دام برس:
كي أكون صريحاً وصادقاً معكم ومع نفسي ومع قلمي وحبره وقبل هذا جميعه مع عقلي ووجداني وضميري توجب علي أن أقول إن مهمتي جد عسيرة في إقناع القلم وحبر القلم والأنامل التي تمسك بالقلم فما بالكم بالذهن و الضمير ،،أن تخط مفردات وحروف لا تنتمي للوحة الواقع القاتمة السواد والملوثة بالقاذورات والقمامة الثورية . هل سمع أحدكم يوماً عن مكبات القمامة الثورية ؟؟ إن لم يكن قد فعل فإن ثواني وساعات أيامنا وما تواجهه أعيننا في مدننا وشوارعها وأزقتها وابنيتها المهدمة وشرفاتها المتهاوية و منازلها المخلوعة أو المنزوعة الأبواب و زجاج نوافذها المنثور في كل مكان وجثامين شهدائها وبساتين شقائق النعمان التي تزداد مساحةً يوماً بعد يوم، وتنتشر حدائقاً في زمن الحرب ، يضاف إلى هذه اللوحة بعض الرذاذ السام لمخلوقات مجهرية الوزن ومعدومة القيمة تجمعت في إحدى زوايا اللوحة جميع ما ذكرت وغيره الكثير يقدم له صورة واضحة عن أكثر مكبات القمامة تلوثاً وقذارةً وعفونةً ،، تلك التي استوطنت بعض المدن والبلدات والقرى ،، السورية بكل أسف ... .
كان لابد لي من أن أخوض ولو متأخراً في رسائل الأسد الأخيرة سيما أنها جاءت هذه المرة متزامنة مع مرحلة كان أحد مفرداتها الهامة " ربما " فوز اوباما بالإنتخابات الأمريكية ، وبتطورٍ يترافق مع مشهد هزلي يكلل طاقم عمله بأكاليل العار بدلاً من الغار كمكافأة على حسن تنفيذ الأدوار والأداء و المشاهد التي كان مسرحها دوحة " الكركدن الحمدي " بالتنسيق مع رفاق دربه في التآمر على سورية ، وكان نجمه الباهت جداً هو الحاج جورج صبرا الذي إستحق أن يكون أول المكللين بالعار من رأسه حتى أخمص قدميه ، ثم تلاه من أقسم كثيرون أنهم رأوه يجلس قبل تعيينه بدقائق قليلة على خازوق مثبت على منجنيق قذف به ومعه خازوقه من مرتبة معارض طارئ مستجد إلى معارض برتبة مارشال له تاريخه النضالي الطويل والعريق ، فذهل من حضر من الكائنات " واستعاذت " من هول ما رأت . دعونا نمر على هذه المفاصل بتدرج يتناسب مع أهميتها و لنبدأ دون شك بالأسد ... .
ما قاله الأسد في لقائه الأخير مع قناة روسيا اليوم لم يكن كلماتٍ وحروف وحسب ، كانت كلماته تحمل على أكتافها صواريخ سام وحروفه تحتضن بين ذراعيها قذائف مدفعية انطلقت جميعها في غير إتجاه و كان لها أن تفقأ عيون معظم قادة دول الحلف المعادي لسوريا وتثقب اذانهم وتتغلغل إلى خلاياهم المخية التي تلقفتها لتنشرها في زوايا أرواحهم النجسة فتصيبهم بيأسٍ يضاف إلى يأسهم القديم من إمكانية التغلب على هكذا أمة أو شعب يقوده هكذا رئيس أو على هكذا جيش يقوده هكذا قائد . أطلق الأسد صواريخه وقذائفه بتخطيط وحرفية وعبقرية فاصابت جميعها اهدافها ، لم تكن صدفة أن تأتي المقابلة بعد فوز اوباما برئاسته الثانية ومارافق ذلك من محاولة إنعاش جسد المعارضة السورية المصابة بأزمة أخلاقية كما بالسكتة الضميرية على طريقة السكتة الدماغية الشارونية ... .
