المخابرات القطرية والتركية بدأت اليوم توزيع أول رواتب مرتزقتها من عصابات "الجيش الحر" في حلب ...بالدولار

المخابرات القطرية والتركية بدأت اليوم توزيع أول رواتب مرتزقتها من عصابات "الجيش الحر" في حلب ...بالدولار
22 تشرين الأول 2012 19:10

حلب، الحقيقة ( خاص + أ ف ب + فرانس 24): بدأت المخابرات القطرية والتركية اليوم توزيع أول رواتب مرتزقتها وعملائها من عصابات "الجيش الحر" في حلب . وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية و"فرانس24" ، فإن متوسط الراتب لكل من هؤلاء المرتزقة هو 150 دولارا ( أقل من عشرة آلاف ليرة) ، ما يشير إلى أنهم رخيصون إلى حد أن مشغليهم لم يروا أن قيمة كل منهم تساوي أكثر من ذلك!

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية و "فرانس 24" : "في مدينة حلب القديمة يقف جمع كبير المقاتلين منتظرين في طابور، فبعد اشهر من انضمامهم إلى صفوف المعارضة لمحاربة قوات النظام السوري هم اليوم يتقاضون راتبهم الاول الممول جزئيا من الخارج.ويعطي كل مقاتل بدوره اسمه للضابط المنشق عبد السلام الحميدي ليتحقق ما اذا كان مدرجا على اللوائح التي وضعها قادة المعارضة في مدينة حلب التي تشهد منذ ثلاثة اشهر معارك طاحنة بين الجيش الحر والجيش النظامي.وبعد التحقق من الامر، يدفع العقيد الحميدي المكلف الشؤون المالية في المجلس العسكري الثوري المحلي لكل مقاتل راتبه بالدولار.وبعد تلقي الراتب، على كل مقاتل أن يغمس اصبعه في الحبر ليضع بصمته قبالة اسمه".
وصرح العقيد الحميدي لوكالة الصحافة الفرنسية بالقول ان “المجلس العسكري الثوري تعهد توزيع الرواتب الشهرية للمقاتلين خصوصا للذين يحاربون على الجبهة”.واضاف ان الراتب الشهري حاليا هو 150 دولارا لكنه قد يتغير مستقبلا". واوضح أن "المعارضة تعتزم دفع علاوات اضافية للمتزوجين وللذين يعرضون حياتهم للخطر على الخطوط الامامية للجبهة.وهذا الراتب الاول يعتبر متنفسا لمقاتلي المعارضة".

ويرفض العقيد الحميدي كشف مصدر هذه الاموال لكن قادة عسكريين اخرين في حلب (شمال) اكدوا لوكالة الصحافة الفرنسية انهم "تلقوا اموالا من الخارج ومن رجال اعمال سوريين معارضين للنظام". لكن "حجي الباب"، الرجل الثاني في "لواء التوحيد" الإسلامي ، وهو اكبر الوية حلب ، كان أكثر صراحة إذ أكد للوكالة ان "المجلس العسكري يوزع الرواتب بمساعدة قطر".وتحدث احمد عرور ، وهو احد قادة "لواء صقور الشام" ، وهو أيضا لواء أصولي ـ إسلامي مرتبط بجماعة الأخوان المسلمين ويقاتل إلى جانب "جبهة النصرة" ، عن “مساعدة دولية ورجال اعمال معارضين”.
وكان الشيخ محمد المجدمي قائد "لواء حلب الشهباء" ، وهو أيضا مجموعة إسلامية تكفيرية من مجموعات "الجيش الحر" العميل للمخابرات التركية والقطرية، اكثر دقة، اذ اشار الى أن مصدر التمويل “ تركيا ودول الخليج ودول اسلامية”.

» المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى: 5 % من عصابات الجيش الحر تحمل الجنسية السورية
» 650 مليون ريال قطري عبر مطار بيروت إلى الجيش الحر/ إعتقال الرائد محمد علي الهاجري من ضباط المخابرات القطرية/ هل إشترك جهاز أمني مع نواب في تيار المستقبل بالعملية؟
» الغارديان: السعودية تستعد لدفع رواتب عناصر "الجيش السوري الحر "
» المخابرات السورية والتركية لم تنقطعا
» مصدر عسكري : معركة القلمون بين الجيش السوري ومليشيا"الجيش الحر" قد بدأت