دام برس
سنعرض عليكم بعض خفايا تفجير ساحة عروس الجبل بالمزة جبل 86 : التفجير لم يكن له شخص واحد ليقوم به بل كانوا عدة أشخاص وفي اعمار لا يمكن ان نشك بهم على انهم ارهابيون يقومون بالتفجير
احد الارهابيين عمره 16 عام
والآخر 21 عام
والثالث الذي تم القاء القبض عليه عمره 35 عام ومعه 3 نساء عراقيات الجنسيه
الارهابيان الاثنان الذين قاموا بالتفجير فعلا كانوا بمكان قريب من منطقة التفجير
وقاموا بالتفجير ولكن لعدم رشدهما بهذه الامور لم يعلموا ان الشظايا ستصل اليهم
قاموا بتفجير السياره عن بعد وتحديدا عند احد الدخلات الفرعيه المخفيه التي تطل على الساحه من جهة مشفى الاسدي
تم تفجير السياره المفخخه لكن الشظايا أصابت الارهابي ذو عمر ال 16 سنه
لكن الارهابي الآخر قام فورا بسحبه الى السياره
نزلوا من جهة الحديقه التي تقع بالقرب من مشفى الاسدي ومروا بالشارع المواجه لبرج تاله القادم من جهة الحديقه الفرنسيه
احد عناصر الحراسات الموجود هناك اوقف السير واستطاع تمييز الدم الذي كان يملأ جسد الارهابي الصغير على الرغم من السرعه الكبيره التي كان يقود بها الارهابي الآخر والذي لم يتوقف مع السيارات الاخرى
تم اخبار دوريات لقوى حفظ لنظام وقامت خلال عدة ثواني باغلاق الطريق وتوقيف كلا الارهابيان ليتم استجوابهما الى فرع الامن السياسي
بعد عدة دقائق من هذه الحادثه وبينما كان معظم الناس مشغولين بالذهاب لموقع التفجير تسلل 3 قناصين ارهابيين على أسطح ابنيه في طلعة (على كيفك) وقاموا بمحاولة قنص للسيارات الماره وكانوا يحاولون اصطياد السيارات الفخمه لمحاولة اغتيال احد المسؤولين ولو (تشليف)
تم قطع جميع الطرقات من قبل العناصر الامنيه المتواجده وقام عناصر مكافحة الارهاب فورا وخلال دقائق معدوده بالقاء القبض على القناصين الارهابيين الثلاث
الاهم من ذلك كله اننا لا يجب ان نهرع فورا الى مكان التفجيرات عندما يقع التفجير ليس الحدث الحقيقي بل ما بعد التفجير (تواجد القناصين) هو الحدث الابرز ولو تمكنوا من السيطره على الشوارع لتسلل الارهاب سريعا الى المزه
هكذا يتسلل الارهابيون
اما الارهابي الثالث الذي تم القاء القبض عليه قبل فتره على اساس انه من منفذي التفجير فقد كان مشرفا عاما عليه وتم القاء لقبض عليه بعد اعتراف الارهابيان الذان تم القاء القبض عليهما قبله