وقبل الحديث عن الإصابات الدامية التي اصابت سرب العصافير " الفشتوكة " أو الغربان والعربان في الدوحة وغيرها من العواصم من جراء القذائف الأسدية ،، كان لا بد لنا من التعريج قليلاً على ما كان فاصلاً ترفيهياً أكثر مما هو تطور هام في عمر الأزمة السورية والسوريين عموماً و هو تعيين الراهب السابق جورج صبرا رئيساً جديداً للمجلس الوطني السوري برتبة حاج أو خطيب جامع أولاً ، وتعيين الشيخ معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف المعارض ثانياً ، جورج الذي قد يتلوه فيما بعد كيلو أو ما شابهه من حيث الوزن والأهمية لا لشيء سوى لكونه مسيحي بالولادة فقط ، إستهل تصريحاته بعد تعيينه بالقول : أن أمر" إنتخابه " كمسيحي يشكل أكبر صفعة لكل من يدعي أن هنالك طائفية في سوريا ، جورج كان يعلم علم اليقين هو واصدقائه وأسياده وعائلته ومعارفه ورفاق نضاله الأشاوس أنه يضحك حد القهقهة على ذقنه قبل ذقون الآخرين ، وأنه بدا ساعة ادلى بهكذا تصريح ليس رئيساً للمجلس وانما بدا كما الأعور الدجال الذي تشبه بالمسيح ، كما بدا كركوزاً ودميةً وبيدقاً و صنيعةً و رجلاً آلياً يقول ما يطلب منه فقط وحسب نظام البرمجة .. . انها ببساطة الغربان التي لا تعرف نعيقاً إلا تبعاً للأوامر وهي أيضاً تلك الكائنات التي لا تعرف عواءً إن لم يرافقه عواء مصدره بلاد الأناضول ولا تعرف فحيحاً إن لم تدربها عليه أفاعي الصحراء التي تدلت فراخها من ذقنها على شكل لحًى .... وعن المعارض العريق العتيد الشيخ الخطيب معاذ الذي يمتد تاريخه النضالي في معارضة القيادة السورية لمدة عامٍ كامل وبضعة أشهر !!! ،،، تخيلوا يا رعاكم رب صبرا وكيلو والخطيب ، نذكر أنه خطب يوماً في أحد جوامع دمشق فقال قوله الشهير : نحن نرفض الفتنة والإقتتال وحمل السلاح مهما كانت الأسباب . ؟؟؟؟؟!!!! علامات إستفهام وتعجب كان لا بد منها ... .
نبارك أولاً للشيخ الحاج جورج صبرا " تعيينه " خليفةً لسيدا الذي خلف الغليون ، كانت أقوال صبرا ومواقفه في الأيام التي سبقت تعيينه حادةً ومتطرفة كما دائماً لكنها ستزداد حدةً وشدةً في المرحلة القادمة تبعاً لقاعدة التابع والمتبوع ،، وهو لم يكن ولن يكون يوماً سوى تابعاً و لن يكون لصبرا إلا أن ينفذ مشيئة وأوامر سادته ومن دفع الثمن الأعلى فيه كرقيق ثورجي ، نبارك له انتقاؤه وتقليده لقب جورج العبد الذليل على غرار ما كان للعبد الناتوي الليبي الذليل مصطفى عبد الجليل و للمنصف المرزوقي ولخادم المشيئة الصهيونية المخلص محمد مرسي ،،،لكن من ذكرت شاءت لهم الإرادة الناتوية والصهيونية أن يجلسوا على مقاعد الحكم أو الرئاسة وإن بدرجة الرئيس الخادم للكل عدا إرادة شعبه ، ما لن يكون يوماً للخطيب أو لجورج أو للسيدا أو للغليون أو للمالح أو للحجاب أو لطلاس ، لهؤلاء جميعاً يحضر السوريون الخوازيق ولا شيء غير الخوازيق تبدأ من الرأس وتعمل حسب قانون الجاذبية فتقوم بدفن من يعلق بها في مكبات قمامة ثورته مع ثواره مكبلاً بخيانته وعاره ، جورج هذا الذي واظب على تحريض الغرب والشرق وعربان الخليج بمناسبة ودون مناسبة عبر اطلالاته على شاشات العهر الإعلامي وتصريحاته ، على المضي قدماً في دعم العصابات المسلحة وهو الذي اتحفنا أخيراً بعد أن أدى مناسك الحج إلى سوق النخاسة المخصص لكل من يدعي أنه معارض سوري ويقبل بخطة التدخل العسكري في سوريا ، كان من أهم شعاراته الترويجية التسويقية لذاته كأدة مفيدة تصلح أخيراً أن توضع لفترةٍ ما !!؟؟ على كرسي رئاسة مجلس الأرقاء الجديد .. قوله أن الحكومة التي يتم الحديث عنها والتداول بشأنها سوف تكون لكل السوريين وأن معظم قادة دول " أصدقاء سوريا " سوف يعترفون بها ويقدمون لها الدعم السياسي والإقتصادي والعسكري اللازم "؟؟ ... .
