البني: لا بد من الاعتراف الدولي بالإئتلاف السوري المعارض

البني: لا بد من الاعتراف الدولي بالإئتلاف السوري المعارض

أوضح الناطق الرسمي باسم "الائتلاف الوطني السوري" وليد البني أنّ "اجتماع القاهرة لم يكن لتسمية رئيس حكومة مؤقتة"، وأشار الى ان "البحث تركّز على إمكان تشكيل هيكل تنفيذي يستطيع ان يذهب وفي جعبته ملفات تتعلق بشؤون الإغاثة وإعادة الإعمار والجرحى، ومطالبة المجتمع الدولي الإسراع في إيقاف عمليات القتل والتدمير".
وتابع "تداولنا بشكل موسّع بأنّه لا بدّ من الحصول على الإعتراف الدولي بالإئتلاف الوطني كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، قبل ان يخرج هذا الجسد التنفيذي الى النور".
ولفت البني إلى "قيام المجتمعين في القاهرة باعداد دراسة عن الآليات لتشكيل هذه الحكومة، وقد توصلنا بالإجماع إلى ضرورة تأجيل تشكيل الحكومة المؤقتة إلى ما بعد اجتماع أصدقاء الشعب السوري الأربعاء في مراكش".
ولم ينف ما تداولته الصحف عن وجود عدد من الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الإنتقالية، ومن أبرزها الدبلوماسي المتقاعد الذي يعمل مستشاراً للمجلس الوطني السوري في نيويورك سمير الشيشكلي، مبدياً احترامه لجميع الشخصيات، ومفضلاً عدم الدخول في بورصة الأسماء إلى ما بعد اجتماع مراكش.
وشدد على أنّ "اجتماع مراكش من شأنه ان يكشف المجتمع الدولي إذا ما كان جاداً في حل النزاع السوري ومدى صدقيته".
وإذ لا يعوّل البني كثيراً على إمكان أن يخرج اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل، بقرارات مهمة بالنسبة الى تخفيف الحظر على تزويد المعارضين بالسلاح، الاّ أنّه يستدرك قائلاً: "قد لا يتمّ هذا الأمر غداً، الاّ أنّ ذلك من شأنه الإسراع في تقصير مدة الحظر على إمداد المعارضة بالسلاح".
وإذ لا ينكر البني أنّ "ممارسات بعض الجماعات السلفية المتشددة أسهمت في تشويه صورة الثورة السورية"، تساءل "ما هو المنتظر من الشبان الذين تعرّضوا للتعذيب واغتصبت نساؤهم، هل نتوقع ان يكونوا فلاسفة؟"، متابعا "إذا حدثت بعض التجاوزات فهي لا تعادل الواحد في المئة من الجرائم التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه".

» الافراج عن الكاتب السوري المعارض اكرم البني
» تجربة المجلس الوطني تؤخر الاعتراف الاميركي بالائتلاف السوري المعارض
» "جنيف ٢ "... هل يطيح بالإئتلاف المعارض؟
» وليد البني: الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية لا يكفي
» 13 تنظيم إسلامي مسلح يقاتل في سوريا يرفض الاعتراف بـ «الائتلاف المعارض»