إنطلاق ملتقى تحالف أحزاب الجبهة والقوى الوطنية





	إنطلاق ملتقى تحالف أحزاب الجبهة والقوى الوطنية خالد العبود لتوب نيوز"مكافحة الإرهاب أولوية" إنطلقت فعاليات ملتقى تحالف أحزاب الجبهة والقوى الوطنية والتقدمية السياسي تحت شعار"الحوار السياسي والمصالحة الوطنية سبيلنا إلى استعادة الأمن والاستقرار". وحيا صفوان قدسي الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي صمود سورية بوجه المؤامرة التي تواجهها،وقال"تجري محاولات لتغييب حقبة رئيسية بتاريخ سورية بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، ولضرب ما أنجزته سورية بعهد بشار الأسد بهدف طمس تاريخ سورية"وعن تحركات أحزاب الجبهة خلال الأزمة قال قدسي "قمنا بما هو ممكن القيام به وتميز نشاطنا بالحضور المتميز على إمتداد الأزمة "، وحمل قدسي السياسات الاقتصادية التي لم تأخذ بالحسبان الخصوصية الإجتماعية السورية مسؤولية تغلغل المؤامرة بالجسد السوري كبيئة حاضنة لها. فيما رأى فايز إسماعيل أن مسؤوليات الجبهة تضاعفت اليوم عن مسؤوليات الأمس وأضاف " من مفاخرنا أن جيشنا البطل تحمل المسؤولية ووقف معه وسيسجل التاريخ هذه المعارك بفخر وإعتزاز "وقال " خصومنا من المواطنين قلة فقد سلم الكثير منهم سلاحه وأعلنوا ولائهم للوطن، أما المسلحين الممولين من جهات خارجية والذين ينفذون مشروع أميركا لا يعرفون لماذا يحاربون والمهم أن يقبضوا راتبهم". من جهته إعتبر الدكتور عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري بأن أعداء الوطن استعملو كل الوسائل الممكنة كالحصار وحرب التضليل الإعلامي والأعمال الإرهابية الشنيعة للنيل من سورية والقضاء على المنجزات التي حققها تحالف الجبهة منذ حرب 1973 وحتى اليوم " وحمل بكداش السياسات الإقتصادية الليبرالية مسؤولية زيادة الإستقطاب ضمن المجتمع السوري وقال "طرح الحزب منذ بداية الأزمة ضرورة مواجهة الرأي بالرأي أما الإرهاب فيواجه بسيادة القانون" . فيما رأى غسان عثمان أمين عام حزب العهد الوطني بأن موجة الإصلاحات التي شهدتها سورية، لم تفي بالغرض في ظل ما تشهده البلاد من عبث وتخريب للممتلكات حيث باتت الأولوية لإصلاح ما تسببت به الأزمة، كمدخل أساسي لوقف تداعيات الأزمة يتحقق بحوار سياسي. وتابع عثمان يقدم الحزب مبادرته لحل الأزمة السورية والقائمة على ست نقاط تبدأ بتشكيل هيئة وطنية للمصالحة، يليها إعلان واضح وصريح من المعارضة برفض العنف وتسليم السلاح، يقابله وقف القوات المسلحة لعملياتها العسكرية، فكتابة وثيقة عهد وطنية ترفض العنف وتدعو لإزالة أسباب الخلاف ومعالجة أوضاع المهجرين،وإعتماد الهيئة كمرجعية سياسية ذات صلاحيات واسعة من ضمنها الإتصال بكافة الأطراف السورية بالداخل والخارج لإطلاق حوار يمهد لحل سياسي، يتبعه عفو عام وشامل لكل الأطراف يدعو للتسامح والصفح. وعلى هامش المؤتمر وصف أمين سر مجلس الشعب خالد العبود بعض العناوين المطروحة بالنلتقى بغير المنطقية وغير الموضوعية وقال " بين الحوار والمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب تبدو الأخيرة أولوية"، وأضاف " أعتقد أن مفهوم المصالحة الوطنية أعطي أكثر مما يجب، فعندما تقول مصالحة وطنية فهذا يعني حرب بسورية، وهذا ما يريده الخارج وبعض أدواتها وتعمل مكونات دولية على افتعال حرب أهلية" وأضاف "عندما نتحدث عن مصالحة وطنية بمعنى المصالحة المجتمعة فالقانون والدستور فوق الجميع، أما المصالحة السياسية فلا أعتقد أن الأزمة السورية أزمة مكونات داخلية سورية لننطلق نحو مصالحة سياسية"،ووصف العبود الحوار بأداة سياسية نذهب فيها ومن خلالها مع الخصم على الأرض حتى مع بعض المكونات السياسية، وأضاف "من المنطقي أن يكون هناك حوار فلا تقوم دولة دون الحوار ولا يجب أن نركز عليه باعتباره شيء مقدس على " ولتكريس هذه العناوين مع مكافحة الإرهاب يبدو مكافحة الإرهاب الأساسية من بين العناوين الثلاث وتتضمن محاور الملتقى الذي يستمر يومين في فندق داما روز بدمشق موضوعات الحوار السياسي، والجيش درع الوطن، ومكافحة الإرهاب، ورفض التدخل الخارجي إضافة إلى المصالحة الوطنية والحفاظ على الدولة ومؤسساتها. متابعة: سعد الله الخليل – مضر عيد

» بدء ملتقى الحوار الوطني السوري بمشاركة عدد من الأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية في دمشق
» جماعة ارهابية تهدد باستهداف الجيش والكنائس والقوى السياسية في مصر
» سوريا تدعو الجميع الى احترام سيادتها الوطنية ومنع تسلل المسلحين وتدفق الارهابيين بمثل ما تحترم سوريا السيادة الوطنية لدول الجوار
» بالأسماء: أبرز قادة الإرهابيين الذين قتلوا في كسب منذ إنطلاق معركة الأنفال
» هل يزيل ملتقى أربيل الخلافات لمواجهة الإرهاب؟