حسن نصرالله : المعركة طويلة في سوريا لأن المعارضة المسلحة ترفض أي حوار مع النظام أي المزيد من القتال ونزف الدم

دام برس:

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن مسؤولية الجميع اليوم هي العمل من أجل إقامة حوار سياسي في سورية وأن كل من يمنع هذا الحوار أياً تكن شعاراته وعناوينه هو المجرم الذي يتحمل مسؤولية دم كل من يقتل فيها.

وقال نصر الله خلال حفل التخريج السنوي الجامعي الثالث والعشرين في بيروت إن المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من دول إقليمية هي التي ترفض الحوار الذي يعني استمرار القتال والعنف والدمار ونزيف الدم.

من يعتقد أن المعارضة المسلحة قادرة على حسم الأمور عسكرياً على الأرض مشتبه

وأشار نصرالله إلى أن من يعتقد أن المعارضة المسلحة قادرة على حسم الأمور عسكرياً على الأرض مشتبه لافتاً إلى أن ما تصوره بعض وسائل الإعلام عن انهيار دمشق وقرب سقوط الدولة غير صحيح.

وقال الأمين العام لحزب الله إن الأمور في سورية تزداد تعقيداً وقد أخذت منحى مختلفا وبغض النظر عن التوصيف السابق وتقييمنا الرافض له أي بين النظام وشعبه فإن هناك اليوم انقساماً شعبياً حقيقياً وهناك جزء كبير ومعتد به من الشعب السوري مع النظام وجزء معارض له يحمل السلاح ويستعين بقوى إقليمية ودولية وسار بالأمور إلى المواجهة المسلحة.

وأضاف نصرالله إن من يناقشنا بالموقف الأخلاقي ويسألنا هل نحن مع الشعب السوري أو ضده نسأله أيضاً هل أهل قطنا وجرمانا وكثير من المدن والقرى في سورية هم سوريون أم لا حيث يتم إرسال سيارات مفخخة إلى تلك الأحياء عندما تكون الطرقات ممتلئة بالناس والمدارس تفتح أبوابها وحتى عندما يأتي مواطنون آخرون لإسعاف الجرحى تأتي سيارة مفخخة أخرى لتنفجر بهم ما يشكل قمة اللؤم.

وقال نصرالله إلى هؤلاء أسألهم أين موقفكم الأخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة المسلحة وأين موقفكم الأخلاقي من الشعب السوري الذي يوقف بعض أفراده على الجدران ويقتلون أمام الكاميرات أو يذبحون بالسكاكين أو يلقى بهم من أعالي البنايات أو يقتلون على الهوية.

وأضاف نصرالله إن قلوبنا تحزن وتتألم بشدة وبصدق على كل نفس تزهق في سورية وعلى كل طفل وامرأة وكبير وصغير أيا يكن انتماؤه وموقعه ولكن هناك دولاً لديها من المال الكثير وتستفيد من الصراع الجاري في سورية ولا يهمها إذا ما استمر القتال هناك لشهور وسنوات.

الأمريكيون والأوروبيون وبعض الحكومات في العالم العربي والإسلامي نصبت للقاعدة كمينا في سورية

وقال نصرالله بيننا وبين تنظيم القاعدة لا علاقة بل نوع من السجال والخصومة ولكن أريد أن أوجه نداء لعناصره وأقول إن الأمريكيين والأوروبيين وبعض الحكومات في العالم العربي والإسلامي نصبت لكم كمينا في سورية وفتحت لكم ساحة لتأتوا إليها من كل العالم حتى يقتل بعضكم بعضاً وأنتم وقعتم في هذا الكمين.

وأضاف نصرالله لو فرضنا أن هذه الجماعات التي تنتسب إلى القاعدة وفكرها استطاعت أن تحقق إنجازاً ميدانياً في يوم من الأيام في سورية فهي أول من سيدفع الثمن كما دفعته في البلدان الأخرى.