وكأن هذا لم يحدث بعد أو كأن الحاج صبرا توقف عنده الزمن منذ ما يقارب السنتين يوم لم يكن هناك دعماً عسكرياً معلناً لعصابات القتل والإجرام في سوريا ، ويضيف صبرا الحالم الواهم أن الخطوة هي في طور الإنجاز ،، سيما في ظل إتساع " رقعة الأراضي المحررة " ، وأنا هنا مضطر أن أفتح قوساً إضافياً على طريقة باسم ياخور في مسلسل الخربة لأسألكم " استحلفكم بكل ما هو مقدس بنظركم وبذاك الوميض العاطفي الذي يشع في هكذا مواقف ليطغى على ضوء النهار وينير عتمة الليالي الحالكة السواد ، ذاك الوميض من الإنتماء الذي يشع في دواخل أحدنا كما الشعلة التي تتحول إلى لهيب من نارٍ و صهارةٍ أو مغما حين يتعرض الوطن إلى سوء أو تحل به كارثة ،، فما بالكم بالكارثة التي نحيا تفاصيلها على مر ثواني عمرنا طوال الأشهر العشرين الماضية،، وبالعودة للسؤال أقول ،،كيف نقرأ إنتماء من يصف المناطق التي تسيطر عيها عصابات القتل والإجرام والزندقة الدينية التكفيرية والعهر الثوري المقيمة والوافدة بأنها .... مناطق محررة " ؟! ... .
الواضح اليوم أن هنالك من أراد أن يحقق اصابة ثلاثة عصافير في حجرٍ واحد إسمه الحاج صبرا أو " الأعور الدجال " ، فكان العصفور الأول هو إبعاد السيطرة الإخونجية السلفية التكفيرية الطائفية التصفوية الحجرية عن واجهة المشهد السياسي فيما خص المجلس اللاوطني وهي التي تسيطر عليه بشكل شبه مطلق ، وكان العصفور الثاني هو توجيه رسالة إطمئنان لبعض الغرب المشكك وإزالة مخاوفه من القيادات المتطرفة المحتملة للوطن السوري فيما لو تحقق حلم إبليس بالجنة ،، وسقطت القيادة السورية ،، أو بمعنًى آخر سقطت سوريا وسقطت إرادة الشعب السوري ، وهذه أضغاث أحلام ابليسية وأوهام يراد من تسويقها زيادة الضغط النفسي إلى حين الوصول إلى لحظة إتمام الصفقات الكبرى لحل الأزمة ، كان العصفور الثالث توجيه رسالة للمسيحيين في الخارج وللمسيحيين السوريين في الداخل بشكلٍ خاص أن هناك فرصة مستقبلية تلوح في الأفق بتحقيق حلم معظم مسحيي سوريا أن يكون رئيس البلاد يوماً ما مسيحياً ، و قد كنت ولا زلت أنا مع تغيير الدستور بالشكل الذي يمحو ويلغي أي فارق بين مكونات المجتمع السوري ويسمح بوصول أي مواطن سوري يتم التوافق عليه إلى أعلى المراتب والمناصب وأولها رئاسة الجمهورية ... .
