وثيقة أمنية خطيرة تفضح دور الإخوان المسلمين ابان الثورة المصرية
2012-10-09 06:52:43
سرب الى صفحات المعارضة المصرية , تقرير خطير رفعه عصام عبد الرحمن سلطان, الملقب بـ (العصفورة) لجهاز أمن الدولة المصري , بعد يوم واحد من ما سمي بوقتها جمعة الغضب 28 يناير 2011, و ذلك مطلع ما سمي الثورة المصرية ضد نظام حسني مبارك.
و كان التقرير يحمل مفاجئات تم التكتم عليها, ومن هذه المعلومات أن وائل غنيم الذي أفرج عنه من قبل جهاز أمن الدولة قد خطفه الإخوان المسلمين بغيه حمايته , و تم إبلاغ أسرته في ذات اليوم, و يذكر أن وائل غنيم كان قد آثار نبأ إختفائه ضجة كبرى و إتهم نظام حسني مبارك بخطفه, و بعد سقوط حسني مبارك عاد للظهور فجأة دون أي مقدمات, و أصبح من مؤيدي الإخوان المسلمين بعد أن كان يدعي الليبيرالية.
و المفاجئ في التقرير أن من هاجم المتحف أبان إعتصامات ميدان التحرير هم عصابة من الإخوان المسلمين بتاريخ يوم 28 يناير و سرقته و نقلت القطع الأثرية فى سيارة لـنقل (الأثاث) و أخفت المسروقات فى مكان مجهول فى الفيوم, و يذكر أن مئات المتظاهرين في ميدان التحرير في ذلك اليوم حاولوا حماية المتحف الوطني من النهب.
و أكد التقرير بأن الإخوان المسلمين هم من قام بعمليات القتل العشوائى للثوار و العنف المنظم على أقسام الشرطة يوم 28 يناير و ذلك لإثارة الفوضى و تشتيت الأمن.
و تسائل ناشطون على الأنترنت لماذا تكتم نظام حسني مبارك عن هذا التقرير الذي كان من الممكن أن يغير الوقائع التي تحدث على الأرض في تلك الفترة, و لماذا كان نظام حسني مبارك يتحدث عن طرف ثالث دون أن يحدده رغم معرفته بما حدث بالأدلة القاطعة, و إنقسمت التعليقات بين متهمين لحسني مبارك بتسليم السلطة طواعية للإخوان المسلمين بتوطؤ و تنسيق مع الأمريكيين, و بين من قال بأنه من الممكن أن حسني مبارك كان يقبع تحت إقامة جبرية و هناك من تواطئ مع الإخوان و الأمريكيين داخل المؤسسة العسكرية و جهاز أمن الدولة.