دام برس:
في غضون اندلاع الثورة العربية الكبرى، بات ملوك وأمراء العرب، يخططون لأماكن استقبالهم بعد قيام الثورة على أراضيهم، ومن هؤلاء العاهل السعودي "عبد الله بن عبد العزيز" وأسرته الذين أختاروا مكان إقامتهم في أغلى المناطق في أمريكيا إن لم تكن الأغلى في العالم، وهي منطقة الأثرياء في لوس أنجلوس "بريفلي هيلز".
وبحسب معلومات حصل عليها موقع "وطن" فإن فرحة الأسرة الحاكمة لم تكتمل، فأثرياء هذه المنطقة أقلقتهم هذه الجيرة المرتقبة خاصة وأن مكان الملك وأسرته سيكون مجمعا لعدة قصور على مساحة ٨٥ ألف قدم مربع، ثمن الأرض وحدها بلغ ١٢ مليون دولارا، خفضت إلى ستين ألف قدم مربع بعد شكاوى السكان والتي لا زالت قائمة حتى بعد التخفيض، أنتهت بأن يرفع إبن الملك السعودي والمشرف على المشروع عبد العزيز بن عبد الله قضية على بلدية "لوس أنجلوس" وذلك قبل ما يقرب من ستة أشهر.
السكان أعترضوا على مجمع القصور لضخامته والذي قد يغير جغرافية المنطقة التي سيبنى فيها وسيضيق على الطرق الفرعية في تلك المنطقة، ناهيك أن فترة البناء ستحدث إزعاجا للسكان وتلوثا في بيئة المنطقة خاصة وأن المجمع المنوي بنائه سيكون مشرفا على الأحياء التي حوله.. وقد وقع على العريضة من المعترضين على بناء مجمع القصور هذا أكثر من ألف من سكان منطقة بريفلي هيلز لا يستبعد أن يكون منهم اللاعب البريطاني ديفد بيكهام وزوجته فكتوريا والإعلامي الشهير جاي لينو وعدد من الممثلين والممثلات والذين هم أكثر السكان تضررا لقربهم من المجمع، ومما زاد الطين بلة أن المعترضين هؤلاء لم يستطيعوا الحصول على كثير من المعلومات من بلدية لوس أنجلس والتي تعامل طلب الأمير عبد العزيز بسرية تامة حسب ما طلب منهم، كذلك كشف أن
الأمير السعودي رفض إعطاء تفاصيل كثيرة بخصوص المشروع للبلدية والتي تستعد لشق شارع خاص نحو هذا المجمع.
أحد سكان المنطقة من العرب، قال لـ"وطن": (في الحقيقة سكان المنطقة قلقون لأنهم يعرفون من ضخامة المشروع بأن قبيلة بأكملها ستأتي ومعها أبلها وما حملت ومعها سوق عكاظ أيضا .. تخيل سوق عكاظ في "بيرفلي هيلز"! فهم يحسون أن هذا سيكون إعتداء على راحتهم كما أن لديهم ذكريات سيئة عن أمراء سبق وأن أقاموا ومنهم من يقيم حتى الآن هنا والذين ينظر لهم على أن القانون الأمريكي لا يطبق عليهم بسبب تدخل سفارتهم الدائم لإخراجهم من الورطات التي يقعون فيها بسبب سلوكياتهم).
وقد تتبعت "وطن" القضية فوجدت أن كلا الطرفين يدعي إنتصارا فيها ولا نعرف من هو المنتصر حقا لكننا نعرف الخاسر وهو الشعب السعودي المغلوب على أمره.
والأهم من كل هذا نسأل; بعد كل هذه الأموال التي أهدرت في مشروع كهذا، هل العمر سيمنح هذا الملك الإقامة في هذا المجمع؟ لا أدري لماذا تذكرت أن الملك الراحل خالد بن عبد العزيز سقط على بوابة قصره الجديد والذي ما دخله قط.
