أعماهم الحقد حتى الجنون ... مجنون يحكي و عاقل يسمع

أعماهم الحقد حتى الجنون ... مجنون يحكي و عاقل يسمع

يزعم الكثير من الطائفييين المتعصبين أن العلويين العرب صوتوا لصالح ضم لواء اسكندرون الى تركيا كرهاً بالسنة العرب! لكن السؤال التناقض الصارخ الذي سنبينه يجعل التهمة ترتد على مطلقيها لتكون وصمة عارٍ عليهم .

إذ كيف للعلويين أن يصوتوا لضم اللواء الأقرب لمناطق طائفتهم و امتدادهم في الساحل السوري ليكونوا تحت حكم الأتراك أو بمعنى آخر العثمانيين الأعداء الأزليين الذين ارتكبوا المجازر الفظيعة بحق العلويين غير العلويين من عرب سُنّة وأرمن وآشوريين؟ إن واقع الحال و الحقيقة والتاريخ يقولون بأن بعض العرب من غير العلويين هم من صوتوا لبقاء اللواء مع تركيا بسبب سيطرة السُنّة على الحكم فيها, وقصة تنازل جميل مردم بك بخصوص لواء اسكندرون(وحتى فلسطين) باتت أشهر من نار على علم, وعموماً يمكن القول إن غالبية رجال الكتلة "الوطنية" التي يزعم البعض أنها قادت البلاد إلى الاستقلال هي من تنازلت عن لواء اسكندرون للأتراك وهي من أضاعت فلسطين.

من جانب آخر اضطهاد العلويين في تركيا لا يزال سارٍ إلى يومنا هذا، و ها هي المظاهرات التي تخرج بمئات الآلاف في كل المناطق التي تطالب بحقوقها لا تزال موضع حديث الاعلام التركي، إذاً كيف لعاقل أن يصدق بأن العرب عموماً والعلويين خصوصاً يريدون البقاء تحت حكم من قتلهم و شردهم؟ في حين أن أهل ملة الحكم العثماني لم يوافقوا على البقاء تحت حكمه؟

» مجنون يحكي وعاقل يسمع .. يقاتل أبناء وطنه ويتهمون الحكومة بالتقصير في علاجه
» فلم قصير يحكي واقع حال رجال الله المطاردين في البحرين
» فيصل المقداد: سلوك أردوغان وحكومته مجنون وغبي.. وهذا ما ستحصده!
» فيديو... إرهابي مجنون يغني للحوريات
» علي الأمين.. «جنوبية» ونار الحقد