جماعات مقاتلة بقيادة جبهة النصرة: نرفض ائتلاف معاذ الخطيب وهدفنا إقامة دولة إسلامية

جماعات مقاتلة بقيادة جبهة النصرة: نرفض ائتلاف معاذ الخطيب وهدفنا إقامة دولة إسلامية

أصدر ممثلو عدد من الجماعات المقاتلة في شمال سورية أهمها جبهة النصرة و أحرار الشام ولواء التوحيد بياناً أكدوا فيه عدم اعترافهم بائتلاف المعارضة الجديد، وعزمهم متابعة القتال لإنشاء دولة إسلامية في سورية .
و أعلن في بيان مصور أن ممثلي عدد من الجماعات المقاتلة عن رفضهم " المشروع التآمري ما سمي الائتلاف الوطني وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة ورفض أي مشروع خارجي من إئتلافات أو مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت " .
وكان أعلن في قطر عن تأسيس الائتلاف الوطني المعارض بزعامة الشيخ أحمد معاذ الخطيب الحسني ، الذي دعا في أول رسالة له للسوريين ترديد هتافات تناشد الرئيس أوباما للتدخل العسكري في سورية، و رفع لافتات شكر للرئيس الفرنسي هولاند .
و أشار مراقب حلبي متابع للجماعات المقاتلة أن موقف مصدري البيان هو محاولة لامتصاص غضب القواعد المقاتلة على الأرض التي تتميز بأنه شديدة التدين و التي تعتبر أن جهادها لإقامة الدولة الإسلامية وليس لإقامة نظام تعددي ديمقراطي تشبهاً بالكفار لتحكيم شرع البشر بدلاً من شرع الله .
و أضاف "لا يخفى أن معظم تلك الجماعات تتلقى المال و السلاح من قطر و السعودية عبر تركيا ، وعند حصول أي تسوية بين النظام و بين الدولة الداعمة للثورة و على رأسها تركيا ستنهار معظم التنظيمات المقاتلة و ستفر خارج الحدود أو تتابع القتال بلا طائل حتى الموت".
و الجماعات المقاتلة التي اشتركت في البيان هي جبهة النصرة ،كتائب أحرار الشام، لواء التوحيد، لواء أحرار سورية، لواء حلب الشهباء الاسلامي، حركة الفجر الاسلامية، لواء درع الامة، لواء عندان، كتائب الاسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الاسلام و جماعات أخرى لم يتم ذكرها .

» بيان مصور للعصابات المسلحة في حلب : نسعى لتشكيل دولة إسلامية و نرفض الإئتلاف
» تنظيمات سورية إسلامية معارضة تدعو إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية
» دولة خليجية تفشل بقتل معاذ الخطيب.. ومعارضون يحضّرون لاغتياله ..والائتلاف السوري يتجه لطرح مبادرة جديدة
» "النصرة "تنقسم .. رويترز: "دولة العراق الإسلامية "تقصي "جبهة النصرة" في سورية
» "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية أخرى تسطير على حقل "العمر النفطي" بريف دير الزور