معد محمد يتحدث عن حقيقة ما يجري على الساحة الأردنية

دام برس

وصف الباحث السياسي والمحلل الاستراتيجي معد محمد ما يجري على الساحة الأردنية بأنه خطير للغاية والأهم من هذا الموضوع مصلحة سورية ومصلحة ما تبقى من العروبيين في الأردن ونحن نعلم أن الملك الأردني صاحب مواقف سيئة من سوريا، لكن سقوط الأردن بيد الإخوان سيغلق الحلقة المصرية الليبية التونسية وفي البعد الإستراتيجي البعيد لابد من حصول صدام بركاني خطير بين الإخوانية والوهابية لاختلافهم الجذري في الفكر فعندما ستقضي الوهابية والإخوانية على السلفية والأصولية عبر زجهم في معارك كالتي تجري في سوريا والشيشان وغير مكان وذلك عبر دعم السلفية والأصولية التكفيرية "التكتيكي" الآن بالمال والسلاح وفتح أسواق معارك جديدة لهم وتسهيل تنقلهم أليها لحشرهم في جغرافيات هي بمثابة قبورهم عندما يفرغون من قتلهم ستتفرغ الولايات المتحدة لإشعال فتيل بركاني بين الإخوانية والوهابية وستكون أتون حرب مدمرة وبناء عليه إن من مصلحة سورية استراتيجيا تضئيل حجم الحلقة الإخوانية ذات المغذي التركي للتخفيف من تداعيات الحرب الإستراتيجية البعيدة أما في الزمن المنظور ورغم اختلافنا مع الملك "الضليل" مع احترامي لأمرئ القيس..وشتان فإن استقرار الأردن مانع لالتقاء الإخوانية وتدفق الجهادية التكفيرية الى سورية لأن الحدود في حالة اللاإستقرار الأردني ستكون وبالاً مضاعفاً واعلموا أنه في الحسابات التثقيلية فالأردن من محظيات "إسرائيل" وبالتالي من جانب آخر انهيار الأردن سيقضي على قضية اللاجئين لان غالبية الشعب الأردني "فلسطيني" ....وللحديث بقية.