المالح يحدد موقع الحكومة الانتقالية ويتحدث عن بنغازي سورية

الح يحدد موقع الحكومة الانتقالية ويتحدث عن بنغازي سورية

قبل ان تنجح المساعي التي تبذلها الجهات الخارجية العربية والغربية المتورطة في الاحداث السورية والساعية الى توحيد المعارضة وقبل ان تبصر حكومة المعارضة المزمع تشكيلها النور، بسبب الخلافات الحادة داخل المعارضة المتباينة والمتناحرة في ما بينها على خلفية تركيباتها المتناقضة من جهة، وبسبب الخلاف على الشخصية التي سترأس الحكومة المزعومة من جهة ثانية، وخروج هذا الخلاف الى العلن وتبادل الجهات المعارضة الاتهامات في ما بينها، حيث نال رياض سيف قسطا كبيرا من الهجوم بعد ورود انباء عن احتمال توليه الحكومة الانتقالية.
وفي خضم كل هذه المعوقات والمعضلات التي تواجه مختلف أطياف المعارضة السورية يبدو ان رئيس مجلس أمناء "الثورة السورية" هيثم المالح حاول القفز فوق كل تلك الحواجز والمشاكل التي تعترض المعارضة السورية ليعلن إلى أن "أطياف المعارضة سيناقشون في إحدى العواصم الخليجية قريبا آلية تشكيل الحكومة، وسعي المجلس الوطني للحصول على اعتراف دولي لـ "حلب وإدلب" بعد تحريرهما ما يعيد الى أذهاننا صورة بنغازي سورية" على غرار تلك التي عمل حلف الناتو على اقامتها في ليبيا وتوفير الحماية لها ، وجعلها قاعدة عمليات له.
كما كشف المالح أن "المنطقة الشمالية من الأراضي السورية، ستكون موقعا للحكومة الانتقالية، أو حكومة المنفى، التي وضع مقترحها أعضاء المجلس الوطني السوري في تركيا على الطاولة".
وشدد المالح على ان "الشعب سيختار مصيره من الداخل وهناك كتائب ومنظمات ومجالس عسكرية وتنسيقيات، سنتواصل مع الكل، لأخذ موافقة الكل لاختيار الحكومة التي لا يملك الحق في إقرارها ومشروعيتها غير الشعب السوري".

» المالح: 200 قاض سوري يديرون العدالة الانتقالية بالمناطق السورية المحررة
» وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية المعارضة يتوقع ضربة امريكية قريبة لسوريا
» الحكومة السورية الانتقالية خلال 3 أشهر من انعقاد «جنيف -2»
» القدوة: لمشاركة المعارضة السورية بكل أطيافها في الحكومة الانتقالية
» سيدا: الحكومة الانتقالية استحقاق ضروري ونأمل الحصول على نتائج بسرعة