محمد ضرار جمو لدام برس :هؤلاء الذين ادعوا المقاومة في فترة من الفترات إن كان خالد مشعل أو غيره لن يغيروا حقيقة وجه المقاومة

دام برس – اللاذقية – ريمه راعي :

قال الدكتور محمد ضرار جمو في تصريح خاص لدام برس تعليقا على العدوان الإسرائيلي على غزة أن الأعراب و المتأسلمون وقفوا ليله البارحة أمام العدوان على غزة كما لو كانوا في ثبات عميق وهذا دورهم تاريخيا في حين نحن في سورية دفعنا ثمن القضية الفلسطينية و هذا واجبنا و سنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية و عن شعبنا في فلسطين و على الرغم من كل الماسي و الجراح و على الرغم من كل هؤلاء الذين ادعوا المقاومة في فترة من الفترات إن كان خالد مشعل أو غيره فهذا لن يغير حقيقة وجه المقاومة وستبقى البوصلة الحقيقية لنا هي القدس ،فنحن في سورية كنا دائما روادا في التضحية مع شعبنا الفلسطيني و لا احد له فضل أو جميل في أن يقف مع الشعب الفلسطيني فهذه قضيتنا و لكن الذي اعتقد للحظة واحدة أن سورية ستكون ضعيفة في مواجهة القتل و الإرهاب و الأعراب و المتأسلمين فهو مخطئ .

وأضاف جمو :نحن ذاهبون بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي لا نستطيع كما نكرر دائما أن نفرق ما بين قيادته و سورية فسورية تعني لنا بالفم الملآن الرئيس بشار الأسد وهذا التفريق الموجود في المجتمع الدولي و محاولة اللعب على هذا الكلام لن يثنينا في أن نذهب حتى آخر لحظة و أخر نقطة دم منا لندافع عن أرضنا و عن قدسيتها و عن دماء شهدائنا .

وللمتراجعين أمام عظمة و جبروت و قوة الشعب السوري المستعد أبدا للتضحية بدليل محافل الشهداء التي نراها في كل يوم في هذه البلاد الشريفة النظيفة الطاهرة قال جمو : المعادلة التي وضعها العالم ستسقط إن لم يكن اليوم فبعد شهر أو شهرين أو أشهر فنحن ذاهبون بقيادة رجل نذر نفسه لسورية كما والده ولديه ارث تاريخي كما المقدسة روحه حافظ الأسد و لديه شفافية وعنفوان و كرامة ولديه زهد لكي يصنع ربع ما فعله القائد حافظ الأسد بان كنز مليارات الدولارات لكي نصرفها نحن اليوم في هذه الأزمة بينما كان الباقي يتلهى في فساده و في انقضاضه على البنية التحتية كي يكون بيئة سياسية مجتمعية ثقافية تنقض على سورية .

و أخيرا وجه جمو رسالة نصر سورية الى العالم أجمع فقال :
للعالم أجمع أقول نحن ذاهبون إلى انتصار مبين بمعادلة الثلاثي المقدس :سورية و قدسية ترابها ..الرئيس بشار الأسد ..و قدسية دماء الشهداء التي لن ندع قطرة دم واحدة منها تذهب هدرا