ونبه الأمين العام لحزب الله جماعة 14 آذار في لبنان إلى أن الأمريكيين غير مستعجلين بإنهاء الوضع الحالي في سورية بل على العكس يريدون إطالته والمزيد من القتل في صفوف المعارضة المسلحة والجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية وجميع فئات الشعب السوري ما يعني سورية ضعيفة وهزيلة ومدمرة ومستنزفة ومشطوبة من المعادلة الإقليمية ما يعني تحقيق مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشار نصرالله إلى أن المشهد أصبح أكثر تعقيداً في سورية حيث دخلت تيارات تكفيرية على الخط بقوة وهو ما أقلق حتى حلفائها في المعارضة لأن من يقرأ تجارب هذه التيارات في بلدان أخرى من حقه أن يقلق على المستقبل وعلى البديل وعلى أين يأخذ هؤلاء سورية.

وأكد نصرالله مجددا أن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والشرعية والقومية والاستراتيجية هو أن تبذل كل الجهود من أجل أن يقبل الجميع بحوار تنتج عنه تسوية سياسية في سورية.

وأوضح نصرالله أن خطابات وبيانات ومقابلات واهتمامات عدد كبير من القوى السياسية اللبنانية تركزت منذ صدور القرار المشؤوم 1559 على موضوع واحد هو المقاومة وسلاحها دون أي شيء آخر والعجيب أن تلك القوى مستمرة في إعادة نفس الأفكار والجمل بشكل مستمر بغض النظر عن الأولويات وعن لبنان وحتى عن دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي تم استغلالها لاستهداف المقاومة ولاتزال.

وقال نصرالله إن الألاعيب السياسية والإغراء بالسلطة سقطت والحروب العسكرية فشلت والمقاومة التي هزمت إسرائيل عامي 2000 و2006 متجذرة وقوية وحاضرة في وجدان شعبها وأهلها قبل أن تكون قوية بسلاحها وهي أقوى من أن تنال منها كل هذه المؤامرات.

وأضاف نصرالله إن بعض وسائل الإعلام العربي الممولة خليجياً كانت على مدار سنوات تتهمنا وتشتمنا وتظلمنا وتشوه صورتنا فيما كانت هناك قوى سياسية كبرى في العالم العربي صامتة ولكن تلك الوسائل انقلبت اليوم على هذه القوى وإذا كانوا يعتبرون أن ما يقال عنهم في هذه الوسائل الإعلامية أكاذيب فلماذا كانوا يصدقون ما كانت تقوله علينا.

ودعا نصرالله الموالاة والمعارضة في لبنان إلى تشكيل مجموعة عمل وطني بمعزل عن الانقسامات والخلافات لوضع برنامج وخطة لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان لأن أي حكومة غير قادرة على حلها طالما أنها دائماً تكون من تحالف سياسي معين.

وأشار نصرالله إلى أن فريق 14 آذار أخذ قرارا بمقاطعة طاولة الحوار والمجلس النيابي بهدف إسقاط الحكومة التي من الواضح أنها لم تسقط ليس لأننا متمسكون بها بل لأن كل العوامل المحلية والإقليمية والدولية تقول باستمرارها في العمل ما يعني أن المقاطعة ستؤدي فقط إلى الحاق الخسارة بلبنان.

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن هدف الفريق الآخر من المقاطعة لم يعد هو إسقاط الحكومة أو الضغط عليها بل تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم إقرار قانون انتخابات جديد ووضع اللبنانيين أمام خيار وحيد أما انتخابات وفق قانون عام 1960 أو البقاء دون انتخابات وكلا الخيارين سيئ.

وقال نصرالله إن بعض الأطراف السياسية في لبنان تراهن على سقوط النظام في سورية ولكننا منذ بداية الأزمة سمعنا أمراء وملوك ورؤساء ووزراء يقولون أسبوعا أو أسبوعين ويسقط النظام ثم يمددون شهراً وراء آخر واليوم اقتربنا من السنتين ولم يتحقق ما يحلمون به.