لكن ما يجب أن يقال أيضاً أن السوريين لن يقبلوا دجالاً أو حفيداً لأبي رغال رئيساً لوطنهم ، بكلماتٍ أخرى هم لن يبدلوا غزلانهم وأسودهم بقرود، وهكذا أمنية أو طموح مشروع لن يكون له أن يتحقق على الإطلاق في ظل وصول أصحاب اللحى النتنة إلى سدة الحكم فيما لو نال إبليس في نهاره ما حلم به في ليله ،،وأكبر دليل هو تنصيب الشيخ معاذ الخطيب رئيساً للإئتلاف الوطني لما يسمى "قوى الثورة " ، والإيحاء بأن لا مشكله طائفية تكفيرية واقصائية عند المعارضة ، ومسحيو سوريا يعلمون علم اليقين أنهم كما غير اقليات سوف يكونوا مستهدفين من منطلق تكفيري سلفي وهابي يعتبرهم كما غيرهم كفرة وقد يأتي اليوم الذي يخيرون فيه كما خير أسلافهم ما بين الإسلام أو دفع الجزية هذا إن لم يضف ذباحوا وسفاحوا الربيع السوري فعل الذبح والقتل كخيار وارد يمارس على الأقليات الدينية بإعتبارهم كفاراً ومشركين واجتزاءً للآية التي تقول فيما تقول :" فاقتلوا المشركين أينما وجدتوهم " ، تماماً كما يفعلون هذه الأيام في بعض المناطق السورية ، وما نفور الإخوة المسيحيين وخشيتهم من هذا الفتح الإسلامي الجديد سوى أحد دوافعهم الواضحة والمشروعة للوقوف موقف الرافض للحرية الممهورة بالدماء و الديمقراطية الغارقة بدموع الثكالى ،، لكنني لن أنسى أن اسجل قناعتي الشخصية كما ملايين السوريين غيري بأن هذا المكون الرائع من المجتمع السوري ،، وقف قبل هذا وذاك موقفه من منطلق وطني صرف ،، فلا هي سوريا عندي أو عند أيٍ من محبيها أعلى مكانةً وأرفع منزلةً منها عند أي مسيحي وطني شريف ،، لهم فيها كما لكل أهلها فهم أصحاب هذه الأرض كانوا يوم لم تكن الديانة الإسلامية قد ظهرت بعد للوجود وهذا يختصر باقي ما يمكن أن يقال ، وفي شأن مسيح المجلس الوطني الدجال نقول أخيراً أنه الحجر الذي أريد له أن يصيب العصافير الثلاثة ،، لكن للأقدار دائماً غير إرادات فكان أن تحول صبرا إلى العصفور " الفشتوك " الذي إصيب بثلاثة حجارة مرةً واحدة ... . و هذا كان حاله حال استاذه في الفقه " أبو رغال الخطيب " ... .
