معلومات خاصة بـ"فينكس: القاء القبض على ثلاثة صحفيين اتراك بريف إدلب.. ومستودع للأسلحة في منزل مصطفى بصو بطرطوس
وفق معلومات خاصة بـ"فينكس", ألقت الجهات المختصة يوم الثلاثاء بتاريخ 23/10/2012 القبض على ثلاثة صحفين أتراك في ريف ادلب (قرية الفوعة), حيث كان هؤلاء الصحفيين الأتراك يقومون بتصوير فيلم وثائقي لصالح قناة تركية ولصالح قناة (ب ب س) العربية وقد كانت اقامة الصحفيين في البداية بقرية (بنش) وقاموا بتصوير بعض الاطفال في المدارس هناك _ ثمة خشية في الشارع السوري أن يتم اخلاء الصحفيين الجواسيس بذريعة أن "أياديهم لم تتلطخ بدماء الأبرياء"!
من جانب آخر عثرت الجهات المختصة في مدينة طرطوس, حي المشبكة, على مستودع للأسلحة في منزل السيد مصطفى بصو, ونتيجة التحقيقات تبيّن ان صهره, زوج ابنته, هو من جمعها ووضعها دون معرفة السيد مصطفى(؟!) بحسب المصادر المطلعة, وبناء عليه لم يتم توقيف السيد بصو, في حين تم اعتقال صهره, وحتى الآن لا معلومات مؤكدة إن كان قد تم اخلاء المتهم من قبل الجهات المختصة بذريعة أن أياديه لم تتلطخ بدماء الأبرياء كما بات يتندر الشارع السوري على مراسيم العفو, مع العلم أن قانون مكافحة الإرهاب يطاله كما يطال الكثيرين ممن يتم اخلاء سبيلهم!
في سياق مختلف, ثمة خشية في بلدة الشيخ سعد من قيام بعض المتطرفين الإسلاميين الوافدين إلى البلدة حديثاً, على خلفية الأحداث في سوريا, من بناء جامع فيها بذريعة إقامة الصلاة في حين ان الهدف منه أبعد من ذلك بكثير, عدا أن عدد الوافدين إلى البلدة المذكورة, بمعزل عن تشددهم وتطرف بعضهم مايزال قليلاً ولا يحتاجون معها إلى بناء جامع (على الأغلب بمال وهابي أو متطرفين وإخوان مسلمين), ويعتقد البعض إن الدعوة إلى بنائه كلمة حق يراد بها باطل.