من هو أحمد رمضان عضو مجلس اسطنبول الذي اشترى عام 2002 بيتاً في شارع Cumbrian Gardens منطقة كركل وود Cricklewood بمبلغ 250,000 جنيه استرليني كاش

من هو أحمد رمضان عضو مجلس اسطنبول الذي اشترى عام 2002 بيتاً في شارع Cumbrian Gardens منطقة كركل وود Cricklewood بمبلغ 250,000 جنيه استرليني كاش

خاص- دبي

- أحمد رمضان عاش بين 2005 -2008 مع سيدة اسرائيلية في لندن كانت شريكة بأعماله
- أحمد رمضان يملك بإسمه أو من خلال أتباع 73 شركة في بريطانيا
- أحمد رمضان صبي تنظيم الإخوان العالمي وصبي مهامه القذرة في الغرب

المشوار الإعلامي يبدأ من وكالة حمساوية للانباء

عندما وصل أحمد رمضان إلى عمان (الأردن) انغمس بالمجتمع الإسلامي الفلسطيني وفي الحركة الإسلامية الناشئة في مابعد الهجرة القسرية الضخمة التي تلت الحرب العراقية الأمريكية للجالية الفلسطينية هناك من الكويت حيث فلسطينيو الخليج أكثر إسلامية وتنظيما والمجتمع الفسطيني “تدين” أكثر بعيد انتفاضة 1987. فكانت الأرض خصبة لإنطلاقة مستقلة وقوية للحركة الإسلامية الفلسطينية حيث كانت دوماً جزء من تنظيمات إقليمية.
فبدأت الاموال تتدفق على الخلايا الإسلامية وبدأ شكل تنظيم الإخوان المسلمين الفلسطيني يأخذ شكلا واضحاً وكاملاً، وبدأ طموح “حماس الرضيعة” ينمو مودعاً خلاياه ليشيد تنظيماً فعالاً له خطة توسع افقية وعامودية, وبالطبع كوسيلة من وسائل هذا، عدا الوسائل التقليدية كالمساجد والنشاطات الطقوسية، هنالك الإعلام . فكان أن بدأت حركة حماس الوليدة التفكير بوكالة انباء تنافس “وفا” الفتحاوية تنشر أخبار حماس “ونضالها”, إذ لم يكن وقتها بالإمكان تأسيس محطة تلفزيونية أو ماشابه حيث الوضع السياسي آنذاك لم يسمح بأي نشاط علني واضح وسافر، فكانت كل الأنظمة العربية تضيق الخناق على الإسلاميين والإسلام السياسي عموماً، فكان القرار بأن يفتتحوا وكالة انباء في لندن. هنا جاء وقت الطموح لأحمد رمضان ومعارفه كعبيدة النحاس وأهله.
وصل أحمد رمضان الى لندن في أواخر 1994 وما إن أنهى اجراءات اللجوء السياسي (والعجيب أنه قد وصل بجواز عراقي وليس سوري) حتى سجل شركة باسم Quds Press News Agency “وكالة انباء القدس” (قدس برس). حسب أوراق تسجيلها كان مالكو الأسهم هم التالي:
1- حسن حيدر: وهو صحفي أردني فسطيني ذو ميول إيرانية، وهو مدير مكتب وكالة قدس برس حالياً في الأردن ولم يثبت أن هذا الحيدر عاش في لندن لأي فترة من الزمن.
2- محفوظ صافي: مندوب الشركة كما هو مندوب 60 شركة أخرى مسجلة في بريطانيا. من خلال تفحص الاسماء نجد أن هذا الرجل يمثل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، فهو أيضاً سكرتير منظمات مهمة مسجلة في بريطانيا هي بمثابة واجهات إخوانية مثل World Association of Muslim Youth(الندوة العالمية للشباب الإسلامي) وهي منطمة إخوانية عالمية، كما هو سكرتير Muslim Association of Britain )الرابطة الإسلامية البريطانية) والذي يترأسها الشخصية الإخوانية المعروفة وأحد ملاك قناة الحوار د. عزام التميمي، كما يشغل مندوب منظمة Muslim Brotherhood Information Centre (مركز الإخوان المسلمين للمعلومات.) كما أن السيد محفوظ صافي هو مندوب حركة الإصلاح في العربية (Movement for Reform in Arabia) الذي يديرها المعارض السعودي د. سعد الفقيه، والذي تلقى امولاً من إيران مقابل نشاطه الإعلامي ضد آل سعود ويذكر منها تمويل إيران لقناة الإصلاح الفضائية.
محفوظ صافي اندونيسي الأصل، بريطاني الجنسية، ونحن نعتقد أن بداية التمويل لوكالة “قدس برس” كان بأموال من التنظيم العالمي من خلال السيد صافي.
3- جلال أورغي: جزائري يحمل الجنسية البريطانية. يعتقد أنه من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
4- عبيدة النحاس (طبعاً) فالعصفور لا بد له من خيطه.
ويذكر أن من اوائل الصحفيين الذين عملوا لهذه الوكالة المدير السابق لمكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو، والذي يعمل حالياً مديراً لقناة “الميادين” التي يعتبرها البعض الابنة الصغرى للجزيرة. وعلى ما يبدو فإن أحمد رمضان لعب دوراً أساسياً في مشوار بن جدو الصحفي إلى درجة أنه رتب له عمله في الجزيرة من خلال علاقاته مع الإسلاميين الفلسطينيين الذين رافقهم في الأردن.
رمضان وبن جدو التقيا مرة أخرى في الضاحية الجنوبية, حيث كان بن جدو زائراً مقيماً عند منزل السيد حسن نصر الله, بينما كان رمضان يرتاد دمشق كضيف خاص عند مشعل وباقي القيادة الحمساوية. بالطبع كل ذلك قبل انطلاقة الإرهاب الوهابي في سوريا وانفلاته من عقاله!

