الحرب على سورية، علينا حل الموضوع بالتسوية وبطريقة سلمية تحافظعلى تفوقنا الاستراتيجي، الحرب تؤدي الى كارثة فسورية ليست أي بلد اخر، ولا نريدأن نصطدم بالروس فعلاً، هم مستميتون للدفاع عن سورية اخر معقل لهم في الشرقالاوسط، وسيبقى الاسد كما يقول الروس فعلاً لأنه رئيسهم الاول في الشرق.

وثيقة خطيرة في أيدي الجيش السوري.. مخطط القاعدة لتهجيرالمسيحيين من سورية

النخيل-في يومٍ من الأيام، كان المسيحيون يعيشون حياة الرخاء، يمارسون طقوسهم وشعائرهم بكل إحترام، في يوم من زمن بدأت الحرب تأكله كان المسيحيي يذهب إلىأين يشاء، ويسهر أين يشاء ويفعل ما يشاء، كان المسيحي يعبر عن حرياته، ويدليبارائه ويعيش بمحبة وأمان، وفي يومٍ قد لا نرجع له، عاش المسيحي مع المسلم بكل ودٍوإحترام، الاعياد واحدة الأحزان واحدة والافراح واحدة، هذا اليوم كان في كنف الرئيس بشار الاسد، كان بكنف من يؤمن بالتعايش والحريات، من يحترم الأديان والرسل، من يعرف قيمة الإنسان، واليوم يبدو أن الزمان قد حان، ليترك المسيحيأرضه ويغادر بعيداً إلى غير مكان ويعيش في غير زمان.

اليوم نرى أن ما يخطط للميسحي في سورية، هو ما كان يخطط له في العراق، فإينأميركا واوروبا؟ أين أصحاب الحريات والديمقراطيات؟ اليوم أصبح المتشدد هوصاحب اللواء لدى هؤلاء، لأن مصلحتهم في ذلك، أما المسيحيي فلا ضيم عليه إذا ماتأو عاش في ظل دكتاتوريات الكفر والظلم والتشدد.

لقد وقعت وثيقة خطيرة في أيدي الجيش السوري، هي أشبه بمخطط لتهجيرالمسيحيين من سورية، كما حصل في العراق، ومن ثم تهجيرهم من الشرق الذيسيصبح إمارة وخلافة لتنظيم القاعدة، وفي هذا الإطار قالت مصادر سورية مطلعة إنالجيش السوري عثر في إحدى العمليات بعد إقتحام غرفة قيادة لجبهة النصرة، وقتلمن فيها، على عدة وثائق وخرائط عن سورية لدى هؤلاء، الأخطر من بينها وثيقة تقولانه يجب العمل على تفكيك النسيج السوري، والفرز الطائفي في سورية، والقضاء على العيش المشترك في سورية، والأهم من ذلك تهجير المسيحيين منها، كما كان يفعل فيالعراق، وذلك في مرحلة أولى، ليتم في مرحلة ثانية قتل الأقليات وتهجيرهم، من أجلأن نتمكن (تنظيم القاعدة) من بناء خلافتنا الإسلامية في الشرق.

وأضافت المصادر أنه يوجد على الوثيقة ختم باسم تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـ فرعجبهة النصرة، وهي موقعة من قبل زعيم التنظيم أيمن الظواهري، مشيرةً إلى أنالوثيقة تحتوي على خريطة باماكن تواجد المسيحيين في سورية، وأنه يجب الدخول إلىهذه المناطق للقضاء عليهم وتفرقتهم، وتكسير دور عبادتهم وضرب شعائرهم ورموزهم.

وكشفت المصادر للخبر برس أن الوثيقة تشدد على، أنه يجب عدم إبداء الرحمة مع كلمسيحيي "كافر" بحسب تسميتها، وأنه يجب تخوفيهم وإرعابهم، وإذا أمكن قطع رؤوس مرجعياتهم ورموزهم لإرهابهم، فيجب أن لا نترك لهم أثر وأن نتهم النظام السوري بقتلهم وتصفيتهم وتهجيرهم والقضاء عليهم.

هذا الكلام تؤكده معلومات مؤكدة ومطلعة التي كشفت أنه منذ عدة أيام وعلى الطريقالواصل بين الحسكة والرقة اقامت مجموعة مسلحة تنتمي الى جبهة النصرة حاجزاًطياراً كالعادة بحثاً عن عسكريين أو ابتغاء سلب المواطنين وكان من غير المحظوظين في ذلك اليوم باص لأحدى شركات النقل صودف مروره من هناك قادماً من دمشقوبعد إيقافه صعد عدد من المسلحين إلى الباص وطلبوا من النساء الغير متحجبات تغطية رؤوسهن وبعد تفتيش الباص لم يجدوا مايبتغون فقاموا بتكسير صليب كانيرتديه احد الركاب واجبروا عدداً منهم على نطق الشهادتين تحت تهديد السلاح

» أميركا لحلفائها: انسوا أمر إسقاط الأسد... فلا حلّ من دونه
» إسقاط الأسد ولو بـ"القاعدة"! ...سميح صعب
» بشار الجعفري: لا يمكن عقد مؤتمر هادف إذا ما استمر تجهيز الأسلحة لإرسالها إلى المجموعات الإرهابية في سورية
» داعش تخطط لتهجير الدروز والشيعة و المسيحيين خارج سوريا ولبنان
» صحيفة الديار: مخطط قطري إسرائيلي لاغتيال السيد الرئيس بشار الأسد