سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: ما بين منتصف حزيران ومراسلات الاخوان من عصابة الشيطان..جديد المقاوم ماهر يونس الخميس يونيو 14, 2012 5:56 pm | |
|
| مابين منتصف حزيران ومراسلات الإخوان من عصابة الشيطان .. جديد المقاوم ماهر يونس | دام برس – خاص – متابعة : اياد الجاجة قبل أن ننطلق لسرد ما استطعنا الحصول عليه من معلومات عبر مراسلات المجرمين الحاقدين من إرهابيين على الأرض وافتراضيين على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنتديات الأخرى لابد لنا هنا من الإشارة الى القضية التي شغلت تفكير المواطن السوري وباتت حديث الشارع والمؤسسات والملتقيات ألا وهي ماتسرب من معلومات حول قطع البث الإعلامي أو التشويش عليه أوتزويره عبر محطات قد تنتحل نفس شعار المحطات الوطنية السورية وهنا إذ نؤكد بأنه لم ولن يتم قطع بث المحطات الوطنية السورية أو البث على تردداتها و حيث انطلقت الفكرة بالأصل من ناشط الكتروني هاوي مدعي للوطنية وأراد تنفيذ مخطط كلف به مترافقا" بذلك التوصية التي أطلقها مجلس وزراء خارجية الجامعة العبرية لوقف بث القنوات الفضائية السورية وهي توصية غير ملزمة لأحد ومن بعده قامت أغلب الصفحات والشبكات بنقل الخبر المنشور وإعطاؤه نكهة خاصة من شارات المصداقية كالجمل التي كانت ترد قبل نشره ( من مصادر موثوقة – حدثني أحد الأصدقاء من قطر- تسرب لنا معلومات بغاية الدقة ) ومن ثم سارع بعض الإعلاميين لتلقف الخبر وتدويره ونشره على أنه سبق صحفي أو معلومات وآخرون أعدو تقارير ومؤسسات قامت باتخاذ احتياطات وإجراءات احترازية كانت ضرورية ومهمة وكانت يجب أن تكون بالأصل قبل عام من الآن وهذا دليل على ان مؤسساتنا الإعلامية ماتزال تعمل بردود الأفعال وليس بمنهجية أو خطة طوارئ حقيقية أما الغاية والهدف من هكذا تسريب فللأسف قد غاب عن ذهن الكثيرون من أصحاب القرار الإعلامي في بلادنا وانساقوا نحو خطة الأعداء وللأسف وهذا ما تكرر في كل مرة وفي كل حدث وهنا علينا أن نتوجه بأسئلة قبل أن نضع المواطن بهدف هذا التسريب الحقيقي ...1 – هل يستطيع أحد أن يذكر اسم مصدر واحد لهذا التسريب المفتعل وماهي مستنداته ووثائقه التي تثبت صدقية ما تسرب ؟..2 – هل ستقوم الجهات المعادية التي تستهدف الوطن بكل مؤسساته ومواطنيه بتسريب خبر بمثل هذا الحجم من مخطط التآمر لتقوم مؤسساتنا بأخذ احتياطاتها ومن ثم إفشال هكذا مخطط صرف عليه الملايين وجند من أجله مئات المختصين ؟ 3- لماذا يحاول البعض أن يقيس ماجرى في بعض الدول على مايجري في سوريا متناسيا" كل الأبعاد والاختلافات والحقائق التي تغيركل النتائج ومتجاهلا" وعي المواطن وإدراكه للمخططات وقدرة وكفاءة القيادة السياسية والأمنية والعسكرية التي صمدت لمدة عام ونصف وحققت الكثير من الانجازات النوعية بل والدولية سواء كانت عبر الدبلوماسية الخارجية أو عبر تفتيت البنية الإرهابية لكل العصابات المسلحة بالرغم من كل الدعم الخارجي والتمويل سواء بالسلاح أو المال أو الإرهابيين ... البعض هنا سيجيب مدافعا" عما نشره وروجه دون أن يقدم مصدرا حقيقيا" لمعلوماته بأن كشف المخطط أفشله والآخر سيقول بأن إدارة القمر الفضائي (نايلسات ) لديها التزامات قانونية ومهنية وأخلاقية ولن تنصاع لوقف البث للقنوات الوطنية السورية وأقول هنا لو كان الأمر يتعلق بمثل هذه الالتزامات لكانت إدارة نايلسات أغلقت منذ عام كامل كل القنوات المأجورة والحاقدة والكاذبة والتي تنشر وتبشر بالحرب الطائفية والمذهبية وتروج لإسرائيل وأمريكا فهناك أكثر من 65 قناة تعمل على هذا القمر تحت مسمى ديني همها نشر التفرقة النعرات الطائفية وهناك قنوات كانت وما تزال عبارة عن غرف عمليات صهيوأمريكية ما تزال تعمل على سفك الدم السوري خاصة والعربي عامة فأين هي تلك الالتزامات ؟؟ ولنكون أكثر وضوحا" وشفافية سنذكر السبب والغاية من نشر هذه الدعاية وتسريبها ولماذا بهذا التوقيت بالضبط : ان السبب يكمن في نقل المواطن السوري من متابعة الأحداث والاطمئنان على أن علاج المؤامرة مستمر وناجع وأن القيادة قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت والزمان المناسبين الى الوصول الى حالة التردد والتشكيك والتخوين بمؤسساتنا وأجهزتنا .. ثانيا" وهو الهدف المرحلي الأهم لهذا التسريب وهو يكمن في التغطية على الانجاز الأهم والأبرز للأجهزة الأمنية السورية وهو كشف خلايا تنظيم جبهة النصرة التابعة للقاعدة ولكل المسؤولين عن التفجيرات الإرهابية في المدن السورية ومن يقف وراؤهم بالصوت والصورة ومن خلال اعترافات موثقة وكاملة بما لايدع مجالا" للشك بعد حملات من التشكيك واتهامات بالجملة بأن النظام هو من يقف خلف هذه العمليات وللأسف بدل من أن تقوم وزارة الإعلام بنسخ آلاف الأشرطة وبمختلف اللغات العالمية وتوزعها على مختلف وسائل الإعلام في العالم وعبر مختلف الأندية وأماكن تواجد الجاليات السورية لتعرية الكذب والتضليل انساقت الوزارة لتعمل على تأمين ترددات جديدة واحتياطية ولتستضيف إعلاميين ومحللين وآخرون ليتحدثوا عن نية الأعداء إيقاف بث قنواتنا وكأنها كارثة الكوارث .. ألم يتساءل أحد ماسبب تجاهل ما عرض على أقنيتنا وشاشاتنا من اعترافات من مختلف وسائل الإعلام العالمية والعربية ولماذا تم التغطية على مابث من حقائق تفضح من يقف أيضا خلف مجزرة الحولة وغيرها بنفس التوقيت التي جعلت من أخبار قطع أو تشويش البث الوطني قضية شاغلة للناس ولمؤسسات وزارة الأعلام ... هل غاب عن أذهان القائمين اليوم بأن الإعلام هو من يصنع الحدث وليس فقط من ينقله وأن انقلاب المزاج الشعبي أو الرأي العام في لحظة ما هي قضية إعلامية بالدرجة الأولى ثم لماذا سيوقف الأعداء بث قنواتنا إذا كانت ما تزال حتى اللحظة الراهنة منفعلة وليست فاعلة وهي تنقل الخبر بعد حدوثه بيوم أو يومين لتدافع عن وجهة نظرنا بينما المفروض ان تكون سابقة لأية وسيلة إعلامية أخرى كونها صاحبة الأرض والجمهور ان من أكبر الأخطاء القاتلة اليوم في مؤسساتنا بالمجمل أنها لم تستوعب بعد بأن عليها أن تعمل كإعلام حربي وليس إعلام ترفيهي أو خدمي ألم تدمر مشاهد البكائيات والمراثي التي عرضتها قنواتنا وكررتها عشرات المرات للمواطنين الذي كانوا يشتكون من اعتداءات وإرهاب العصابات المسلحة أثناء لجنة المراقبين العرب واليوم عند المراقبين الدوليين لتثبت بأننا مغلوب على أمرنا وأننا مظلومون وأننا بحالة الدفاع عن النفس وكأن البديهيات بحاجة الى توكيد هل منكم ياسادة من يتذكر تلك المرأة التي صرخت بأعلى صوتها وهي مملوءة بالكبرياء والعزة ونشوة النصر عام 2006 م أثناء حرب تموز عندما قالت بصوت جهور ( فداء لما تنتعله بقدمك ياسيد حسن ) أقسم بأن هذه المرأة وحدها قد أعادت نصف المهجرين الى منازلهم في الضاحية الجنوبية وغيرها بسبب ما زرعته من مشاعر الثقة والقوة والعنفوان في نفوس الكثيرين ثانيا":كم من حصان طروادة أدخلناه الى مؤسساتنا الإعلامية وكأنه بطل منتصر لمجرد أنه أتخذ موقف شبه وطني وسوقه وتصدر منابرنا الإعلامية بل وأصبح مسؤولا" هنا وصاحب قرار هناك وتاريخه أو تاريخها عبارة عن حقل فساد ألم نتعلم بعد من دروس تبيض