وأضاف نصرالله إذا كنتم تبنون توقعاتكم على ما تقوله بعض وسائل الإعلام العربية فأنتم مخطئون لأن ما تقوله تلك الوسائل أكاذيب وحرب نفسية حيث روجوا خلال الأسبوعين الماضيين أن دمشق تنهار والدولة ستسقط خلال أيام ولكن ذلك غير صحيح ومن يضع خريطة سورية أمامه ير المدن والمساحات والأماكن المهمة مازالت بيد الدولة.

ونصح الأمين العام لحزب الله المراهنين في لبنان على تطور الوضع في سورية ألا يستمروا بتقديراتهم الخاطئة وأن يدققوا في معلوماتهم ويعودوا عبر مطار بيروت وألا ينتظروا مطار دمشق ويعيدوا النظر في مقاطعتهم وألا يزيدوا لبنان تقسيما ويعودوا إلى طاولة الحوار والمجلس النيابي لمناقشة قانون الانتخاب وإقراره وإجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة جديدة على ضوء نتائجها.

وقال نصرالله إنني سررت كثيراً بذهاب وفد من قوى 14 آذار إلى غزة للمباركة بالانتصار فهذا شيء جيد وأشجعهم على تأييد المقاومة وسلاحها هناك ولا أريد منهم أن يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان وأن يعترفوا بانتصارها لأننا نعتبر أن حقنا قد وصلنا عندما يقف أحد ما ويهنئ المقاومة في غزة ويعترف بها وبجدوى سلاحها.

وأضاف نصرالله إن البعض ذهب إلى غزة وقال لن نتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين وبالتالي هذا شيء ممتاز وإذا كان ما حدث في غزة جعلكم تقولون ذلك فاذهبوا دائماً إلى هناك على حسابنا.

وأوضح نصرالله أن هذا الموقف تطور جيد على المستوى العاطفي ونتمنى أن يتحول إلى موقف سياسي لأن التيار السياسي الذي ينتمي إليه المصرح لا يقول ذلك بل يدعم مبادرة السلام العربية التي تعطي ثلثي فلسطين العربية للاحتلال الإسرائيلي.

وقال نصرالله إن ما قيل لبنانياً وعربياً عام 2006 أن إسرائيل لم تنهزم وحزب الله لم يتنصر وأنه ليس القوي بل إسرائيل المخطئة ولولا نقص المعلومات في القيادة لكانت ألحقت الهزيمة به وما حدث هو صدفة وهنا شكلت إسرائيل عشرات لجان التحقيق لأخذ الدروس والعبر وسد الثغرات والنواقص وقالت إنها استفادت من ذلك وستمسح العالم بالحرب القادمة.

وأَضاف نصرالله إن من ذهب اليوم للتهنئة بانتصار غزة قال في حرب غزة عام 2009 إن المقاومة خسرت مع أن ما حصل وقتها لا يفرق كثيراً عما حدث في حرب عام 2012 حيث دفعت بضعة صواريخ قادة الاحتلال ومستوطنيه إلى الملاجئ وطلب الحل أمام قطاع أعزل ومحاصر.

وأكد نصرالله أن الأحداث الأخيرة تثبت أن ما جرى أعوام 2006 و2009 و2012 لم يكن مصادفة لأن الصدفة تحدث مرة أو مرتين ولا تحدث ثلاث مرات وهو ما يعني أن إسرائيل القوية الجبارة الواثقة المرعبة المخيفة انتهت وإلى الأبد ومسارها الانحداري بدأ منذ عام 2000 عندما خرجت من أرض عربية ذليلة ومقهورة ومهزومة بلا قيد ولا شرط تحت ضربات المقاومة وهذا كان المسمار الأول في نعش إسرائيل الذي فتح الباب على بقية المسامير الآتية.

وأشار نصرالله إلى أن علاقة حزب الله مع كل الفصائل الفلسطينية لم تختل وإيران عندما قدمت وتقدم الدعم للشعب الفلسطيني والمقاومة تقوم بواجبها العقائدي والديني والإنساني والأخلاقي بلا قيد أو شرط ولا تنتظر شكراً.

