كتاب وسياسيون عرب: تنظيم القاعدة يخدم المصالح الأميركية والإرهاب سيطال الدول التي ترعاه وتموله :

Admin عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011

كتاب وسياسيون عرب: تنظيم القاعدة يخدم المصالح الأميركية والإرهاب سيطال الدول التي ترعاه وتموله :::
تحت عنوان"طرابلس وقود الحرب.. المؤامرة على سورية والمنطقة" أكد الخبير والمحلل الاستراتيجي اللبناني العميد الدكتور أمين حطيط أن أمن مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية وأهلها تحولوا ببساطة عبر الاستراتيجية الأميركية إلى وقود لحرب المؤامرة العدوانية ضد سورية خدمة للمصالح الغربية في المنطقة.

وسخر حطيط في ...مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية ممن يتصور من بعض قصيري النظر بأن النار التي يضرمها في دار جاره سورية لن تمتد بلهيبها إلى داره وقال "إن المشهد الطرابلسي المضطرب في الوقت الراهن يمكن أن تطول المعاناة فيه لأن المخطط الأمريكي قرنه بالعدوان على سورية" مؤكدا أن وعي أهل طرابلس وحكمة قياداتها وحزم الدولة وشجاعة جيشها الوطني وحده ينقذ طرابلس والمنطقة مما يخطط لهما.

وأكد الخبير الاستراتيجي اللبناني أن الولايات المتحدة الاميركية اختارت شمال لبنان ليكون المنفذ الاستراتيجي لتطبيق خطتها بعد إخفاق مراميها لتحويله إلى القاعدة العسكرية التي تريد والتي تؤمن للمسلحين الذين يقاتلون ضد سورية الميناء لاستيراد السلاح وميادين للتدريب والتجهيز ومراكز قيادة آمنة لافتا إلى أن هذا الاخفاق أدى إلى التخطيط لإثارة فوضى في الشمال اللبناني يحد من فاعلية الدولة اللبنانية فيه وتدجن الأمن وتغل يد الجيش وتحول مرفأ طرابلس إلى لعب الدور الذي لعبه الحوض الخامس في بيروت في تسليح "القوات الكتائبية المسماة لبنانية" أثناء حرب السنتين في لبنان ثم تحويل سهول عكار وجروده إلى ميادين وقواعد عسكرية تذكر بالعرقوب في ظل اتفاقية القاهرة مع الفلسطينيين مذكرا بهذا الصدد بأن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان أبلغ مستضيفيه اللبنانيين أثناء زيارته الأخيرة للبنان بصراحة بعدم قدرة إدارته في الأشهر المقبلة على إسقاط سورية وقيادتها وبأنها لا تحتمل في هذه الأثناء الاعتراف بالعجز أو الهزيمة أمامها وبحاجتها للساحة اللبنانية من أجل كسب الوقت وإبعاد الكأس المرة التي سكبت لها في دمشق.

وأوضح الكاتب أن فيلتمان أبلغ اتباعه اللبنانيين بأن بلاده تريد ما وصفه بتضحياتهم من أجل واشنطن مؤكدا أن أميركا اعتمدت استراتيجية الانتقام والتدمير في سورية والتي لا يكون وسيلة لأعمالها إلا العنف والقتل.

ودحض الكاتب أكاذيب واشنطن وادعاءاتها حول إرهاب /القاعدة/ ومحاربته وقال إننا لا نشك لحظة واحدة بأن /القاعدة/ التي اختلقتها أميركا منذ عقود ما كانت إلا من أجل خدمة المصالح الأميركية عبر إنتاج البيئة التي تناسب السياسة الأميركية وتبرر لأميركا حركتها هنا أو هناك وأن /القاعدة/ هذه أدت حتى الآن خدمات جليلة على الصعيد المباشر وغير المباشر خدمة لأميركا وعلى وجهين مادي ومعنوي شملت الإساءة إلى الإسلام وتصويره دين قتل وإرهاب وتخلف وتحجر وإنكار الآخر ونشر القتل والتدمير باستهدافها البشر والحجر في البلدان التي تستهدفها واشنطن موضحا أن هذا الأمر يفسر وصول /القاعدة/ إلى سورية بالزخم الذي باتت عليه ثم اتخاذها من لبنان قاعدة نصرة وإمداد أو كما يبدو تحويله إلى قاعدة جهاد بمنطق القاعدة وليس جهادا بمنطق الإسلام الصحيح.