الآخرين وجعلهم يتسلقون على أكتاف المناضلين الحقيقيين وكم عام نحتاج حتى نعي الدرس وندركه جيدا"وماذا قدمت خلية الأزمة المشكلة في وزارة الإعلام والتي اليوم أصبحت مصدر للازمات داخل مؤسساتنا الإعلامية وهل تحتاج قناة تلفزيونية واحدة الى بث تجريبي لمدة عامين كاملين بينما أي قناة لاتزيد فترة بثها التجريبي عن شهر واحد على الأكثر حتى كاد اسم البث التجريبي يغلب على اسم القناة الحقيقي ولماذا منذ مايقرب العام ماتزال تراخيص الأقنية التلفزيونية المقدمة في الادراج وماهي مبرراتكم حول هذا ؟؟ تخيلو لو أننا اليوم نمتلك 30 قناة تلفزيونية رخص لها من عام واحد ضمن شروط وطنية ومهنية على الأراضي السورية هل كانت فرائصكم سترتعد من انقطاع بث أو تشويش على أية قناة ألم نكن قوة ضاربة في الفضاء بدل من كل هذا التخوف والانزلاق ... نعم إننا اليوم بحاجة الى قائد إعلامي حقيقي ينهض بمؤسساتنا الإعلامية ويقودها لتكون أداة من أدوات النصر في أية معركة لا أداة للتسجيل والنسخ رحمك الله أيها الإعلامي البطل أحمد اسكندر أحمد وكم نحتاج الى قامة بحجم قامتك لننطلق عبر مؤسساتنا الإعلامية من نصر الى آخر ومن هنا أنطلق للحديث عن الجانب اللوجستي والمسرب من قبل عصابات الارهاب ومخططاتها لاستهداف الشعب العربي السوري من خلال ما وقع بأيدينا ومتابعاتنا لمراسلات الخونة مايلي :تحت عنوان مخطط حزيران ومراسلات أخوان الشيطان نؤكد على أن أمر عملياتهم يشير بوضوح الى أن منتصف ليلة الخامس عشر من حزيران وهو اليوم المصادف لذكرى ليلة الإسراء والمعراج لاستغلال المناسبة وقدسيتها الدينية للترويج لعمليات طائفية من ليلة الخامس عشر وحتى ليلة السابع عشر من حزيران الحالي حيث ستكون انطلاقة لعمليات إرهابية وتخريبية جديدة داخل المدن لإرهاب المواطنين واستهداف الجيش العربي السوري والمؤسسات الحكومية والدينية حيث تأكد لنا من خلال متابعة استمرت لمدة شهر بأن شيفرة التراسل بين هذه العصابات أصبحت تتم عن طريق إعادة نشر أجزاء من كتب تنظيم الطليعة التابعة للأخوان المجرمون في الثمانينات لتطبيقها على الأرض والعمل عليها وأن مناطق التي تتمتع بأولوية العمل على تطبيق هذه العمليات تنحصر في كلا" من دمشق وحلب وحماه وقد توصنا الى تحديد بعض مناطق دمشق ومحيطها حيث أصبحت تحتوي على بعض الخلايا النائمة وهي ( دمشق : منطقة كفر سوسة حي الجمالة واللوان – الميدان – منطقة ركن الدين ) ريف دمشق ( حمورية ومسرابا في الغوطة امتدادا الى بساتين جوبر – منطقة يبرود ومحيطها ) حلب ( الأحياء القديمة – العرقوب – هنانو- حلب الجديدة والشعار – طريق الباب والشيخ خضر – الشيخ مقصود والميدان – السليمانية) أما حماه فتنحصر بأحيائها القديمة وان عملياتهم الإرهابية ستعتمد على مبدأ حرب العصابات والمدن الخاطفة ونرفق لكم أخر ما يتراسلون به من فكر وخطط إجرامية عبر بريد الكتروني يتم تعميمه على عناصر العصابات من قبل المذكور نوفل معروف الدواليبي وهذا فحوى الرسالة بالكامل دون أي تعديل : دروس و عبــــــر من تجرية " تنظيم الطليعة" - حرب العصـــابات (1)تعريف حرب العصابات : حرب العصابات هي شكل غير تقليدي لحربٍ تدور رحاها بين مجموعات صغيرة من المقاتلين أصحاب التسليح الخفيف والحركة المرنة السريعة ضد جيش نظامي تقليدي ذو تسليح قوي وثقيل وحركة بطيئة ومكلفة, وغالباً ما نرى هذا النمط من الحروب في حالات الثورات الشعبية وحركات التحرر ضد مستعمر أجنبي حيث يواجه الثوار أصحاب القدرة الضعيفة أو المحدودة آلة حرب قوية لذلك يطلق عليها اسم حرب المستضعفين . وتعتمد إستراتيجية هذه الحرب على استنزاف الجيش المعادي حتى الإنهاك من خلال ضربات صغيرة ناجحة (كمائن وإغارة و اغتيال) على أكبر رقعة جغرافية ممكنة مترافقة مع جهد إعلامي كبير هدفه حشد الدعم والتأييد للثوار والتصدي للحرب الإعلامية التي يشنها الجيش المعادي ضدها. مراحل حرب العصابات :..