الصنداي التايمز : الاختطاف «تجارة رائجة» في سوريا

الصنداي التايمز : الاختطاف «تجارة رائجة» في سوريا

نشرت صحيفة "الصنداي التايمز" البريطانية تحقيقاً بعنوان "الاختطاف تجارة رائجة في سوريا ".
ونقلت الصحيفة عن والد أحد الذين اختطفوا أن: "الخاطفين كانوا يتعجلون الحصول على الفدية، فلم تمض أكثر من ثلاث ساعات على احتجازهم رجل الأعمال البالغ من العمر 31 عاماً إلا كانوا قد اتصلوا بأسرته لطلب الفدية".
ولكن والد المختطف وعروسه التي زف إليها من ثلاثة أشهر لم يكن لديهم ما يكفي من المال لدفع قيمة الفدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عصابة الخاطفين مارست الكثير من الضغوط لتحصل على المال الذي تريده، حيث أسمعت الأب والزوجة صوت المختطف وهو يصرخ من شدة الألم والتعذيب. وطالب الخاطفون بفدية تصل إلى 46 ألف جنيه استرليني وإلا قتلوا المختطف، واسمه جوزيف، ومثلوا بجثته".
ولفتت الصحيفة إلى أن: "محنة جوزيف أصبحت أمراً كثير التكرار في سوريا، حيث يقدر عدد المختطفين في سوريا بحوالي 2000 إلى 3000 شخص".
وأوضحت أن: "حوادث الاختطاف في سوريا تتم من قبل عصابات إجرامية للحصول على فدية، أو من قبل المسلحين الذين يستخدمون أموال الفدية لشراء العتاد والذخائر.

هذه قمة السفالة؟

إنْ كان صحيحاً أن مال الفدية تذهب لشراء العتاد والسلاح، فهذا معناه أن ليس هناك مجلس ثوري وليس هناك شيء اسمه جيش كر، بل هناك مرتزقة وسفلة يسرقون أموال المخيمات وأموال العربان لوضعها في حسابهم، كما جرى منذ حوالي السنة تقريباً عندما قامت منظمات إنسانية في اوروبا وجمعت مليار يورو لمساعدة ما يسموا أنفسهم مهجرين، ولكن مجلس اصطبل اسطنبول قام بصرف المال على الفنادق الفخمة وعلى ملذاتهم الشخصية، ولم يصل شيء للمحتاجين، وهاهي الآن نفس اللعبة التي يدعون أنها لشراء العتاد،
هل لنا أن نعرف أين ذهب عبد الرزاق طلاس بالذهب الذي سرقه من سوق الصاغة في حمص؟؟؟
إنَّ أموال الفدية تذهب لشراء مخدراتهم ووساخاتهم باسم الثورة، ألا لعنة الله عليهم وعلى ثورتهم التي تخَّرب بلدنا الحبيب، وتقتل شعبه الأبيِّ الذي يرفض الذل للعربان.

» “التايمز”: هروب صحافيين من “معارضين” اختطفوهما شمالي سوريا
» التايمز: سوريا بلد فاشل وتفكيكها قد يكون الحل الأمثل
» "التايمز": شاب بريطاني أرسل 50 "مسلماً" للمشاركة في "الجهاد" في سوريا
» “التايمز”: أشد المسلحين عنفا في سوريا هم من يحملون الجنسية البريطانية
» “التايمز” البريطانية: سوريا باتت من أخطر البلدان للصحافيين