وأكد أن غالبية الشعب السوري التي ترفض المؤامرة وتلتف حول نهج قيادتها الإصلاحية جعلت واشنطن تعتمد على أمور ثلاثة من أجل إمداد حال الفوضى وعدم الاستقرار بالوقود اللازم لها حتى لا تنطفئ نار مؤامرتها وعدوانها على المنطقة أولها المال والإعلام التحريضي المتوفر لديها عبر مشايخ الخليج وأمرائه وملوكه الذين لا يقصرون في التحريض بما لديهم من امبراطوريات إعلامية وهنا يبدو الدور الرئيس لكل من قطر والسعودية وتوفير السلاح والمسلحين والذين تمنحهم إياه المنظمات التكفيرية والسلفية والطامحون بنهم إلى السلطة من الحركات والتنظيمات التي تمتلك نزعات ثأرية ضد الحكم في سورية أو مسار الدولة في لبنان.

وأكد أن ما تعرضت له المناطق والمدن السورية في مناطق سورية الوسطى جاء تنفيذا للمخطط الأمريكي الرامي إلى جعلها قاعدة مركزية لقيادة الإرهاب مشيرا إلى أن أحداث طرابلس جاءت لتحقيق هذه الغاية.

بيومي: أي معارض يطالب بإسقاط سورية هو منحرف وطنيا

من جانبه أكد المفكر العربي المصري اشرف بيومي في حديث للتلفزيون العربي السوري فشل المؤامرة التي تحيكها الولايات المتحدة وإسرائيل بالتعاون مع مشيخات السعودية وقطر.

وأشار بيومي إلى أن الشعب السوري يقدم التضحيات الجمة نيابة عن الأمة العربية وان المسألة اليوم هي حماية سورية والوطن العربي بشكل عام.

ولفت بيومي إلى أن أي معارض يطالب بإسقاط سورية هو منحرف وطنيا مهما كانت الراية التي يرفعها.

رجا: الإرهاب سيطال الدول التي ترعاه وتموله في سورية

بدوره أكد أنور رجا المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن سورية تخوض اليوم صراعا صعبا ومعقدا على أكثر من جبهة سياسية وثقافية وأمنية في مواجهة من يريدون نشر الفكر التكفيري والتدميري لوحدة الشعب السوري.

ورأى رجا في حديث للتلفزيون العربي السوري أن هناك تسطيحا لمشهد الصراع فوق الأرض السورية وقال "ما يجري فيها هو صراع كوني وصراع إرادات دولية والعامل الوطني السوري لاعب أساسي يؤثر في سياق الصراع الدولي".

واعتبر رجا "إن الفكر التكفيري استطاع أن يجد أتباعا وإعلاما وتمويلا من مرجعيات واطراف ماهي إلا أدوات في اللعبة الدولية لافتا إلى أن وحش الإرهاب سينفجر في داخل الدول التي ترعى وتمول الإرهاب بهدف تطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الساعي إلى إخراج الأمة العربية عن هويتها وقبول العدو الاسرائيلي كجزء من نسيج المنطقة الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

ورأى رجا أن ما يسمى "الجيش الحر" عكس ذلك تماما فهو جيش مستعبد للمرجعيات الدولية التي تتآمر على سورية وأفراده عبارة عن قطاع طرق ايديهم ملوثة بالدماء ولا يقتاتون إلا على الدمار.

وأوضح رجا أن مسؤولي الكيان الإسرائيلي يرون أن أي نظام مستقبلي في سورية سيكون أفضل لإسرائيل لأنه لن يكون مرتبطا بمحور المقاومة منبها إلى أن الشعب الفلسطيني في غفلة عما يجري يتعرض إلى تهجير داخل أرضه وعملية تدمير منظمة لإنسانية الأسرى.

» جزائري: سوريا ستضرب كافة المصالح الأميركية ومصالح الدول الداعمة لواشنطن في حال تعرضت لأي عدوان
» الإستخبارات الأميركية تقر بخطر تنظيم القاعدة في سوريا
» سورية: من المستهجن أن تقع بعض الدول الغربية التي عانت ولا تزال من الإرهاب في فخ حلفاء القاعدة وجبهة النصرة
» كتاب جديد يكشف حالة الرعب التي يعيشها أمير قطر من صمود سورية
» معهد كارنيغي :المصالح الأميركية يحميها "الإخوان"