الجيش يواصل عملياته النوعية ضد إرهابيي النصرة بريف دمشق ..و يسيطر على كتل بحمص القديمة

وفي مدينة داريا بريف دمشق، قام الجيش بتفجير مستودع كبير للذخائر يعود للمجموعات المسلحة وألقى القبض على عدد من قادتها الأجانب وخصوصاً من ليبيا، وكبد المسلحين خسائر بالأرواح والعتاد موقعاً المئات منهم بين قتيل وجريح وموقوف، على حين واصل الجيش تقدمه الحذر نتيجة قيام المسلحين بتفخيخ الكثير من الأبنية.
وتتويجاً لمساع حميدة بذلت بين الأهالي في حي عش الورور بدمشق والبلدات الواقعة إلى شماله تم الإفراج عن العشرات من المخطوفين.
وفي مدينة حلب، راجت سرقة الأدوية من القطاعين العام والخاص من المسلحين الذين يخصصون قسماً منها للمشافي الميدانية ويتاجرون بالقسم الأعظم من مسروقاتهم التي تدر أرباحاً كبيرة عليهم.
وتساءل صاحب معمل للأدوية عن عدم تخصيص الدول الداعمة للمسلحين بالمال والسلاح ما يكفي من الأموال لشراء الأدوية المخصصة لهم بدل سرقتها من القطاعين العام والخاص وليتسببوا بنقص حاد في الأدوية في السوق المحلية «على الرغم من أن ثمن الأدوية لا يعادل سوى جزء قليل من ثمن السلاح المتطور الذي يهرب إلى داخل البلاد بتمويل خارجي»؟.
وأمس سلمت وحدة من القوات المسلحة محافظة حلب كمية من الأدوية مختلفة الاستخدام مسروقة من المشافي والمراكز الصحية المضبوطة في أحد أوكار المسلحين في منطقة الليرمون التي سيطر عليها الجيش والتي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون ليرة سورية.
وفي مدينة حمص القديمة، تمكنت السلطات الأمنية المختصة وعناصر الجيش العربي السوري من السيطرة على عدة كتل محورية كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة، على حين نفذت وحدات من الجيش في ريف المدينة عدة عمليات نوعية استهدفت خلالها أوكار وتجمعات المسلحين وقضت على عدد كبير منهم بمن فيهم قادة مجموعات من جنسيات غير سورية بينهم ضابطان مصري وتركي، ودمرت عدة آليات لهم.
وفي حماة خيّم الهدوء النسبي أمس ولم تشهد خروقات أمنية لافتة، وصادرت لجان الدفاع الوطني في مدينة سلمية 7 آلاف لتر بنزين مهربة من ريف سلمية الشمالي الشرقي إلى الإرهابيين في المناطق الساخنة بحمص.
كما قبضت اللجان على عسكريين منشقين فارين، ولصين من لصوص الطرقات الذين يقطعونها.
وفي ريف محافظة إدلب واصلت وحدات من القوات المسلحة الليلة قبل الماضية ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بقطع الطرقات وأعمال نهب وسلب في عدة مواقع وكبدتها خسائر فادحة.
كما نفذت وحدات أخرى سلسلة عمليات نوعية دمرت خلالها أوكاراً ومقرات للمجموعات الإرهابية في ريف حارم وجسر الشغور بما فيها من أسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية.
وفي مدينة اللاذقية ضبطت الجهات المختصة أمس كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة الرشاشة والقناصات داخل وكر لمجموعة إرهابية مسلحة قرب الحديقة العامة بحي الطابيات.

وفي ريف دمشق الغربي، واصلت وحدات من الجيش العربي السوري إطباقها من كافة الجهات على المجموعات المسلحة والتي غالبيته من تنظيم القاعدة في مدنية داريا.
وأوقعت وحدات الجيش خلال العمليات العشرات من هؤلاء المسلحين بين قتيل وجريح، ودكت العديد من أوكارهم التي هي عبارة عن منازل للمدنيين احتلها المسلحون بعد نزوح الأهالي من المدينة.
وذكر مصدر مسؤول لسانا «إن وحدة من الجيش نفذت سلسلة عمليات نوعية في محيط وأحياء مدينة داريا دمرت خلالها تجمعات المسلحين وأوكارهم وأدوات إجرامهم»، مضيفاً إنه «تم القضاء على عشرات الإرهابيين عند دوار الفرن ودوار الزيتون بداريا إضافة إلى مصادرة أسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم».
أما في الغوطة الشرقية، فواصلت وحدات الجيش العربي السوري ملاحقتها للمجموعات المسلحة خصوصاً في زملكا وكفربطنا مستخدمة كافة أنواع الأسلحة في العمليات، وأوقعت عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، حسب مصادر أهلية لـ«الوطن».
هذا واستمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» ِإن وحدات الجيش قضت على العديد من المسلحين في تلك البلدات.
كما واصلت وحدات من قواتنا الباسلة عملياتها ضد المجموعات الإرهابية من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في حجيرة والذيابية والبويضة دمرت خلالها مدفع هاون وقضت على عدد من الإرهابيين عرف منهم خالد سلوم ومحمد خير الدين.
وأفاد مصدر لسانا «إنه تم القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في شارع فايز منصور عرف منهم ياسر الصباغ وماهر شديد وفتحي حمودة وعمار عبد الرزاق والإرهابي سامر البصراوي عراقي الجنسية».
هذا «وقتل ثمانية إرهابيين وأصيب 13 آخرون بانفجار سيارة أثناء قيامهم بتفخيخها في شارع الأكشاك في حجيرة عرف منهم الإرهابي محمد شاهين» حسب سانا.
أما في أحياء دمشق الجنوبية، فاستمرت وحدات من الجيش بملاحقة المجموعات المسلحة في مناطق التضامن والقدم والعسالي، حسبما ذكرت شهود عيان لـ«الوطن».
كما ذكرت مصادر أهلية أن «وحدات الجيش العربي السوري قتلت العشرات من المسلحين في حي التضامن ودكت العديد من أوكارهم».
وقضت وحدات الجيش أيضاً على عدد من المسلحين في حيي القدم والعسالي ودمرت سيارات تابعة لهم تحمل رشاشات دوشكا.
وفي زملكا وعربين بالغوطة الشرقية واصلت وحدات من قواتنا الباسلة مهمتها الوطنية في ملاحقة المجموعات الإرهابية التي تعتدي على الأهالي وترتكب أعمالا وحشية.
وتتويجاً لمساعي أهلية حميدة بذلت بين الأهالي في حي عش الورور والبلدات الواقعة إلى شماله انتهت بالإفراج عن العشرات من المخطوفين.
سورية الان -الوطن - سانا