القيادي الإخواني أحمد رمضان و”الشريكة” الإسرائيلية

أشغل أحمد رمضان نفسه بإدارة وكالة أنباء قدس برس وبتوزيع الجرائد العربية في شارع Edgware Road (شارع العرب في لندن) ولم تبد أي مظاهر ثراء عليه بعد, ولم يسجل له اي رواتب شهرية عند مصلحة الضرائب البريطانية. في 2009 اعترف السيد رمضان لمصلحة الضرائيب البريطانية بمدخول سنوي لوكالة “قدس برس” قدره 8330 جنيه استرليني فقط لاغير، وهذا لا يغطي راتب طفل يشتغل في دكان وليس في وكالة أنباء.
في عام 2002 اشترى أحمد رمضان بيت في شارع Cumbrian Gardensفي منطقة كركل وود Cricklewood بمبلغ 250,000 جنيه استرليني كاش. طبعا كيف حصل هذا المبلغ ووفره وجمعه بعيدا عن أعين البنوك وإدارة الضريبة فهو سر لايعرفه إلا أحمد رمضان.
في عام 2006 سجل أحمد رمضان شركة جديدة اسمها London Centre for Media Strategies (مركز لندن للتدريبات الإعلامية) وسجل له شريكة فتاة تحمل الجنسية الإسرائيلية اسمها هزار (لن نفصح عن اسم عائلتها) وهي ظلت تعيش معه في المنزل الذي اشتراه، وبقيت شريكته في “البيزنس” حتى عام 2008 حيث عادت الى إسرائيل لتعيش في بلدة بالقرب من تل ابيب وهي إلى الان غير متزوجة! ولم يتضح نوعية العلاقة بينها وبين رمضان إلا أنها قد سكنت معه ثلاثة سنوات بلا عقد زواج قانوني وبدون أن تنجب أي أطفال.
في عام 2007 سجل أحمد رمضان شركة تلفزيون وراديو القدس (Al-Quds Television&Radio) وشريكه عادل الحامدي الهاشمي، ابن شقيق محمد الحامدي الهاشمي مالك قناة “المستقلة”. ويذكر ان قناة المستقلة بدأت بتمويل سلفي-سعودي حيث بدأت بالهجوم على الشيعة ثم في الآونة الأخيرة تحولت إلى الهجوم على السعودية ومحاباة التيار الشيعي-الإيراني.

شركات وهمية لتبييض الدعم الذي يجنيه الإخوان

في عام 2011 وفي شهر السابع حدثت حركة جديدة (طبعا بعد خروج رمضان من الضاحية الجنوبية في لبنان ومرور ثلاثة اشهر على الثورة السورية) فقام أحمد رمضان بتسجيل شركة جديدة اسمها مركز لندن للدراسات الاستراتيجية ((London Centre for Business Strategies وبنفس الشهر تم تسجيل وكالة قدس برس الدولية Quds Press International News Agency(يبدو انه مغرم باسم القدس!) وبنفس الشهر (شهر تموز 2011) قام رجل الأعمال التونسي-البريطاني محمد علي الحارثي مالك قناة Islam TV بتغيير اسم شركة يمتلكها اسمها “قناة مكة” Makkah TV إلى Syria One TV قناة سيريا ون! ولم يدخل رمضان شريكاً فيها ولكنها تبث دائماً يوتيوب للإرهابيين في سوريا! ويدعي رمضان ملكيتها لبعض أصدقائه تماما كما يدعي ملكية قناة “سوريا الغد” وقناة “سنا” و”قناة سوريا الشعب”!
من كشف بسيط كهذا على الشركات التي يملكها أحمد رمضان والشبكة الاخطبوطية الضخمة مع العشرات من “الشركاء” تجد أن رمضان نفسه وشركاء له يملكون العشرات من الشركات منها حقيقي لها أعمال حقيقية واكثرها إعلامية (كشركة سنا للانتاج الذي أحد شركائها عبيدة نحاس) ومنها ما فتحت لعدة شهور لتبييض أموال. فعلى سبيل المثال سجل عبيدة نحاس شركتين في شهر ايار 2007 واغلقهم بعد عدة شهور وذلك لتبييض مبالغ تقارب الستمائة الف جنيه استرليني تم تحويلها من باريس في نفس الوقت الذي كان الإخوان المسلمون أعضاء في جبهة الخلاص مع السيد عبد الحليم خدام المقيم في باريس!!!
ليس هذا فحسب بل تعدد حنسيات الشركاء يدل على ان كلهم يعملون لسيد واحد وهو التنظيم العالمي للإخوان المسلمون.

» مفتي سوريا: حياة ابني "سارية" أزهقت مقابل 700 جنيه استرليني
» رئيس مجلس الوزراء السوري يدين التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة المزة بدمشق صباح اليوم والذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين
» مجلس الوزراء السوري يقر موازنة 2013 بمبلغ 1383 مليار ليرة سورية
» مجلس اسطنبول يستغ معاناة المهجرين السوريين ويسرق اعاناتهم
» بالصور: تغيير اسم شارع الملك عبد العزيز آل سعود بدمشق الى شارع هوغو تشافيز