معركة "حجارة السجيل" الفرصة الأخيرة أمام بعض الضمائر لتصحو خاصة الجامعة العربية ودويلات الخليج

معركة "حجارة السجيل" الفرصة الأخيرة أمام بعض الضمائر لتصحو خاصة الجامعة العربية ودويلات الخليج

خاص عربي برس - دمشق

عادت غزة مرة أخرى لتكون محور الأحداث بعد العدوان الصهيوني المتجدد والذي أراده الأعداء عامودا للدخان وأرادته المقاومة الفلسطينية "حجارة سجيل"، هذا ما قاله عضو الأمانة العام للاتحاد والكتاب الصحفيين الفلسطينيين الأستاذ "رافع الساعدي" لـ"عربي برس" ، مشيرا إلى إن الأحداث السياسية والعسكرية التي تشهدها فلسطين وتحديدا الجنوب منها تشكل حدثا له ما بعده، و أن الكيان الصهيوني الذي كان يعتقد أنه يعيش في الدائرة المريحة "آنيا" بسبب الفوضى التي نشرها الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فدخلت المنطقة وتحديدا الشرق الأوسط في حالة من التفاعلات الشعبية والحراكات الجماهيرية التي سرعان ما سُرقت وحُرفت عن أهدافها فعمت الفوضى في أكثر من مكان حتى جاء العدوان الصهيوني الحالي على قطاع غزة ليكشف أن المقاومة الفلسطينية امتلكت قوة الردع التي أذهلت الكيان الصهيوني وجعلت معظم مستوطناته ومنشأته الحيوية والعسكرية تحت رحمة صواريخ المقاومة، ولقد استغل الكيان الصهيوني الأوضاع السائدة في الوطن العربي منذ عامين ليضاعف من عمليات التهويد والقضم والنهب وصولا إلى طرح "يهودية الدولة" بمباركة من القوى الامبريالية العالمية والرجعيه التابعه له، حيث نلحظ منذ زمن ليس بالقصير أن قضية فلسطين تراجعت عن الاهتمام الإعلامي إذ غُيبت بشكل شبه كامل فيما حولت "جامعة الدول العربية" اهتماماتها إلى تنفيذ برامج استعمارية غربية بهدف ضرب قوى الصمود والمقاومة العربية وتحولت إلى أداة كما الأمم المتحدة بيد الخارجية الأمريكية وأهدافها الاستعمارية، وقال:" اعتقد جازما أن معركة "حجارة السجيل" هي الفرصة الأخيرة أمام بعض الضمائر لتصحو وتعود إلى رشدها وتعاود الاضطلاع بدورها وخاصة الجامعة العربية ودويلات الخليج والجزيرة العربية"، مضيفا "مخز موقف النظام المصري الجديد ، ومخز موقف الجامعة العربية "جامعة نبيل العربي وحمد بن جاسم"، ومخز موقف تلك الأنظمة التي لا زال العلم الصهيوني يرفرف في سمائها ومخز كذلك مواقف تلك العواصم التي تقيم علاقات حميمية مع الكيان الصهيوني المحتل بشكل علني أو سري".
وأكد "الساعدي" أن المقاومة الفلسطينية اليوم تخوض في غزة حربا تتصدى فيه لأعتى آلة حرب في الشرق العربي والتي تسعى الآن لإعادة الاعتبار لهيبتها التي مُرغت بالأرض في تموز/آب 2006 في لبنان ومُرغت في رمال غزة في نهاية العام 2008 ومطلع العام 2009 ، متكئة على أن سورية الداعم الرئيس للمقاومة الفلسطينية واللبنانية تعيش حالة استثنائية جراء الحرب الكونية التي تتعرض لها منذ ما يزيد عن عشرين شهرا، وأضاف " أن صواريخ المقاومة اليوم تدك يافا الجديدة والمسماه صهيونيا "تل أبيب" وتلاحق المغتصبين الصهاينة في مغتصبات جنوب ووسط فلسطين السليبة، لذلك لا خوف على المقاومة التي تتصدى لعدوان واسع برا وبحرا وجوا ، فهي كما انتصرت العام 2005 في دحر جيوش الاحتلال وافشلت عدوان 2008/2009م سينتصر الشعب وستنتصر المقاومة بإرادتها الثورية وبوحدة قواها المقاومة، بصمود الأهل على امتداد الأرض الفلسطينية وبالتحرك الجماهيري المأمول على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، مطالبا بضرورة الإلغاء الفوري لاتفاقيات الذل والإذعان "اتفاقيات كامب ديفيد- واوسلو- و وادي عربة" وبضرورة الفتح الكامل للحدود بين قطاع غزة ومصر، وانه من العار أن تبقى السفارات الصهيونية في عدد من العواصم العربية أو المكاتب التمثيلية الصهيونية في عدد أخر منها.
وختم الأستاذ "الساعدي" أنه في هذه اللحظات التاريخية والدم الفلسطيني يسيل أنهارا نحيي الكتائب العسكرية في قطاع غزة وندعو الكتائب المسلحة للعمل على امتداد الأرض الفلسطينية وقال:"سقطت القبة الحديدية وسقطت قوة الردع الصهيوني وسقطت أحلام العملاء .. وحدها المقاومة ستنتصر .. ووحدها وحدة القوى المقاومة ووحدة البنادق المقاومة ستوصل فلسطين إلى النصر المؤزر".

» منصور أمام الجامعة العربية: للعمل على وقف عدوان إسرائيل على غزة فورا
» الحاج حسن: كيف اجتمعت الدول العربية لتعليق عضوية سو ريا في الجامعة العربية
» مبادرة الشرع: الفرصة الأخيرة ...ابراهيم الأمين
» الجيش السوري يلقي مناشير نداء الفرصة الأخيرة فوق يبرود
» نائب امين عام الجامعة العربية: منح مقعد سورية في الجامعة للمعارضة غير وارد