ودعا نصرالله مسؤولي الفصائل الفلسطينية إلى إعلان وكشف ما إذا كانت إيران قد طلبت منهم طوال السنوات الماضية أي شيء مقابل دعمها أو طلبت موقفا سياسياً.

وقال الأمين العام لحزب الله إذا جاءت الدول العربية إلى غزة لتقدم المال والسلاح والطعام وتنقل لها التجارب العسكرية وتقويها فنحن نحيي هذه الدول العربية ونؤيدها ونشيد بها ونسير خلفها ونقول لكل رئيس عربي يفعل ذلك نحن معك وخلفك من أجل فلسطين وليس في هذا الموضوع أي تحفظ على الإطلاق لأنهم بذلك سيوفرون على إيران المال والسلاح الذي كانت تقدمه إلى فلسطين ونأخذه نحن.

وأضاف نصرالله أما من يقول إن هناك من جاء ليأخذ فلسطين وقضيتها من إيران فهذه أحلام أطفال لأن كل ما تريده إيران في فلسطين أن يكون شعبها قوياً وقادراً على الدفاع عن نفسه واستعادة أرضه.
مقتطفات من الحيث

نصرالله : إن المعركة طويلة في سوريا لأن المعارضة المسلحة ترفض أي حوار مع النظام أي المزيد من القتال ونزف الدم... و من يعتقد أن المعارضة قادرة على حسم الوضع عسكريا مشتبه جدا..

نصرالله : اليوم في الإعتبار الإنساني قلوبنا تحزن ونتألم بشدة على كل طفل في سوريا أيا يكن انتماؤه. كل من يمنع الحوار هو المجرم الذي يتحمل مسؤولية كل من يقتل في سوريا

نصرالله: هل أهل قطنا سوريين أو جلب؟ هل أهل جرمانا سوريين أو جلب؟ هل أهالي دمشف سوريين أو جلب ليتم إرسال سيارات مفخخة إليها عند الساعة الثامنة أي تكون الطرقات تضج بالناس؟ هذه قمة اللؤم؟ أين موقفكم من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة؟ أين موقفكم الأخلاقي ممن يذبحون ويلقون من أعالي البنايات وممن يقتلون على الهوية في سوريا؟

نصرالله: المعركة ليست أبدا بين النظام وشعبه. هناك انقسام جزء مع النظام وجزء معارض يحمل السلاح يستعين بقوى إقليمية وهناك مواجهة مسلحة

نصرالله للقاعدة: إن الأميركيين والأوروبيين وبعض الحكومات العربية نصبت لكم كمينا في سوريا وفتحت لكم ساحة لتأتوا إليها من كل العالم حتي يقتل بعضكم بعضا في سوريا وأنتم وقعتم في هذا الكمين. ولو فرضنا أن هذه الجماعات حققت شيئا فهي أول من سيدفع الثمن في سوريا لأن هناك كمينا منصوبا..

نصرالله: بكل صراحة هناك دول لا تسأل عن سوريا وإذا بقي الناس يتقاتلون 10 سنوات لا يسألوا عن شيء فهناك فلوس وهم لا يخسرون شيئا. والقوى الإقليمية مستفيدة من الصراع.

نصرالله: أقول لـ14 آذار الأميركيون لا يستعجلون أمرهم في سوريا لأن المزيد من القتل في الجيش والشعب يعني سوريا ضعيفة هزيلة مشطوبة من المعادلة الأميركية..