الحجر الأول أصاب رجله اليمنى بالكسر يوم فقد كل مصداقية ونزاهة وشرف وإنتماء بدعمه للتدخل الأجنبي العسكري في وطنه وضد جيش وطنه وشركائه في الوطن فيما أصاب الحجر الثاني رجله اليسرى وكسرها هي الأخرى يوم ارتضى إستخدام أو إستغلال إسمه الأول الدال على ديانته لخداع مسيحيي سورية ومحاولة التأثير في مواقفهم متناسياً أنه سوف يواجه بمن سيرد عليه بالقول ،، "على السوريين أيا عبد الناتو ؟؟؟ " . وأما العصفور الثالث فقد أصاب رأسه لأن إخونجيي المجلس وتكفرييه وعلى رأسهم الخطيب معاذ أعاذ الله سوريا والسوريين من شره وبغضه وطائفيته ، قد امسكوا منقاره ورأسه فهو مطوق ومشلول الإرادة والحركة تماماً ، وقد نسمع قريباً أن فريقاً منشقاً عنهم قد يدعون لاحقاً أنه يتبع للمخابرات السورية أو لشبيحة الأسد قد طبق عليه " شرع القوم الكافرين " وبدأوا بالبسملة ليتلوها التكبير ،، ولن ينسوا أن يرددوا بكل تأكيد قبل جذ عنقه في لحظة انفلاتٍ بهائمية ... مقولتهم الشهيرة " سبحان من حللك للذبح " ... غربان الناتو كانت مقصوصة الأجنحة وباتت اليوم منتوفة الريش والأجنحة مقطوعة الأذناب .. بعد أن كسرت أرجلها واصيبت في رؤوسها وتم الحجر على أدمغتها وباتت معدومة الإرادة والقرار، وسقطت العدسة التي غطى بها الأعور إحدى عينيه وكشفت حقيقة عشرات ومئات النسخ من أبا رغال ، أولئك الذين يسحبون الشيطان من ذيله ويدخلونه عتبة البيت السوري الحرام ، ولن يكون عهد السوريين معهم ومع تفاصيل ذكرى خياناتهم سوى الرجم ،، ولكلٍ أن يرجم على طريقته ،، أو بما ملكت يداه ... .
وأما عن آخر ابداعاتهم وانجازاتهم وقراراتهم أو قرارات الغير عبرهم وعلى ظهورهم ، سيما ذاك المتعلق برفض كافة أشكال الحوار مع القيادة السورية والمضي في محاربة الوطن لسري عبر استهداف جيشه وشعبه ، هذا القرار الذي سبق إعتراف " بعض " أسيادهم وولاة أمرهم بمجالسهم ومنابرهم وهيئاتهم وإئتلافاتهم كممثلٍ نجم وبارع وشرعي للشعب السوري ، في نفي غير مباشر لتهمة الإبن الحرام عنه وعن من بذره وعن الرحم الذي احتضنه ، حلال إبن حلال وليس ناتجاً عن عملية زناً ثورية ، هل سيغير هذا القرار أو ذاك الإعتراف من الواقع في شيء .. أترك الإجابة لكل من لا زال يؤمن بوجود الأبالسة و الشياطين ؟؟؟!!! ... .
أصر القلم وحبره والأنامل وصاحبها أن يوجه أخيراً لتلك الكائنات مفرداتٍ بعينها : الحال متغير متبدل هكذا يقال ،، إلا من كان تبدله وتغيره ضربٌ من المحال ، فلنوجز ونقول إن نحن عنهم تحدثنا ،، هل هم حقاً رجال نسأل ،، أم هم كما وصفهم أسد سوريا أنصاف رجال .. سحنات ابليسية كتب عليها " نحن أحفاد أبي رغال " ،، وأخرى تنطق خلاياها وتقول : "نحن ذرية أعورٍ دجال" ، وأما عن أسيادهم من أصحاب العباءات النجسة فنقول : سقى الله ذاك الزمان يوم كانوا في الأمس القريب لا يعرفون سواها ،،، خيامهم .. أوتادها ،، وبعض حبال ،، ويوم كان رفاق دربهم ،، ماعزٌ وبعض جمال .. وها هم اليوم يبتاعون من عضاءات بني يعرب أمثالهم من الحمير ،،، والبغال ... وهم والحق لا ضير في أن يقال أبدعوا وتفوقوا وتفننوا في غير صفاتٍ وغير مجال ،، فمن تبعيةٍ ونذالةٍ وعمالةٍ ،، إلى حقدٍ وخسةٍ وضعةٍ ،، إلى مكرٍ وغدرٍ وعهرٍ ،، في هذه كما في أخرياتٍ من اخواتها كان لهم دوماً ،،، فصل المقال .. .
وأما في سورية ... فلن يكون إلا للسوريين والجيش السوري وقيادته فصل المقال ،، يقولها لهم ملايين السوريين ،،وتنطق بها أحذية جنود جيشهم الأبي .. .
نمير سعد