هكذا يقوم "تيار المستقبل" و "فرع المعلومات" بتمويه وإخفاء مقرات المعارضة السورية المسلحة والسياسية في بيروت 1

هكذا يقوم "تيار المستقبل" و "فرع المعلومات" بتمويه وإخفاء مقرات المعارضة السورية المسلحة والسياسية في بيروت

بيروت، الحقيقة(خاص من : إيلي نعمة): كشف مصدر لبناني مطلع أن "تيار المستقبل" يلجأ إلى عملية نصب احتيال ،غير قانونية بالطبع، لحماية وإخفاء وتمويه المقرات السياسية والعسكرية لجهات سورية معارضة محسوبة على التيار الأميركي والخليجي ـ الإسلامي . وبحسب المصدر، فإن العقيد المتقاعد "عميد حمود"، أحد أبرز المسؤولين عن ميليشا "المستقبل"الحريرية ، وعن توريد السلاح والمقاتلين العرب ومن الدول الإسلامية إلى سوريا عبر شمال لبنان، قام باستئجار شقق وبيوت في منطقة "طريق الجديدة" في بيروت، وفي مناطق أخرى، ووضع على أبوابها أسماء نواب في البرلمان اللبناني ! وبالنظر لأن النواب يحظون بالحصانة ، ولا يتجرأ أي جهاز أمني على الاقتراب من ممتلكاتم، يبقى هؤلاء المعارضون في مأمن من مداهمة مقراتهم التي تحولت إلى "ثكنات عسكرية ومراكز لتجميع السلاح والمقاتلين قبل نقله إلى سوريا"!

إلا أن مصدرا آخر، مقربا من "تيار المستقبل"، وإذ أكد لـ"الحقيقة" هذا الأمر، أشار في الآن نفسه إلى أن العميد المتقاعد " محمود الجمل"، منسق تيار المستقبل في بيروت حتى عزله مطلع الشهر الحالي، هو من وقف وراء هذه "البدعة البلطجية". ويزيد في الإيضاح بالقول" إن ثلاثة من نواب التيار المذكور عن الدائرة الثالثة في بيروت ، والتي تشمل رأس بيروت وميناء الحصن ودار المريسة، جرى استئجار بيوت بأسمائهم ووضعت لوحات على أبوابها باعتبارها لهم، دون أن يعلموا بالامر . والنواب هم باسم الشاب ومحمد قباني وعمار حوري . وحين اكتسف الأمر، احتج باسم الشاب على الأمر ، فأزيلت اللوحة عن باب منزله المنتحل، بينما النائبان الآخران لم يعترضا على ذلك"! ويعتقد المصدر أن "مسيحية" باسم الشاب ، النائب عن المقعد الإنجيلي، هي التي دفعته إلى الاعتراض ، لاسيما حين روّعه منظر "اللحى والشوارب الوهابية المحفوفة"!! ويزيد المصدر بالقول" إن العميد الجمل، الذي عزل من مركزه كمسؤول عن تيار المستقبل مطلع الشهر الجاري، بعد ثبوت سرقته مبالغ مالية ضخمة وضعها سعد الحريري بتصرفه للصرف على عناصر التيار ، هو من كان يقوم بتأمين السلاح والمسلحين للمعارضين السوريين في بيروت "، لافتا إلى أن أبرز معارضين استأجر لهما الجمل منازل و موهها بأسماء نواب لبنانيين، هما مأمون الحمصي و عمر إدلبي الذي كان يتولى شخصيا نقل السلاح القادم من الكويت إلى مينائي بيروت وطرابلس، عبر مستوعبات خاصة بتيار المستقبل ، إلى مدينة حمص السورية".

المصدر أكد، من ناحية أخرى، أن ضباط"فرع المعلومات" كانوا على علم بانتحال أسماء النواب اللبنانيين ، بل هناك من يقول إن الفكرة ولدت أساسا في رأس العميد وسام الحسن ، رئيس الفرع المذكور، قبل أن يقوم محمود الجمل بتطبيقها على الأرض. ويؤكد المصدر أن هناك الكثير من البيوت لاتزال تحمل أبوابها لوحات أسماء نواب لبنانيين دون علمهم ، رغم أنها تحولت إلى مراكز مسلحين ومستودعات سلاح قادم من الخارج باسم الجماعات السورية المسلحة، لاسيما الأصولية منها!

» مصادر في تيار المستقبل اللبناني تقول الوهابيون يجهزون لزج بيروت في معركة طائفية
» 650 مليون ريال قطري عبر مطار بيروت إلى الجيش الحر/ إعتقال الرائد محمد علي الهاجري من ضباط المخابرات القطرية/ هل إشترك جهاز أمني مع نواب في تيار المستقبل بالعملية؟
» هكذا يقوم سفلة المعارضة الإسلامية و"الجيش الحر" في تزوير الأشرطة للادعاء بأن "الجيش السوري" يدعو إلى " قتل السنة"!؟
» هل تيار المستقبل هو دولة؟
» هيغ: بريطانيا لا تستبعد تسليح المعارضة السورية في المستقبل