ترو: الظروف الأمنية هي ما يمنع لقاء جنبلاط – نصرالله

ترو: الظروف الأمنية هي ما يمنع لقاء جنبلاط – نصرالله

أكد وزير المهجرين علاء الدين ترو أن "جبهة النضال الوطني" تتواصل مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووضعت المبادرة في إطار تحرك الرئيس للحوار وجمع اللبنانيين"، لافتا إلى "أننا نتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري دائما ومع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولهذا كان هؤلاء الثلاثة من أكثر المشجعين لنا في هذه المبادرة لإعادة التواصل والحوار بين اللبنانيين".
وقال في حديث إذاعي: "لم نر أي سوء إدارة من ميقاتي ولم نر منه أي تصرف يغير وجهة نظرنا في التحالف معه وبقائنا معه في الحكومة لأنه أثبت قدرته على مواجهة الكثير من المشاكل وهو يتصرف كوسطي تهمه مصلحة لبنان ولم يخدم الكيدية السياسية وإذا حصلت الإستشارات النيابية فسنعيد تكليف ميقاتي".
وعن التعيينات التي حصلت، أوضح ترو أن "هذه التعيينات موروثة ولم تتم في عهد فؤاد السنيورة وسعد الحريري وهذه الحكومة دخلت في التعيينات ليس انتقاما من أحد لأن التعيينات ليست لفريق دون غيره ولم يستبعد أحد من التعيينات إذا كان لديه الكفاءة".
وعن لقاء وفد "جبهة النضال والوطني" بوفد "حزب الله"، لفت ترو إلى أنه "كان هناك عتب من نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على ما قاله جنبلاط عن ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة إذ لا حاجة لهذه الثلاثية بعد أن يصبح سلاح المقاومة في أمرة الجيش، وقد أوضح له الأمر"، مشددا على أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يتحفظ على لقاء جنبلاط وهناك ظروف أمنية تمنع اللقاء والتواصل وليس شيئا آخر".
وعن رحيل الحكومة، أوضح أن "أقصر الطرق إلى رحيل الحكومة هي العودة إلى طاولة الحوار لأنها لن تستقيل إلا على طاولة الحوار عندما يتفق المتحاورون على شكل الحكومة المقبلة".
وفي سياق آخر، قال ترو: "كان أحرى بقوى 14 آذار الذهاب إلى البرلمان لاستقبال الرئيس الارميني"، متسائلا: "هل يصح أن يتواجدوا في العرض العسكري للاستقلال بوجود الحكومة ثم في تهئنة الرئيس في القصر الجمهوري ويمتنعوا عن استقبال الرئيس بحجة وجود الحكومة؟".
وعن قانون الانتخاب، اشار ترو إلى أنه "تم الاتفاق مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على رفض النسبية وليس الإبقاء على قانون الستين ونحن ما زلنا على موقفنا المتمسك بقانون الستين وإلا فليذهبوا إلى البلرلمان لتغييره"، كاشفا عن أن "الحزب أقرب في الانتخابات النيابية إلى 14 آذار من 8 آذار"، مشددا على "اننا نفضل عدم التمديد للمجلس النيابي الحالي وإجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف"، لافتا إلى أنه "لا يوجد تقارب بين جبهة النضال العماد عون".
وفي سياق آخر، شدد على ان "الفتنة السنية الشيعية خطيرة جدا وستكون خطيرة على الأقليات أكثر من أي وقت مضى ومطلوب التخفيف من الخطاب السياسي عالي النبرة لأن الشارع يتأثر بهذه الخطابات"، مشيرا إلى أن "ما حصل يوم اغتيال اللواء وسام الحسن خطير جدا ومن الجيد أنه لم يتطور ويتمدد".
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال ترو: "يجب أن تكون جلسة 10 كانون الأول المقبلة حاسمة لإقرار السلسلة، ونتمنى ذلك"، لافتا في المقابل إلى أنه "على هيئة التنسيق النقابية التحفيف من لهجة التخاطب وهناك لياقات واحترام للمؤسسات ورئاساتها".

» من هو أبو خليفة القطري الذي توسل لقاء السيد نصرالله؟
» السيد نصرالله في لقاء داخلي: أسقطنا «العرقنة» وسوريا ستتعافى
» نصرالله: مشروع فتنة خطير كان يُحضّر لطرابلس والتهديدات الأمنية لن تخيفنا
» ماذا قال السيد نصرالله عن الأسد في لقاء سري؟
» لقاء عاصف بين "حسن نصرالله" و"مقتدى الصدر"