عبد العظيم يبرر: عنف النظام هو من أوصل الجهاديين إلى سورية!!

إلى سورية عبر تحميله للسلطات السورية المسؤولية عن ذلك مدعياً أن «استمرار النظام بالعنف دفع الجهاديين من الخارج إلى دعم الشعب السوري».
وفي تصريحات صحفية أدلى بها لإذاعة «صوت روسيا» بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر عبد العظيم: «أن استمرار النظام بالعنف والحل الأمني العسكري قد دفع القوى والأطراف المتشددة للعنف المضاد واستقدام جماعات من دول عربية وإقليمية باسم الجهاد والنصرة لمحاولة دعم الشعب السوري في غياب إمكانية التدخل العسكري الخارجي»، متجاهلاً دعوات أئمة مساجد في الكويت والبحرين والسعودية واليمن «للجهاد» في سورية منذ أكثر من عام وقبل تصاعد المواجهات المسلحة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة.
وتساءل مراقبون عن السبب وراء عدم تطرق عبد العظيم لمساعي دول خليجية وإقليمية تعرقل حل الأزمة السورية سلمياً عبر تحريض المجموعات المسلحة على رفض الحوار ودعمها بالمال والسلاح وتأمين الممر للسلفيين والأصوليين للقتال في سورية وخصوصاً تيار المستقبل في لبنان وتركيا التي أكد نائب عبد العظيم في هيئة التنسيق رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) صالح مسلم في مقابلة مع وكالة «يو بي آي» أنها «تمارس دوراً خسيساً وتخريبياً في الأزمة السورية وترسل الجهاديين إلى سورية لاستخدامهم ضد الأكراد».
الوكالات