مصادر إيرانية في لندن : المجمع الصناعي العسكري السوداني الذي قصفته إسرائيل أول أمس ينتج صواريخ بعيدة المدى بترخيص إيراني

مصادر إيرانية في لندن : المجمع الصناعي العسكري السوداني الذي قصفته إسرائيل أول أمس ينتج صواريخ بعيدة المدى بترخيص إيراني
25 تشرين الأول 2012 06:10 عدد القراءات 2465

لندن، الحقيقة ( خاص) : قالت مصادر إيرانية شبه رسمية في لندن لـ"الحقيقة" إن "مجمع اليرموك" للصناعات العسكرية السودانية الذي قصفته إسرائيل الليلة قبل الماضية بجوار العاصمة الخرطوم ينتج صواريخ بالستية بعيدة المدى بترخيص إيراني.

وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد أكد أن أربع طائرات إسرائيلية حلقت الثلاثاء فوق مصنع اليرموك لصناعة الذخيرة بضاحية أبو آدم جنوبي العاصمة الخرطوم، قبل أن توجه له ضربات تسببت في مقتل مواطنيْن اثنين وإصابة ثالث بجروح بالغة الخطورة، كما أشعلت النيران في جوانب المجمع.

ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان أحداثا سابقة وجه فيها السودان تهما لإسرائيل بخرق أجوائه وشن هجمات على أهداف داخل أراضيه، حيث اتهمت الخرطوم إسرائيل بالوقوف وراء غارة جوية استهدفت سيارة في مايو/أيار 2011 بمدينة بورتسودان وأوقعت قتيلين، بينما امتنعت إسرائيل عن التعقيب.ولم تؤكد إسرائيل أو تنف المسؤولية عن غارات مماثلة في يناير/كانون الثاني 2009 بالسودان استهدفت قافلة شاحنات يشتبه في أنها كانت تهرب أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 119 شخصا.

وبحسب المصادر الإيرانية، فإن الهدف من الغارة لم يكن القصف بحد ذاته بقدر ما كان التدرب على استهداف المواقع النووية الإيرانية، بالنظر لأن الخرطوم تبعد عن أقرب قاعدة جوية إسرائيلية إليها (في النقب) حوالي 1900 كم، أي أكثر من المسافة بينها وبين العديد من المواقع الإيرانية ( 1600كم). وهو ما يعني أنها كانت بحاجة للتزود بالوقود. إلا أن المصادر رجحت احتمالا آخر ، وهو أن الطائرات التي استهدفت المجمع كانت أميركية انطلقت من السعودية.

» وزير الاعلام السوداني يتهم "اسرائيل" بمهاجمة مجمع اليرموك العسكري جوا ..والاخير ينفي
» مصدر عسكري إيراني: الغارة الإسرائيلية لم تستهدف أسلحة إيرانية في سورية
» انتقادات حادة للعريفي الذي سافر الى لندن بعد دعوة للجهاد في سورية
» مصادر دبلوماسية: مبعوث أمني إيراني ينقل تحذيرات شديدة اللهجة إلى الرياض والدوحة وأنقرة
» ما هو الحديث الذي دار بين مسؤول إيراني وحاكم عربي قبل أكثر من عامين حول تنحي الرئيس بشار الأسد؟