وعلى هذا الأساس تقسم حرب العصابات الى ثلاث مراحل : مرحلة استنزاف الخصم - مرحلة التوازن مع الخصم - مرحلة الحسم وتعتبر المرحلة الأولى أهم مرحلة على الإطلاق وقد تستغرق أحياناً عدة سنوات وهي التي تعطي الحرب صفة حرب العصابات, وكما ذكرنا تعتمد هذه المرحلة على الضربات الصغيرة الناجحة ضد الجيش المعادي على أكبر رقعة جغرافية ممكنة ثم الانسحاب بنجاح ويقول القائد الصيني ماو : (إن على رجال العصابات أن يكونوا خبراء بالفرار). وفي هذه المرحلة يجب على الثوار عدم التمركز في منطقة جغرافية محددة إلا إذا كانت آمنة بالكامل ومحصنة ضد العدو كسلاسل الجبال متل تورا بورا في أفغانستان أو صحارى شاسعة متل الصحراء الكبرى أو غابات كثيفة ,وتستمر هذه المرحلة حتى يتم إنهاك الجيش المعادي بشكل كبير لدرجة عدم قدرته على فرض سيطرته على مناطق معينة عندها يمكن للثوار التمركز على شكل قطعات ودفاعات وتغير من أسلوب قتالها وتسليحها وتهيئ نفسها لمرحلة الحسم التي غالبا ما تكون قصيرة وسريعة.ومن المهم جداً عدم التسرع في الانتقال من مرحلة إلى أخرى قبل نضوج الأولى بشكل كامل حيث من الممكن أن تكون النتائج كارثية وهنا تكون مسؤولية القيادة في اتخاذ القرار السليم ,وهذا الخطأ ارتكب في حماه 1982 عند حصارها حيث تمركز العدد الأكبر من تنظيم الطليعة هناك وكان الاتصال غير ممكن مع رفاقهم في المدن الأخرى بسبب اللامركزية التامة في العمل وعدم التواصل . أدرك النظام ذلك فحاصر المدينة بالكامل حيث رزحت تحت القصف المدفعي الشديد واضطر مقاتلو الطليعة للمواجهة المفتوحة غير المتوازنة لصالح النظام وتم القضاء الكامل عليهم , وكانت مذبحة حماه الكبرى ولم يستطع المقاتلون تحريك أي جبهة أخرى لتخفيف الضغط عن حماه , وكان الخطأ الأكبر عندما تمركزت الطليعة في حماه بعدد كبير قبل استكمال استنزاف الجيش السوري. وعلى هذا الأساس فإن انسحاب الجيش الحر من بابا عمرو أثناء الحملة الهمجية الأخيرة للنظام على الحي كان قراراً صائباً ولكنه للأسف جاء متأخراً , فالجيش السوري النظامي لم يصل بعد إلى حد الإنهاك , ومازال متفوقاً عسكرياً , ومازال أيضاً النشاط العسكري ضده محصوراً في حمص (ضمن الأحياء السكنية) وأدلب ودرعا وبعض مناطق ريف دمشق (رقعة جغرافية محدودة) لذلك فتمترس الجيش الحر ضمن الأماكن السكنية وإصراره على البقاء فيها رغم قصف النظام للمنازل هو قرارٌ خطيرٌ و غير صائب , وفي تجربة بابا عمرو لو أصرّ الجيش الحر على التمترس في بابا عمرو ذات المساحة الضيقة والمحاصرة مع رجحان كفة القوة النارية لصالح الجيش السوري لكان خطأ استراتيجياً كبيراً , وتكراراً لما حدث في حماه 1982 وما حدث في مخيم نهر البارد حيث حوصر المقاتلون هناك لأكثر من شهر انتهت بهزيمتهم. لذلك يجب أن يعتمد الجيش الحر مبدأ الضربات الصغيرة الناجحة على أكبر رقعة جغرافية ممكنة وخاصة في الأرياف بالإضافة إلى عمليات نوعية في المدن الرئيسية (كمائن - اغتيالات ) لتحقيق اكبر قدر ممكن لاستنزاف الجيش ----- انتهت الرسالة ---
خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس ملاحظة : حقوق النشر والنسخ لكل أبناء سوريا مع ضرورة الإشارة للمصدر بهدف نصب كمائن الكترونية
|
| |
|