نصرالله: اذا تراهنون على معلومات فهي خطأ وكل وسائل الاعلام تعمل على اظهار دمشق منطقة ستسقط بيد المعارضة اي منصف يمكن ان ينظر الى خارطة سوريا ويقرأ المناطق التي تسيطر عليها النظام والمعارضة ويعرف من ذلك ان النظام اقوى بالحد الادنى لا رهانات لقوى 14 اذار كانت صحيحة ومنذ سنتين ترتكبون نفس الخطأ وانتم تركيب سياسي يعتمد على الخارج فلنجلس ونتلك لبنانيا وانصح هؤلاء ان لا يستمر في التقدير الخاطئ واعادة النظر في المقاطعة وليتفضلوا الى المجلس النيابي لنناقش قانون انتخابات

في موضوع غزة: ذهب وفد من 14 اذار الى غزة ليهنئ وانا فرحت كثيرا وهذا شيء جيد وانا اشجع ان يذهب هذا الفريق الى غزة ولا نريدهم ان يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان فالمقاومة في لبنان يصلنا حقنا عندما يهنئون المقاومة في غزة، والاجمل اب بعض الشخصيات قالت لن نتخلى عن شبر واحد من فلسطين وهذا ممتاز ونرسلكم على حسابنا اذا سيتحول موقفكم الى الدفاع عن مقاومة غزة..

نصرالله: إذا كان الذهاب إلى غزة قول أنكم لن تتخلوا عن أرض فلسطين فاذهبوا على حسابنا إلى غزة...

نصرالله عن زيارة 14 آذار: أنا أشجع الأمر ويؤيدون سلاح المقاومة في غزة ولا نريدهم أن يعترفوا بنا. نحن وصل لنا حقنا عندما يهنئ أحدهم المقاومة ويعترف بأهمية سلاحها

نصرالله: بنى الإسرائيليون جيشا جديدا بعد حرب 2006 والتدريب الذي حصل لم يحصل في تاريخ إسرائيل

نصرالله: هذا الأمر يبين أما حصل في 2006 و2009 لم يكن فلتة شوط. يجب أخذ الدروس والعبر ويجب أن نسجل أن إسرائيل القوية المرعبة انتهت إلى الأبد

نصرالله: شاهدتم بأم العين كيف أن 3 صواريخ جعلوا نتنياهو وزملائه يركضون باتجاه الملاجئ ويخافون أمام قطاع أعزل. فعلا إسرائيل توسلت الحل..

نصرالله: هناك كثير مما يكتب أماني وليست وقائع. نحن علاقتنا طبيعية مع كل الفصائل. إيران عندما قدمت الدعم للشعب الفلسطيني فهي قامت بواجبها الديني والعقائدي واسألوا كل قادة المقاومة إذا طلبت إيران طلبا واحدا في 20 عاما..

نصرالله: المسار الانحداري بدأ عام 2000 عندما تم هزم اسرائيل بعد ان خرجت ذليلة مهزومة دون قيد او شرط وهذا كان المسمار في نعش اسرائيل والمسامير الباقية آتية

نصرالله: طوال 30 عاما إيران تقدم الدعم بلا قيد وبلا شرط ولم تتوقع شكرا حتى وكل قضية الشكر لها ملابسات..

نصرالله: أنا أتكلم عن سماحة السيد القائد وأقول لكم إذا أتت الدول العربية وأعطت السلاح والصواريخ نحن نحيي هذه الدول العربية ونسير خلفها وحينها يوفرون على إيران المال والسلاح وتعطينا إياهم..

نصرالله: لكل من تحدث في حرب غزة وبعدها وافترضوا التباس في العلاقة بين حماس وحزب الله وايران والتحليل كثرت في الاونة الاخيرة ان حماس اتت الى الحضن العربي وخرجت من الحضن الفارسي وبالتجربة نعرف ان ما يكتب اماني وليس واقع وانا اقول عن هذه العلاقة انها طبيعية ولم يختل اي شيء وعن ايران فهذه الدولة تقوم بواجبها العقائدي..

نصرالله: كل ما تريده إيران أن يستعيد شعب فلسطين أرضه وأسعد الناس بشعب فلسطين هي إيران...

نصرالله: من سيحمل راية فلسطين؟ مصر؟ يا الله..الدول العربية؟ يا الله..رغم ذلك كل قائد عربي يريد حمل الراية نقول له مجددا نحن معك ونسير خلفك

الصورة من الأرشيف