لبنان على أبواب الإنفجار

ماذا يجري تحضير أمور خطيرة للبنان؟

Monday, October 08, 2012 - 11:45 PM
لبنان على أبواب الإنفجار هناك شيء ما خطير ورهيب يختفي وراء الستائر والغيوم السوداء فما الذي يجري تحضيره للبنان، إن تحضيرات خطيرة تجري سرّا ولبنان أصبح ساحة للمخابرات العربية والدولية واللبنانية وأخطر ما في الأمر إيصال المؤسسات إلى الشلل، 320 ألف عامل سيضربون ستتوقف المدارس والمعامل والمؤسسات والسؤال هل يتم إعلان حالة الطوارئ هل ينزل الجيش للسيطرة على الأرض وضبط حالة الإضرابات لأن المظاهرات التي ستجري ستكون بعشرات الآلاف.

بشأن الاضرابات التي ستحصل هذا الأسبوع، فان مطالب العمال والموظفين والاساتذة هي مطالب محقّة وعادلة، وعلى الحكومة تلبية مطالبهم لانهم مظلومون وفي وضع صعب. ومن اجل ذلك، فانهم يعانون ازمة كبيرة دفعت العمال والموظفين والاساتذة الى الاضراب بعدما شعروا بأن الحكومة لا تلبّي مطالبهم بشيء.

يبدو ان هذا الاسبوع سيكون اسبوع الاضرابات بامتياز، ويبدو ان القوى السياسية دخلت على الخط، واكثر القوى التي دخلت على الخط هي حركة 14 آذار التي قررت صرف حوالى 50 مليون دولار لنشر الاضرابات في كل الامكنة خاصة في الجامعات والمدارس، لأن اضراب المعلمين آتٍ والموظفين آتٍ، والعمال آتٍ، انما تيار المستقبل يريد ان تتعطل الجامعات وان تتوقف الدراسة، وان يحصل الشلل الكامل في البلاد.

الحكومة لا تفعل شيئاً، وهي مختلفة على التعيينات وقد حصل اجتماع بين وزير العدل شكيب قرطباوي ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن التعيينات، خاصة تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى وبقيَ الخلاف ذاته قائماً، ولذلك لا تعيينات يوم الاربعاء المقبل بشكل جدي او بشكل هام.

أما الخطة الفعلية لتيار المستقبل ولحركة 14 آذار، فهي انها كلفت فرع المعلومات برئاسة وسام الحسن، كل العملاء والمجندين له في كل القطاعات والجامعات من اجل الدعوة الى الاضراب والقيام بالمظاهرات وذلك لاضعاف الحكومة التي تعتبرها 14 اذار حكومة حزب الله، وحكومة ميقاتي ضد سعد الحريري.

وفي التفاصيل، ان فرع المعلومات سيقوم وفق الاقسام في المناطق بالاتصال بمديري مدارس ومدريري هيئات عاملة اضافة الى ان فرع المعلومات سيكون من مهمته خلق حماس وتشجيع الناس على النزول الى الشارع لأن الخطة لدى فرع المعلومات التي قررتها حركة 14 آذار اسقاط الحكومة واظهار الحكومة الحالية على أنها حكومة حزب الله وهي فاشلة، كذلك الانتقام من الرئيس ميقاتي الذي حل مكان الرئيس سعد الحريري وبالتالي التحضير لحركة لاسقاط الحكومة شعبيا على ان تبقى كي تستطيع ان تجري الانتخابات.

وفي المعلومات أن شبكة واسعة تضم حوالى ثلاثة الاف مجند لفرع المعلومات، سيكون دورهم الجولات على القرى والبلدات والمدارس والجامعات لبث روح النقمة ضد الحكومة، دون ان يعرف احد انه من فرع المعلومات، لانهم سيكونون بلباس مدني ويحركون الشارع ويدعون للتظاهر.

في الوقت ذاته، جهّز العميد وسام الحسن مجموعة من العملاء لدى فرع المعلومات يزيد عددهم على 300 مجند كي يقوموا اثناء المظاهرات بالاشتباك مع الجيش وقوى الامن الداخلي، وعندئذ ستظهر حكومة حزب الله وحكومة ميقاتي انها حكومة قمع، ويريد سعد الحريري هذا الامر بأي ثمن كان، وهو قال للعميد وسام الحسن انه عليه تحريك الشارع وانه قال يا وسام اريد اشتباكات ودما في الشارع بين المتظاهرين، وقوى الامن، وانت تستطيع ان تجعل قوى الامن تطلق النار على المتظاهرين، كما بإمكانك تحريك المجندين لاطلاق النار وهكذا يسقط قتلى وجرحى من اللبنانيين، وعندها سنربح المعركة لان الحكومة ستقع تحت عنوان اسمه حكومة القمع والقتل والرصاص. وهذا الأمر يضعف حزب الله و8 آذار والرئيس ميقاتي الى أقصى حدّ اذا اندلعت مظاهرات وحصل اطلاق نار كما يخطط فرع المعلومات، وبالتالي فان الدم اللبناني سيسقط على الأرض، واذاك يعتبر سعد الحريري نفسه قد انتصر، لكن الذي يخطط للتنفيذ فعليا ويتابع عملياً على الأرض هو العميد وسام الحسن شخصياً مع مجموعة من الضباط السنّة تم اقصاء الضباط المسيحيين والدروز والشيعة عنهم وبقيت خلية من الضباط السنة تجتمع وحدها مع العميد وسام الحسن.

الدولة مقبلة على حفلة اضرابات ومظاهرات ومشاكل ومن يعش يرى، لان مخطط فرع المعلومات واضح، وان تحضير قمع المتظاهرين من قبل قوى الامن الداخلي، وجعل الحماس في صفوف المتظاهرين سيحصل نتيجة فرع المعلومات بواسطة عملائه، واذاك تحصل الاشتباكات.