للاسف لم يقتل واصيب اصابة بالغة رئيس ما يسمى "لواء التوحيد" في حلب

للاسف لم يقتل واصيب اصابة بالغة رئيس ما يسمى "لواء التوحيد" في حلب
كشف شريط حديث وصل "الحقيقة" اليوم عن تعرض عبد القادر صالح ، رئيس ما يسمى "لواء التوحيد" الأخواني في حلب، لإصابة بالغة ف خلال إحدى عمليات الجيش السوري.
وظهر صالح في الشريط وهو ممدد في مشفى ميداني وقد لف نصفه الأعلى ، باستثناء يده اليمنى، بالأربطة والشاش واللاصقات الطبية. كما زظهر معه المدعو

"عبد الجبار العكيدي" ، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري في حلب".وقالت مصادر ميدانية إن الجيش السوري تمكن ، بفضل رقاقة إلكترونية زرعها أحد المتعاملين من "لواء التوحيد" مع المخابرات الجوية في سيارة صالح، من استهداف سيارته بقذيفة مباشرة من إحدى الطائرات الأسبوع الماضي. وكانت القوى الجوية بدأت منذ بضعة أشهر استخدام هذه الرقائق التي تقوم بإرشاد الطائرات إلى الأهداف المراد قصفها بعد زرعها من قبل متعاملين مع الجيش قرب تلك الأهداف.

و رغم أن الإصابة ليست مميته كما يبدو، على الأقل راهنا، إلا أن التدقيق في الشريط يكشف أنها بالغة جدا. فهو يواجه صعوبة واضحة في الحديث والنطق وتواتر الكلمات ومخارج الحروف والشهقيق والزفير، ما يؤكد أنه تعرض لإصابة بالغة في القفص الصدري والرئتين ومنطقة البطن والحجاب الحاجز، فضلا عن الكسور في يده ذراعه وكتفه الأيسر.

يشار إلى أن "لواء التوحيد" يعتبر الجماعة المسلحة الأكثر عددا وعدة في مدينة حلب وريفها. فهو يعد حوالي خمسة آلاف مسلح . ويعتبر هذا "اللواء" بمثابة الذراع العسكرية لجماعة "الأخوان المسلمين" والمخابرات التركية. ويتلقى تمويله وسلاحه من قطر بإشراف وكالة المخابرات المركزية الأميركية. وتقترن باسم هذا "اللواء" جرائم نوعية كبرى ، سواء صعيد القتل والإعدام الجماعي أو على صعيد تخريب و تدمير المؤسسات المدنية والبحثية الاستراتيجية، العلمية والصناعية، الخاصة والعامة، لصالح وكالة المخابرات المركزية وتركيا. فعناصر هذه المجموعة، وبقيادة مباشرة من العميل المجرم عبد القادر صالح شخصيا، هم من أقدموا على تصفية واختطاف عدد من العلماء السوريين العاملين في جامعة حلب ومركز البحوث العلمية، فضلا عن احتلال المركز المشار إليه وتدميره بالنظر لما ترى فيه الولايات المتحدة وإسرائيل من "خطر" على مصالحهما! وتحت إشراف صالح نفسه، جرى ارتكاب المجزرة بحق "آل بري" ، وتفكيك عدد من مصانع الأدوية ، والمنشآت الأخرى ( في مجال الغزل والنسيج..إلخ) ، وسرقتها ونقلها إلى تركيا لقاء مبالغ مالية. أما المجرم الآخر الذي يظهر في زيارة له ، العقيد عبد الجبار العكيدي، فهو من أدخل عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية إلى حلب في محاولة للتسلل إلى مصانع"السفيرة" التابعة لمؤسسة معامل الدفاع بهدف معرفة "ما أمكن من أسرار البرنامج العسكري الكيميائي والبيولوجي ، والرؤوس الحربية الصاروخية المتعلقة به"، وفق ما كشفه مصدر في "الجيش الحر" في أنطاكية.

» الجيش السوري يقتل أحد قادة لواء التوحيد في حلب
» قتل 40 مسلحا في غارة للجيش السوري على مقر لما يسمى “لواء التوحيد”
» مقتل قائد ما يسمى بـ’’لواء التوحيد’’ عبد القادر صالح الملقب بـ حجي مارع في ريف القصير
» مقتل عبد الكريم شريدة احد قادة ما يسمى لواء عباد الرحمن وأحمد طيارة احد قادة ما يسمى لواء مغاوير القلمون
» داعش تستهدف لواء لواء التوحيد في جبل برصايا وتوقع العديد من مقاتليه بين قتيل وجريح