فالأموال تهدر في كل جانب والشعب يقف بالطوابير على أبواب القصور وبأيديهم المرتجفة أوراقا تثبت حاجة أحدهم الملحة لعلاج طفله أو لسد رمق أسرته
حارس شخصي سابق لأمراء سعوديين يفضح أسرارهم..فاسدون .. مقامرون.. لصوص .. مغتصبون.. شواذ.. ومدمنوا مخدرات.فتح حارس شخصي سابق لعدد من الأمراء السعوديين من بينهم الملك الراحل فهد بن عبد العزيز والأمير طلال بن عبد العزيز والأمير فواز بن عبد العزيز وبعض أولادهم وبناتهم وبعض أولاد الملك سعود وغيرهم، فتح النار عليهم من خلال كتاب نشر تحت عنوان "الحارس السعودي" ومن خلال مئات التغريدات عبر "التويتر".
ونقل موقع "وطن يغرد خارج السرب" عن الحارس الذي يدعى مارك يونغ وهو بريطاني أمضى أكثر من عشر سنوات في خدمة هؤلاء الأمراء والأميرات، قوله بانه رأى منهم ما لم يكن يخطر في خياله، وقال إنه ببعض ما كشف حتى الآن يريح ضميره الذي طالما كان في عذاب بسبب صمته على جرائم هؤلاء الأمراء حين كان في خدمتهم، وتعدى فضحه حتى للبريطانيين والأمريكيين الذين حسب ما ذكر يوفرون لهم الحماية الكبرى في سبيل الإستحواذ على ثروات الشعب السعودي الذي أحبه حين أحتك بهم من خلال خدمته.
وقد أطلق على هؤلاء الأمراء الذين أطلع على سلوكياتهم عن قرب، أذم الصفات حيث قال بأنهم: فاسدون ومقامرون ولصوص ومغتصبون وشواذ ومدمنو مخدرات، وقال إنهم يتلاعبون بالدين الذي يدعون تطبيقه وبالأموال التي يدعون صرفها على الناس.
ووجه نداءه للشعب السعودي قائلاً : لقد رأيت منهم كل مذهل فأنزعوا حقوقكم كما تفعل الشعوب الحية بدل الخنوع.
ومن تحدث عنهم بالإسم; الأمير أحمد بن عبد العزيز والذي قال بأنه مقامر وسكير ومدمن مخدرات ومجرم.
كما تحدث عن الأمير فيصل بن فهد وقال بأنه كان شاذاً جنسياً وقاتلاً وتاجر مخدرات ومدمن عليها بالرغم أنه كان رئيساً لهيئة مكافحة المخدرات، وأنه توفي نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
وقال عن الأمير فواز بن عبد العزيز بأنه مقامر كبير وبدد ثروات على المقامرة وفاسد ومدمن على الخمر والذي كان أميراً على مكة المكرمة .
وقال عن عز الدين بن سعود بأنه كان شاذاً جنسياً وكان مكلفاً بحمايته أثناء مرضه بالأيدز الذي مات شاباً بسببه.
وقال إن الأمير حمود بن عبد العزيز طلب منه ممارسة الشذوذ وحين رفض غضب منه، وقال إن الأميرة(ص) قاطعته لسبب مماثل.
وتحدث عن أكثر الأمراء في تبديد أموالهم في المقامرة من الذين عرفهم عن قرب وذكر منهم: الأمير محمد بن فهد والأمير سعود بن نايف والأميرة لمياء بنت مشعل.
وقد أبرز الحارس العديد من الصور التي تجمعه بهم والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها.
كما تحدث عن الأمير مشاري بن سعود والذي أصبح فيما بعد أميراً على منطقة الباحة وزوجته التي طلقها فيما بعد، الأميرة العنود (الصورة المنشورة أعلاه هي للأمير مشاري بن سعود والأميرة العنود وحارسهما مارك يونق في أحد البارات) وقال بأنهما أكدا له بأن فيلم "موت أميرة" كان حقيقيا مائة في المائة بما في ذلك لقطة ممارسة الجنس بين أميرات ورجال في الصحراء، وهي اللقطة التي أغضبت الملك خالد بن عبد العزيز جداً آنذاك وجعلته يقوم بطرد البريطانيين من السعودية ويقطع العلاقات مع بريطانيا.
ووقال إن طلاق أمير الباحة مشاري بن سعود من الأميرة العنود كان بسبب إرسالها صورها بملابس السباحة لصديق لها في الإمارات.
وعندما قال له بعض المغردين كيف تكشف أسرار أسرة هي التي جاءت بك؟ فرد: أقرأوا تاريخ القرن الماضي لتعرفوا من الذي جاء بمن!